المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5746 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مخاطر الهوى  
  
1558   04:29 مساءً   التاريخ: 27-12-2021
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 401-403
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2019 1676
التاريخ: 31-5-2020 2184
التاريخ: 7-2-2022 1720
التاريخ: 12-3-2021 2765

أولاً : حالة الطلب المطلق الذي لا يتوقف عند حد، بل يتجاوز كل الحدود لأن طبيعة الهوى التجاوز والطغيان، والساقط في مستنقعه دائماً في حالة تجاوز وإفراد ، يقول تعالى { كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى} [العلق: 6، 7] ومن هنا نستطيع ان نخرج بقاعدة ثابتة وهي: ان الإنسان كلما استجاب لهواه ازداد طلباً وإلحاحاً وعطشاً وضراوة في الطلب، وبالعكس صد هواه وتحكم في ميوله خفت وتلطفت.

ثانياً : ان طلب الاهواء النفسية طلب قوي فلو تأملنا في تاريخ الحضارات الجاهلية القديمة والحديثة نرى ان العامل الوحيد الذي رسم مسارها هو الهوى، عن زيد بن صوحان انه سال أمير المؤمنين (عليه السلام) : (أي سلطان أغلب وأقوى؟

قال : الهوى)(1)

ويقول (عليه السلام) : (رد الشهوة اقضى لها، وقضاؤها اشد لها) أي أن الإنسان إذا تحكم في اهوائه وميوله وشهواته ، ووجهها كما يريد العقل والشرع لا كما تريد ضعفت واستكانت وتلطفت، وإذا استجاب لطلبها اشتدت في الطلب.

ثالثا: الهوى عامل تخريب وإفساد إذا انحرف عن مسار الحق والعدل يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) :

 (إذا غلبت عليكم اهواءكم اوردتكم موارد الهلكة)

(في طاعة الهوى كل غواية).

(من وافق هواه خالف رشده)

(من غلب هواه على عقله ظهرت عليه الفضائح)

(لا تركنوا إلى جهالتكم، ولا تنقادوا لأهوائكم فإن النازل بهذا المنزل على شفا جرف هار)(2)

هذه أبعاد مخاطر اتباع الهوى. طلب مطلق، وقوة إفساد وتخريب، لا يتوقف عند حد.

وبعد ذلك سلطان الهوى كجبار عاتي له قوة عظيمة يريد ان يستولي على الناس، ويستعبدهم، ويمتص أموالهم ودعائهم ؛ لذا قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (إن اخوف ما اخاف على أمتي الهوى وطول الامل أما الهوى فإنه يصد عن الحق وأما طول الأمل فينسى الأخرة)(3).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الشيخ الصدوق، معاني الاخبار: 198.

(2) الآمدي، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 306 – 307 .

(3) المحدث المجلسي، بحار الانوار : 7/75.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)