1- يحب من يحب خالقه، ويبغض من يبغض خالقه.

۲ - يهرب من الحرام ويتحرج مـن الحـلال: لان الدنيا في حلالها حساب وفي حرامها عقاب.

3- الرحمة لجميع المسلمين كما يرحم نفسه.

 4- التقوى لله عز وجل ومنه يتفرع التحرج من الكلام الذي لا يرضي الله عز وجل كما يتحرج من الميتة التي اشتد نتنها.

5- قصر الأمل في الدنيا.

6- الصبر على البلاء: عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: إن أصبركم على البلاء لأزهدكم في الدنيا).

وهذه الأمور الخمسة مستفادة من حديث النبي (صلى الله عليه وآله) الذي رواه العلامة المجلسي (رحمه الله) في بحاره ج ۷۷ ، ص 20 وهـذا الحديث بين جبرئيل والنبي (صلى الله عليه و آله) قلت: يا جبرئيل فما تفسير الزهد؟

قال: الزاهد يحب من يحـب خالقـه ويبغض من يبغض خالفه، وينحرج من حلال الدنيا ولا يلتفت إلى حرامها، فإن في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، ويرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه ويتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة التي قد اشتد نتنها ويتحرج عن حطام الدنيا وزينتها كما يتجنب النار أن تغشاه و يقصر أمله وكان بين عينيه أجله.