المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16371 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
برامج تربية سلالات دجاج انتاج البيض
2024-05-06
بين ابن ختمة وابن جزي
2024-05-06
بين أبي زيد ابن العافية و ابن العطار القرطبي
2024-05-06
برنامج الاضاءة في بيوت دجاج البيض المفتوحة
2024-05-06
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06
ثلاثة أدباء لنزهة من مرسية
2024-05-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نور القرآن وتأثيره في فهمه وتفسيره  
  
1906   04:44 مساءً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : الشيخ علي أكبر السيفي المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 66-69
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

القرآن بظاهرة أحكام وحدود ومعارف دينية في قوالب الألفاظ والسور والآيات . ولكن بحقيقته وباطن معناه وواقعه ، نور إلهي ملكوتيٌ ، كما قال تعالى : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء : 174] ، و {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ...} [التغابن : 8] و {فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف : 157] .

فالمقصود من النور الذي أُنزل مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لهداية الناس ، هو القرآن . وقد اُمر الناس بالإيمان به واتباعه .

وهذا النور المعنوي الإلهي لا ينفذ في وجود القارئ ولا يدخل في قلبه ، بل ولا يمكن إدراكه ومشاهدته ، إلا بإراد الله وجعله تعالى ، كما قال : {وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ} [النور : 40] ولا يجعل الله نوراً في قلب أحد إلا بالايمان والتقوى معاً ، لا بأحدهما وحده . وقد نفي النور عنه في هذه الآية على نحو العموم ؛ لأنّ النكرة في سياق النفي يفيد العموم . وعليه فالمنفي في الآية بجميع مراتبه .

لا يحصل هذا النور إلا بالتقوى

وهذا النور إنّما يحصل للإنسان ويستقرّ في قلبه بسبب التقوى ، كما قال تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ} [الحديد : 28] .

يُفهم من هذه الآية أوّلاً : أنّ الإيمان الذي يستقرُ في القلب - وهو الذي أمر به ثانياً في الآية - إنما يمكن تحصيله في ظلِّ التقوى ؛ نظراً الى إرداف الايمان الثاني بعد الأمر بالتقوى في لفظ الآية .

وثانياً : أن الله تعالى يؤتي أهل التقوى والايمان نصيباً أوفر ، وحظاً أكثر مضاعفاً بالنسبة الى ساير المسلمين ويجعل لهم في ظلّ التقوى والايمان نوراً يعرفون به الحق ويميّزونه من الباطل .

وهذا النور هو المقصود من الفرقان في قوله تعالى : {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال : 29] والفرقان في هذه الآية بمعنى قوة الفهم والادراك التي يُميز بها بين الحق والباطل ويُعرف بها حقائق العلوم . وإنّ لها دلالة بيّنه وظهوراً واضحاً في ترتّب جعل الفرقان على التقوى .

كما هو المقصود من العلم الذي يعلّمه الله الانسان ، كما اُشير إليه في قوله تعالى : {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة : 282] . ولا يخفى ظهور هذه الآية أيضاً في ترتب تعليم الله الانسان على تقواه .

هذا النور يتلألؤ في ظلمات القيامة ويُضيء طريق الجنة

كما أن هذا النور يتلألؤ ويسعى بين أيدي المؤمنين في ظلمات يوم القيامة ويُضيء لهم عرصة المحشر .

ويستدعي المنافقون منهم ان ينظروا اليهم حتى يستضيئون بنور وجههم ، وحينئذٍ ينادي منادٍ من الله : ارجعوا وراءكم فالتمسوا نوراً ، فإذا رجعوا الى رواء ظهورهم وحدث الفصل بينهم ، يضرب الله بينهم بسور وحاجزٍ ويخلق في جانب باطنه - الذي فيه المؤمنون - الرحمة والرضوان وأنواع النعم ، ويخلق في جانب ظاهره - الذي وقع فيه المنافقون بالرجوع الى ورائهم والتخلُّف عن المؤمنين - النار والعذاب . وبذلك يمكر الله بهم الله يوم القيامة كما كانوا يمكرون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمؤمنين في الدنيا ، {وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [آل عمران : 54] {إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا (15) وَأَكِيدُ كَيْدًا (16) فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا} [الطارق : 15 - 17] .

وهذا تفسير قوله تعالى : {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ } [الحديد : 12، 13] . كما ورد في النصوص .

وقيل : إن المنادي يدعوهم بندائه الى رجوعهم الى الدنيا ليكتسبوا بأعمالهم النور ، وذلك غير ممكن .

والغرض أنّ هذا النور له اثر في الدنيا وهو فهم الحقائق وتمييز الحق عن الباطل ، وأثرٌ في الآخرة ، وهو إضاءة طريق الجنة وهداية صاحبه إليها .

والذي يستفاد من مجموع هذه الآيات أنّ فهم معاني الآيات القرآنية واستكشاف حقيقة مراد الله منها ، إنما بالإيمان بالولاية - واتّقاءِ المحرمات والمعاصي . وأيّة معصية عُظمى من عصيان أمر الله ونبيّه (صلى الله عليه وآله وسلم) بالإيمان بالولاية واتباع الأئمة المعصومين من آل بيته ؟ بل هم الطريق الذي جعله الله تعالى الى فهم معاني الآيات القرآنية واستكشاف مضامينها الراقية الشامخة . وعليه فدعوى حصول فهم معاني الآيات القرآنية وكشف مراد الله منها للمخالفين ، جُزافية غير مسموعة ، كما اتضح على ضوءِ ما يستفاد من الآيات المزبورة عدم امكان فهم حقايق معاني القرآن ولا استكشاف مراد الله من آياته لغير أهل التقوى ، ممن لا يبالي بارتكاب المعاصي ، وإن كان معتقداً بالولاية . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



قسم التربية والتعليم ينظّم جلسةً حوارية لملاكه حول تأهيل المعلّمِين الجدد
جامعة العميد تحدّد أهداف إقامة حفل التخرّج لطلبتها
جامعة العميد تحتفي بتخرّج الدفعة الثانية من طلبة كلّية الطبّ
قسم الشؤون الفكريّة يشارك في المؤتمر العلمي الدولي الخامس في النجف الأشرف