المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


إجراءات بسيطة لتوليد الطاقة الإيجابية  
  
1667   03:00 مساءً   التاريخ: 21-3-2022
المؤلف : ريوهو أوكاوا
الكتاب أو المصدر : كيف نحصل على السعادة ونبتعد عن الكآبة
الجزء والصفحة : ص52 ـ 55
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2016 1885
التاريخ: 1-12-2016 1644
التاريخ: 28-2-2022 1315
التاريخ: 30-3-2022 1136

ما الذي يمكنك فعله لتوليد جو إيجابي وتكوين صورة ذاتية إيجابية؟ في الجوهر، عليك إعطاء الناس انطباعاً أن أشياء رائعة تحدث معك، وذلك من خلال المشاركة في متع الحياة البسيطة واكتشاف بذور السعادة والنجاح ضمن محيطك. وحتى إن كنت تشعر بالإحباط بسبب المشاكل التي تحتاج إلى التعامل معها، يمكنك استخدام تقنيات بسيطة لتغيير مزاجك. بإمكانك مثلاً تجديد مظهرك بربطة عنق جديدة وعالية الجودة، ذات طراز لا تختاره عادة. وربّما تختار لوناً بهيجاً، كالأحمر مثلاً. بإمكانك أيضاً أن تدلل نفسك بأمسية تتناول فيها الطعام الجيد في مطعم شهير، أو ببدلة أو فستان مصنوع لك خصيصاً، أو بحذاء حلمت به طويلاً. فإدخال لمسة جديدة على روتينك اليومي هو طريقة بسيطة جداً لرفع معنوياتك.

إن كانت علاقتك الزوجية تمر بفترة من المشاحنات الشديدة، من شأن تغيير بسيط في مظهرك أن يحدث فرقاً مدهشاً. فقد تكون زوجتك محبطة من رؤيتك بمجموعة الملابس نفسها كل يوم. لكن بإدخال شيء جديد وأنيق، ستثير فضولها وتفتح حديثاً. وعندما تسألك زوجتك عمّا إذا كان قد حدث معك شيء مميّز، يمكنك أن تجيب (لا شيء معين)، لتثير اهتمامها وفضولها أكثر وتحظى بفرصة أكبر بتمضية وقت ممتع معاً.

ثمّة عدد كبير من الخطوات المشابهة التي يمكن أن تضفي نكهة جديدة إلى روتينك اليومي وتعيد البهجة إلى حياتك. فالجهود البسيطة التي نبذلها في حياتنا اليومية هي التي تفتح افاقاً جديدة من الأمل لمستقبلنا. ومن شأن تدابير بسيطة كهذه أن تزيل الاستياء من خلال توليد جوّ من النجاح والسعادة.

بالنهاية فإن الأوضاع المؤذية هي نتيجة لموقفك أنت، والسبب لا يكمن في الآخرين. فعندما تتأذى مشاعرك بسبب ملاحظة غير لائقة من قبل شخص آخر، اعلم أنك كنت تعطيها أهمّية مبالغاً فيها. فبعض الأشخاص لا يسمحون إطلاقاً لأنفسهم بالتأثر بالتصريحات السلبية، بل يتركون الكلمات تمرّ بهم ببساطة كما لو أن شيئاً لم يكن. وشعورهم القويّ بالثقة بالنفس هو الذي يسمح لهم بذلك.

لكن إن كان تقديرك لذاتك ضعيفاً، ستميل إلى تصديق ملاحظات الآخرين السلبية. وفي هذه الحالة ستؤذيك كلماتهم بالطبع. وهذا سبب آخر من الأسباب التي تدفعني دوماً إلى التأكيد على مدى أهمية بناء صورة ذاتية إيجابية وبنّاءة.

بعد إجراء كل هذه التغييرات على موقفك اليومي ونجاحك في إعادة البهجة إلى حياتك، تتمثل الخطوة التالية لتوليد هالة من الإيجابية في اتخاذ إجراءات استباقية، مثل مجاملة الآخرين.

ماذا يحدث عندما تواجه أزمة أو تكون غارقاً في اليأس؟ لا شك أنّك تجد صعوبة في التركيز على أي شيء في ما عدا الظروف البائسة التي تمر بها. فيجعلك هذا التركيز تغفل عن حياة الناس من حولك. وحتى عندما تتلقى مجاملة، قد تكون مستغرقاً في صورتك الانهزامية بحيث يبدو لك ذلك مجرد إطراء. وقد يتعلق ذهنك بشكل كامل بصورتك الذاتية اليائسة.

أعتقد أنه ما من ظرف في الحياة يستدعي منح المجاملات أكثر من الأوقات التي نكون فيها غارقين في اليأس. فعوضاً عن التفكير في ظروفك الصعبة، حوّل انتباهك إلى المحيطين بك. حاول إيجاد شيء لطيف لديهم وأخبرهم بذلك. إن كانوا أشخاصاً رائعين، لا تتردّد في قول ذلك لهم. وإن استمتعتَ بوجبتك، قل ذلك بصوت عالٍ ليعلم الآخرون كم استمتعت بها.

باتّخاذ المبادرة والقيام بخطوات ملموسة للتعبير عن موقف إيجابي، مثل إعطاء المجاملات، فإننا نفتح آفاقاً جديدة للمستقبل. عندما نعاني من هذا العارض من أعراض متلازمة التعاسة، علينا أن نتذكّر أن سرّ العلاج يكمن في عدم توقع تغير الآخرين، بل في المثابرة على تغيير موقفنا من السلبية إلى الإيجابية.

ينطبق الأمر نفسه على أولئك الذين يعانون من قلة تقدير الذات بسبب ضعف الأداء الأكاديمي أو انخفاض مستوى الذكاء. فقد نظن أنه من الصواب أن ننسب انتقاد الآخرين إلى خلفيتنا الأكاديمية أو مستوى ذكائنا، لكن علينا أن نتذكر أنه ثمة عدد كبير من الأشخاص من ذوي المستوى التعليمي الضعيف الذين بلغوا النجاح وحققوا إنجازات في حياتهم. فإحساسنا بالألم ليس ناتجاً عن خلفيّتنا بل عن قلة تقديرنا لذاتنا. وقلة تقدير الذات هي التي تسبب لنا الألم وتجعلنا نعتقد أن الناس يحاولون ايذاءنا.

بالتالي، يكمن الحل في المثابرة حتى تتمكن من تحقيق نتائج تُظهر قدراتك الحقيقية. ثابر على العمل حتى يرى الناس كم أنت مذهل. فعملك الشاقّ سيمنعهم من انتقادك. وفي حين أن المستقبل يُغلق أبوابه في وجه أولئك الذين يلقون اللوم على الآخرين، فإنه يفتح أبواب الأمل أمام من يتحملون مسؤولية مشاكلهم الكاملة ويتخذون القرار الحاسم لتغيير أنفسهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






بعد النجاح الذي حققه في نسخته الأولى .. اللجنة العلمية لمؤتمر التراث الدولي تعقد أول اجتماعاتها
بمناسبة عيدهم الوطني .. العتبة العلوية المقدسة تحتفي بشريحة العمال من محافظة النجف الأشرف
للتشرف بزيارة المولى أمير المؤمنين (عليه السلام) وبيان معالم العتبة العلوية المقدسة .. استقبال وفود من العتبات والمزارات المقدسة في العراق
موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)