المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8830 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
انتاج ريش الاوز
2024-04-28
طائر السمان
2024-04-28
مميزات لحم السمان
2024-04-28
مميزات بيض السمان
2024-04-28
انواع السمان
2024-04-28
تمييز الجنس في السمان
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإمام علي مع الناكثين (1)  
  
1485   04:37 مساءً   التاريخ: 30-4-2022
المؤلف : المجمع العالمي لأهل البيت ( ع ) - لجنة التأليف
الكتاب أو المصدر : أعلام الهداية
الجزء والصفحة : ج 2، 189-193
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله / بيعته و ماجرى في حكمه /

الإمام علي مع الناكثين[1]

مثيروا الفتن :

كانت بيعة الناس لأمير المؤمنين ( عليه السّلام ) بمنزلة صاعقة حلّت بقريش وكلّ من يكنّ العداء للإسلام ، فحكومة الإمام هي امتداد لحكومة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) التي أذلّت الظلم والعدوان والبغي ، وجاءت بالعدل والمساواة والحقّ والفضيلة ، وحطّمت المصالح الاقتصادية القائمة على الربا والاحتكار والاستغلال ، فعزّ على كثير من كبار قريش أن يكونوا على قدم المساواة مع أيّ مواطن آخر من أيّ فئة كانت في حكومة الإمام عليّ ( عليه السّلام ) الذي طالت إصلاحاته ولاة عثمان .

وقد كان كلّ من طلحة والزبير يرى نفسه قرينا لأمير المؤمنين ( عليه السّلام ) ، بعد ما رشّحهما عمر للخلافة فكان يتوقّع كلّ منهما أن يلي حكومة جزء كبير من البلاد الإسلامية على أقلّ تقدير ، وكان لعائشة المقام المرموق لدى الخلفاء السابقين حيث كانت تتحدّث كما تشاء ، وهي الآن تعلم أن لا مجال لها في حكومة تعتمد القرآن والسنّة مصدرا ودستورا للتشريع والتنفيذ .

وكان معاوية يتصرّف في الشام تصرّف الحاكم المطلق المتفرّد والطامع في السيادة الإسلامية العظمى جادّا في تولّي أمور الامّة الإسلامية بصورة تامّة ، فكانت المفاجأة لجميع هؤلاء بقرارات الإمام وتخطيطه للإصلاح الشامل إضافة إلى تضرّر مجموعة أو مجموعات كانت تستغل مناصبها في عهد عثمان وهي الآن قد فقدت مصدر ثرواتها ، فإنّ وجود الإمام في قمّة السلطة كان يعدّ تهديدا صارخا للخطّ القبلي المنحرف الذي سارت عليه قريش ، لأنّ الإمام عليّا ( عليه السّلام ) قد عرف بأنّه القادر على رفع راية الإسلام الحق من دون أن تأخذه في اللّه لومة لائم ، ولهذا فهو سيكشف زيف الخطّ المنحرف دون تردّد .

من هنا اجتمعت آراؤهم وأهواؤهم على إثارة الفتن للحيلولة دون استقرار الحكم الجديد ، ولم يكن تقلّب الوضع السياسي ووجود العناصر المعادية للاتّجاه الصحيح لمسيرة الحكومة الإسلامية غريبا على الإمام عليّ ( عليه السّلام ) ؛ فقد أخبره النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) بتمرّد بعض الفئات على حكمه ، وعهد إليه بقتالهم كما أنّه قد سمّاهم له بالناكثين والقاسطين والمارقين[2].

عائشة تعلن التمرّد :

كان موقف السيّدة عائشة من عثمان غريبا متناقضا لا يليق بمقام امرأة تعدّ من نساء النبي ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، فكانت تردّد قولها : « اقتلوا نعثلا » ، وتحرّض الناس على التمرّد عليه وعلى قتله[3] ، وقد خرجت من المدينة إلى مكّة أثناء محاصرة عثمان من قبل الثوار وهي تتوقّع النهاية السريعة لعثمان ، ومن ثمّ فوز قريبها طلحة بالخلافة ، والاستيلاء على الحكم .

وحين فوجئت بأنّ الأمر قد استقرّ - بعد بيعة الناس إلى الإمام عليّ ( عليه السّلام ) ، كرّت راجعة نحو مكّة بعد أن كانت قد عزمت على الرجوع إلى المدينة[4] « 3 » ، وأعلنت حزنها وتظلّمها على عثمان ، فقيل لها : أنت التي حرّضت على قتله فاختلفت عذرا واهيا ، فقالت : إنّهم استتابوه ثمّ قتلوه[5]. وكأنّها كانت حاضرة تشهد مقتله .

وأعلنت السيدة عائشة حربها ضدّ الإمام عليّ ( عليه السّلام ) في خطابها الذي ألقته في مكّة محرّضة أتباعها على الحرب[6].

وطمعت السيدة عائشة في توسيع جبهتها ضدّ الإمام عليّ ( عليه السّلام ) فحاولت مخادعة أزواج النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) للخروج معهنّ ضدّ الإمام ، فامتنعن من ذلك ، وحاولت امّ سلمة أن تنصحها عسى أن ترجع عن غيّها ، وتجنّب الامّة البلاء والدماء ، فقالت لها : إنّك كنت بالأمس تحرّضين على عثمان وتقولين فيه أخبث القول وما كان اسمه عندك إلا نعثلا ، وإنّك لتعرفين منزلة عليّ بن أبي طالب عند رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) ، أفاذكّرك ؟ قالت امّ سلمة : أتذكرين يوم أقبل ( عليه السّلام ) ونحن معه حتى إذا هبط من قديد ذات الشمال خلا بعليّ يناجيه ، فأطال فأردت أن تهجمين عليهما فنهيتك فعصيتني فهجمت عليهما ، فما لبثت أن رجعت باكية ، فقلت : ما شأنك ؟ فقلت : إنّي هجمت عليهما وهما يتناجيان ، فقلت لعليّ : ليس لي من رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) إلّا يوم من تسعة أيام أفما تدعني يا ابن أبي طالب ويومي ؟ فأقبل رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) عليّ وهو غضبان محمرّ الوجه ، فقال : « ارجعي وراءك واللّه لا يبغضه أحد من أهل بيتي ولا من غيرهم من الناس إلّا وهو خارج من الإيمان » ، فرجعت نادمة ساخطة ، قالت عائشة : نعم أذكر ذلك ، قالت امّ سلمة : أيّ خروج تخرجين بعد هذا ؟ فقالت عائشة : إنّما أخرج للإصلاح بين الناس ، وأرجو فيه الأجر إن شاء اللّه ، فقالت امّ سلمة : أنت ورأيك ، فانصرفت عائشة عنها[7].

وروي : أنّ نساء النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) خرجن مع عائشة إلى منطقة « ذات عرق »

ويبدو أنّهنّ حاولن إرجاع عائشة إلى المدينة والحيلولة دون وقوع الفتنة ، فلم يتوصّلن إلى حلّ فبكين على الإسلام وبكى الناس معهنّ ، وسمّي ذلك اليوم ب « يوم النحيب »[8].

مكر معاوية ونكث الزبير وطلحة للبيعة :

كان معاوية يتمتّع بسيطرة إدارية على شؤون الشام ، ولديه أجهزة يستطيع بها أن يحرّكها وفق رغباته وأهوائه ، وما كانت لديه مشكلة مع جماهير الشام لأنّ بلاد الشام منذ عرفت الإسلام عرفت آل أبي سفيان ولاة عليها من قبل الخليفة ، فقبله كان أخوه يزيد واليا عليها ، كما أنّ بلاد الشام بعيدة عن عاصمة الخلافة ممّا أعطاه قدرا كافيا من الاستقرار والقوّة . وبدأ معاوية تحرّكه السياسي لتأجيج الفتنة المشتعلة بسبب مقتل عثمان ، ومن ثمّ ليستثمرها لصالحه ، فخاطب الزبير وطلحة بصيغة تحرّك فيهما الأطماع والرغبات للدخول في الصراع الجديّ ضدّ الإمام ( عليه السّلام ) فتزداد الفتنة في العاصمة المركزية . فكتب رسالة إلى الزبير جاء فيها :

لعبد اللّه الزبير أمير المؤمنين من معاوية بن أبي سفيان . . سلام عليك ، أمّا بعد ، فإنّي قد بايعت لك أهل الشام فأجابوا واستوسقوا كما يستوسق الجلب ، فدونك الكوفة والبصرة لا يسبقك إليها ابن أبي طالب ، فإنّه لا شيء بعد هذين المصرين ، وقد بايعت لطلحة بن عبيد اللّه من بعدك فأظهرا الطلب بدم عثمان وادعوا الناس إلى ذلك ، وليكن منكما الجدّ والتشمير ، أظفركما اللّه وخذل مناوئكما[9].

ولمّا وصلت رسالة معاوية إلى الزبير ؛ خفّ لها طربا واطمأنّ إلى صدق نيّة معاوية ، واتفق هو وطلحة على نكث بيعة الإمام والخروج عليه ، فأظهرا الحسرةوالتأسّف على بيعتهما للإمام مردّدين : بايعنا مكرهين ، وما أن وصلت إلى أسماعهما صيحة السيدة عائشة محرّضة على الإمام ؛ حتى اجتهدا في إيجاد الحيلة للخروج إليها . وروي أنّهما جاءا يطلبان من الإمام المشاركة في الحكم فلم يتوصّلا إلى شيء ، فقرّرا الالتحاق بعائشة ثمّ عادا ثانية إلى الإمام ( عليه السّلام ) ليستأذناه للخروج للعمرة ، فقال لهما الإمام ( عليه السّلام ) : نعم واللّه ما العمرة تريدان وإنّما تريدان أن تمضيا لشأنكما[10]. وروي أنّه ( عليه السّلام ) قال لهما : بل تريدان الغدرة[11].

لقد أجمع رأي الخارجين على بيعة الإمام ( عليه السّلام ) في بيت عائشة في مكّة بعد أن كانوا متنافرين متحاربين في عهد عثمان ، فضمّ الاجتماع الزبير وطلحة ومروان بن الحكم على أن يتّخذوا من دم عثمان شعارا لتعبئة الناس لمحاربة الإمام عليّ ( عليه السّلام ) ، فرفعوا قميص عثمان كشعار للتمرّد والعصيان ، وأنّ الإمام عليّا ( عليه السّلام ) هو المسؤول عن إراقة دم عثمان ، لأنّه آوى قتلته ولم يقتصّ منهم ، وقرّروا أن يكون زحفهم نحو البصرة واحتلالها واتّخاذها مركزا للتحرّك ومنطلقا للحرب ، حيث أنّ معاوية يسيطر على الشام ، والمدينة لا زالت تعيش حالة الاضطراب[12].

 

[1] وقعت معركة الجمل في جمادى الآخرة عام ( 36 ) ه .

[2] مستدرك الحاكم : 3 / 139 ، وتأريخ بغداد : 8 / 340 ، ومجمع الزوائد : 9 / 235 ، وكنز العمال : 6 / 82 .

[3] شرح ابن أبي الحديد : 6 / 215 ، وكشف الغمة : 3 / 323 .

[4] الكامل في التأريخ : 3 / 206 .

[5] الكامل في التأريخ : 3 / 206 .

[6] تأريخ الطبري : 3 / 474 .

[7] شرح النهج لابن أبي الحديد : 6 / 217 ، وبحار الأنوار : 32 / 149 .

[8] الكامل في التأريخ : 3 / 209 .

[9] شرح النهج لابن أبي الحديد : 1 / 231 .

[10] الإمامة والسياسة لابن قتيبة : 70 .

[11] شرح النهج : 1 / 232 .

[12] تأريخ الطبري : 3 / 471 ط مؤسسة الأعلمي .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم