المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16309 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
صلاة الليل بإشارات القرآنية
2024-04-18
الائمة يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
2024-04-18
معنى الصد
2024-04-18
ان الذي يموت كافر لا ينفعه عمل
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملتان الحادية عشرة والثانية عشرة.
2024-04-18
تحتمس الثالث الحملة الثالثة عشرة السنة الثامنة والثلاثون.
2024-04-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


منزلة الإمامة الممنوحة لإبراهيم  
  
1275   05:57 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 306-308.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي ابراهيم وقومه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016 1953
التاريخ: 27-09-2015 1253
التاريخ: 9-10-2014 1262
التاريخ: 9-10-2014 1437

قال تعالى : {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي } [البقرة : 124].

 يتبين من الآية الكريمة التي نحن بصددها ، أن منزلة الإِمامة الممنوحة لإبراهيم (عليه السلام) بعد كل هذه الإِختبارات ، تفوق منزلة النّبوة والرسالة.

ولتوضيح ذلك نقول : إن للإِمامة معاني مختلفة :

1 ـ الإِمامة بمعنى الرئاسة والزعامة في أُمور الدنيا ، (قال بذلك فريق من علماء أهل السنة).

2 ـ الإِمامة بمعنى الرئاسة في أُمور الدين و الدنيا ، (قال بذلك فريق آخر من علماء أهل السنة).

3 ـ الإِمامة بمعنى تحقيق المناهج الدينية بما في ذلك منهج الحكم بالمعنى الواسع للحكومة ، وإجراء الحدود وأحكام الله ، وتطبيق العدالة الإِجتماعية ، وتربية الأفراد في محتواهم الداخلي وفي سلوكهم الخارجي. وهذه المنزلة أسمى من منزلة النّبوة والرسالة ، لأن منزلة النّبوة والرسالة تقتصر على إبلاغ أوامر الله ، والبشارة والإِنذار ، أمّا الإِمامة فتشمل مسؤوليات النّبوة والرسالة إضافة إلى

«إجراء الأحكام» و«تربية النفوس ظاهرياً وباطنياً» (من الواضح أن كثيراً من الأنبياء كانوا يتمتعون بمنزلة الإِمامة).

منزلة الإِمامة هي في الحقيقة منزلة تحقيق أهداف الدين والهداية ، أي «الإِيصال إلى المطلوب» ، وليست هي «إراءة الطريق» فحسب.

ومضافاً لما سبق فانّ الإِمامة تتضمن أيضاً على «الهداية التكوينية» ، أي النفوذ الروحي للإِمام ، وتأثيره على القلوب المستعدة للهداية المعنوية (تأمل بدقّة).

الإمام في ذلك يشبه الشمس التي تبعث الحياة في النباتات ، فكذلك دور الامام في بعث الحياة الروحية والمعنوية في الكائنات الحيّة؟.

يقول سبحانه : {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} [الأحزاب : 43]

ومن هذه الآية نفهم بوضوح أن رحمة الله الخاصة والمعونة الغيبية للملائكة بامكانها أن تخرج المؤمنين من الظلمات إلى النور.

هذا الموضوع يصدق على الإِمام أيضاً ، فالقوّة الروحية للإِمام وللأنبياء الحائزين على منزلة الإِمامة وخلفائهم ، لها التأثير العميق على تربية الأفراد المؤهلين ، وإخراجهم من ظلمات الجهل والضلالة إلى نور الهداية.

لا شك أن المراد من الإِمامة في الآية التي نحن بصدد تفسيرها هو المعنى الثالث للإمامة ، لأنّه يستفاد من آيات متعددة أن مفهوم «الإمامة» ينطوي على مفهوم «الهداية» ، كقوله تعالى {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ } [السجدة : 24]

هذه الهداية لا تعني إراءة الطريق ، لأن إبراهيم(عليه السلام) كانت له قبل ذلك مكانة

النّبوة والرسالة ، أي مكانة إراءة الطريق.

القرائن الواضحة تشير إلى أن منزلة الإِمامة الممنوحة لإِبراهيم (عليه السلام) بعد الإِمتحانات العسيرة ، واجتياز مراحل اليقين والشجاعة والإِستقامة ، هي غير منزلة البشارة والإِبلاغ والإِنذار.

إذن ، الهداية التي يتضمنها مفهوم الإِمامة ما هي إلاّ «الإِيصال إلى المطلوب» و«تحقيق روح الدين» ، وتطبيق المناهج التربوية في النفوس المستعدة.

هذا الحقيقة يوضحها بإجمال حديث عميق المعنى روي عن الإِمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام) يقول :

«إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى اتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ عَبْداً قَبْلَ أَنْ يَتَخِذَهُ نَبِيّاً ، وإِنَّ اللهَ اتَّخَذَهُ نَبِيّاً قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ رَسُولا ، وَإِنَّ اللهَ اتَّخَذَهُ رَسُولا قَبْلَ أَنْ يَتَّخِذَهُ خَلِيلا ، وَإِنَّ اللهَ اتَّخَذَهُ خَلِيلا قَبْلَ أَنْ يَجْعَلَهُ إِمَاماً ، فَلَمَّا جَمَعَ لَهُ الاْشْيَاءَ ، قَالَ : (إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً) قَالَ : فَمِنْ عِظَمِهَا فِي عَيْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) قَالَ : لاَ يَكُونُ السَّفِيهُ إِمامَ التَّقِيِّ» (1).

____________________

1. الكافي ، ج1 ، ص 113 (باب طبقات الانبياء والرسل والأئمة ) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثامن والثلاثين من مجلة دراسات استشراقية
مجمع أبي الفضل العباس (عليه السلام) يستقبل الطلبة المشاركين في حفل التخرج المركزي
جامعة الكفيل تحيي ذكرى هدم مراقد أئمة البقيع (عليهم السلام)
الانتهاء من خياطة الأوشحة والأعلام الخاصة بالحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات