المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5713 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شروط الزهد  
  
1874   07:47 مساءً   التاريخ: 26-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 219-220
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-3-2022 1645
التاريخ: 1-2-2022 1327
التاريخ: 27-5-2020 2816
التاريخ: 29-7-2016 942

الزهد هو الانصراف النفسي عن الدنيا والرغبة عن معانيها الزائلة والتوجه الكلي؛ لنيل رضوان الله تعالى من خلال امتثال اوامره، وتطبيق شريعته وتحقيق إرادته في الارض ؛ ولذلك كان (أصل الزهد  الرغبة فيما عند الله)(1) والكف عما حرم الله تعالى ، والتنزه عن الطمع والتحلي بالتقوى والورع ، فقد (سئل الإمام الحسن (عليه السلام) ما الزهد ؟

قال : الرغبة في التقوى والزهادة في الدنيا)(2).

وقد وضع علماء الأخلاق للزهد شروطاً هي:

1- ان تكون المرغوب عنه [المعاني الدنيوية] مقدوراً عليه حاصلاً لديه ومسيطراً عليه، أو على الأقل القدرة على السعي لأجل نيله ، أما لو كان عاجزاً عن نيله وتحصيله ثم : زهد فيه فليس هذا بزهد وإنما عجز.

2- ان يكون المرغوب فيه من وجه من الوجوه فمن زهد بشيء لا تميل إليه نفسه ، وتنصرف عنه فهذا لا يسمى زهداً، وإنما الزهد ان ترغب النفس في شيء دنيوي ثم يقاوم الإنسان تلك الرغبة حتى تتحول إلى عادة وطبع وسلوك.

3- ان يكون المرغوب فيه خيراً من المرغوب عنه، وإلا ليس من المنطق في شيء ان ينصرف الإنسان عن الجواهر، ويرغب في الاعراض الزائلة ، وبناء على هذا فإن الزاهد من رغب في تقوى الله ، ونيل رضوانه ، وانصرفت  نفسه عن الزخارف الدنيوية الفانية.

4- ان يكون الهدف من الزهد والانصراف النفسي عن المعاني الدنيوية إلى الاهداف الإلهية مجرداً عن كل معنى من المعاني الذاتية الزائلة كحب السمعة، والشهرة، والجاه، والحظوة عند السلاطين ، بل ان أهل القلوب السليمة والنفوس الزاكية اشترطوا ان لا تكون لأجل الثواب الاخروي او الخلاص من عذاب جهنم بل يجب ان يكون خالصاً مجرداً حتى عن ذلك ، وليس له من مطلب سوى الشكر لله ونيل رضوانه ، ولعل هذا المعنى مصداقاً لقول أمير المؤمنين : (ما عبدتك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنتك، ولكن وجدتك اهلاً للعبادة فبعدتك)(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الآمدي ، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 275.

(2) ابن شعبة الحراني ، تحف العقول : 225 ، والمحدث المجلسي ، بحار الانوار : 78/102.

(3) المحدث المجلسي ، بحار الانوار : 70/186.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع