الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ربيعة بن ثابت
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج3، ص333-334
25-06-2015
2828
ابن لجإ بن العيزار بن لجأ الأسدي أبو ثابت الرقي الشاعر، استقدمه أمير المؤمنين المهدي فمدحه بعدة قصائد مشهورة فأجازه وأجزل صلته، وهو الذي قال في يزيد بن حاتم المهلبي ويزيد بن أسيد السلمي: [الطويل]
(لشتان ما بين اليزيدين في الندى ... يزيد سليم
والأغر ابن حاتم)
(يزيد سليم سالم المال والغنى ... أخو الأزد
للأموال غير مسالم)
(فهم الفتى الأزدي إتلاف ماله ... وهم الفتى
القيسي جمع الدراهم)
وهو الذي يقول في العباس بن محمد بن علي بن عبد
الله بن العباس قصيدته المشهورة التي لم يسبق إليها إجادة ومنها: [الكامل]
(لو قيل للعباس يا ابن محمد ... قل لا وأنت مخلد
ما قالها)
(ما إن أعد من المكارم خصلة ... إلا وجدتك عمها
أو خالها)
(وإذا الملوك تسايروا في بلدة ... كانوا كواكبها
وكنت هلالها)
(إن المكارم لم تزل معقولة ... حتى حللت براحتيك
عقالها)
فبعث إليه العباس بدينارين فقال: [الوافر]
(مدحتك مدحة السيف المحلى ... لتجري في الكرام
كما جريت)
(فهبها
مدحة ذهبت ضياعا ... كذبت عليك فيها وافتريت)
(فأنت المرء ليس له وفاء ... كأني إذ مدحتك قد رثيت)
فلما
بلغت العباس غضب وتوجه إلى الرشيد فقال: إن ربيعة الرقي قد هجاني. فأحضره وهمَّ
بقتله فقال يا أمير المؤمنين: مره بإحضار القصيدة فأحضرها فلما سمعها استحسنها
وقال والله ما قال أحد في الخلفاء مثلها فكم أثابك؟ قال: دينارين فغضب الرشيد على
العباس وقال: يا غلام أعط ربيعة ثلاثين ألف درهم وخلعة واحمله على بغلة. وقال له:
بحياتي لا تذكره في شعرك لا تعريضا ولا تصريحا. وكان الرشيد قد هم بأن يزوج العباس
ابنته ففتر عنه لذلك. توفي الرقي سنة ثمان وتسعين ومائة.
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
