المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28
حالات شطب العلامة التجارية لمخالفة إجراءات التسجيل
2024-04-28
تقديم طلب شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بكاء الاطفال  
  
1756   02:50 صباحاً   التاريخ: 14-4-2022
المؤلف : د. حسان شمسي باشا
الكتاب أو المصدر : كيف تربي ابناءك في هذا الزمان؟
الجزء والصفحة : ص65 ـ 67
القسم : الاسرة و المجتمع / الطفولة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-6-2016 1745
التاريخ: 8-6-2022 1265
التاريخ: 3-2-2018 1831
التاريخ: 13-6-2017 1702

1- اسباب بكاء الأطفال 

يعتبر بكاء الطفل في السنين الأولى من العمر طريقة اتصاله بمن حوله، فهو يحتاج إلى الطعام والرعاية، ويطلبهم بوسيلته الوحيدة التي يعرفها، فإذا لم يمنح ما يشبعه منهم فإنه يلجأ إلى البكاء الكثير، ولذلك يجب أن نلبي حاجات الطفل الأساسية الحيوية، ولكن ليس من الصواب أن نسرع إليه في كل مرة يبكي فيها، ولكن إذا كان بكاؤه نتيجة الخوف والغضب أو الألم، فمن الأصوب ألا يترك يصرخ وحيداً، وخاصة حين يستيقظ ليلاً من صوت ما، أو بسبب آلام بعض الأسنان، أو من حلمٍ مزعجٍ، فإن منح الحب والاطمئنان من أمه يزيل مخاوفه، ويعاوده الهدوء مباشرة.

وكلما كان المنزل الذي يعيش فيه مضطرباً وغير مستقر، لجأ الطفل إلى البكاء كإحدى الوسائل التي يعبّر بها عن قلقه، ومع ذلك فبكاء الطفل يقلُّ تدريجياً كلما تقدم في السنّ.

وفي الفترة بين الشهر السادس والسنة الثالثة من حياة الطفل نجده يغضب ويثور، إذا لم تحقق له رغباته وخصوصاً الفسيولوجية، أو إذا ترك وحيداً في الغرفة، أو إذا فشل في جذب انتباه من حوله، كما قد يثور أثناء الاستحمام أو خلع ملابسه.

وأغلب أسباب غضب الأطفال في السنوات الأولى من عمره ترجع إلى علاقة الطفل بوالديه وإخوته، وفرضهم رغبات معينة عليه تتصل بذهابه إلى النوم، أو تناول الطعام، أو تنظيف الأسنان، وغيرها.

ورغم أن الغالبية العظمى من أعراض الغضب في السن المبكرة تعتبر سلوكاً طبيعياً، إلا أنه يجب العلاج أولاً بدراسة الحالة الصحية للطفل، فقد يكون سبب سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدّة الدرقية أو الشعور بالإجهاد، أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية، أو الأرق وغيرها(1).

وغالبية البكاء يكون عند الأطفال المدلّلين، الذين يتخذون من الدموع وسيلة لنيل مطالبهم.

وفي هذه الحالة يقول الأبوان للطفل: لا تبكِ، وإذا بكيت فلن نسمع لشكواك، تكلم.. ليتحول البكاء إلى شكوى، ونحن عندها نصغي إليك.

وبذلك يتعلم الطفل ضبط النفس، وتجنب البكاء عند الشكوى.

2ـ نصائح لتجنب نوبات البكاء:

1ـ يجب على الآباء أن يقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأسباب أمام الأبناء.

2ـ لا تكثر من نقد الطفل، أو إظهاره بمظهر السخرية أو العجز، وخصوصاً أمام طفل آخر، أو أمام الضيوف.

3ـ على الآباء ألا يستخدموا طفلهم كوسيلة للتسلية في الأسرة، أو عند حضور الضيوف.

4ـ لا يجوز أن نجيب الطفل لرغباته لمجرّد صراخه، أو غضبه، أو عناده.

5ـ عند تشاجر الأطفال يحسن - كلما أمكن - تركهم ليحلوا مشاكلهم بأنفسهم.

6ـ لا يجوز أن نعبث بممتلكات الطفل، أو نسمح لغيره من الأطفال بذلك.

وأخيراً فإن الدراسات العلمية أثبتت أن كثيراً من حالات الغضب والعناد عند الأطفال مرجعها في الغالب الآباء أنفسهم، فكثيراً ما يكون مصدر هذه المشاكل سلوك الآباء الذي يتّسم بالحزم المبالغ فيه، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء، وبثورتهم في البيت لأتفه الأسباب(2).       

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مشاكل الطفل النفسية، للدكتور كلير فهيم.

2ـ سيكولوجية الطفولة، للدكتور ملاك جرجس. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم