المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16361 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدعاء والصلاة لحفظ القرآن وعدم نسيانه  
  
8296   07:58 مساءً   التاريخ: 17-11-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص271- 279.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014 2214
التاريخ: 1-12-2021 2190
التاريخ: 1-12-2014 3219
التاريخ: 26-9-2021 4358

عن طريق أهل السنة :

1- فضائل القرآن : عن ابن عباس ، قال : قال النبي (صلى الله عليه واله) أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وتنفع من علمته : صل ليلة الجمعة أربعة ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الثالثة بفاتحة كتاب والم تنزيل السجدة ، والرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فاذا فرغت من التشهد فاحمد الله ، وأثن عليه ، وصل على النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، ثم قل : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني ، وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال و كرام والعزة التي لاترام ، أسألك ياالله يا رحمن بجلالك ونور وجهك ، أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، واسالك أن تنور بالكتاب بصري ، وتطلق به لساني ، وتفرج به عن قلبي ، وتشرح به صدري ، وتستعمل به بدني ، وتقويني على ذلك ، وتعينني عليه ، فإنه لا يعينني على الخير غيرك ، ولايوفق له إلا أنت ، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تحفظه باذن ألله ، وما أخطأ مؤمناً قط (1)

2- فضائل القرآن : عن ابن عباس ، عن علي بن أبي طالب ، قال الرسول (صلى الله عليه واله) له : يا أبا الحسن ، أفلا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وينفع بهن من علمته ، ويثبت ما تلعمت في صدرك : إذا كان ليلة الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثلث الليل الآخر فانها ساعة مشهودة ، والدعاء فيها مستجاب ، وقد قال أخي يعقوب لبنيه : ( سوف أستغفر لكم ربي إنه هو الغفور الرحيم) وقال : حتى تأتي ليلة الجمعة ، فإن لم تستطع فقم في وسطها ، فإن لم تستطع ففي أولها ، فصل أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس ، وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب و الم تنزيل السجدة ، وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله فأحسن الثناء على الله ، وصل علي وأحسن ، وعلى سائر النبيين ، واستغفر الله للمؤمنين والمؤمنات ، ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان ، ثم قل في آخر ذلك : اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني ، وارحمني أن أتكلف ما لايعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أطلبه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام ، أسألك ياالله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري ، وأن تطلق به لساني ، وأن تفرج به عن قلبي ، وأن تشرح به صدري ، وأن تعمل(2) به بدني ، فإنه لايعينني على الحق غيرك ، ولا يؤتيه إلا أنت ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

يا أبا الحسن تفعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً بإذن الله ، والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمناً قط(3)

3- اللمحات : عن أبي بكر (رض) : أنه أتى النبي (صلى الله عليه واله) فقال : إني أتعلم القرآن ويتفلت مني ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : قل : اللهم إني أسألك بمحمد نبيك ، وبإبراهيم خليلك ، وبموسى نجيك ، وعيسى روحك وكلمتك ، وكلام موسى ، وإنجيل عيسى ، وزبور داود ، وقرآن محمد ، وكل وحي أوحيته ، أو قضاء قضيته ، أو سائل أعطيته. أو غني افقرته ، او فقير اغنيته ، او ضال هديته ، واسالك باسمك الذي انزلته على موسى ، وأسألك باسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت ، وأسألك باسمك الذي استقر به عرشك ، وأسألك باسمك الطهر الطاهر ، الأحد الصمد الوتر ، المنزل في كتابك من لدنك ، من الفوز المبين ، وأسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار ، وعلى الليل فأظلم ، وبعظمتك وبكبريائك وبنور وجهك أن ترزقني القرآن والعلم ، وتخلطه بلحمي ودمي وسمعي وبصري ، واستعمل به جسدي بحولك وقوتك ، ولاحول ولاقوة إلا بك.

وفي رواية : وأسألك بالاسم الذي وضعته على السماوات فاستقلت ، وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فأرست (4)

4- اللمحات : عن ابن مسعود ، قال : من خشي أن ينسى القرآن فليقل : اللهم نور بالكتاب بصري ، وأطلق به لساني ، واشرح به صدري ، واستعمل به جسدي ، بحولك وقوتك ، فإنه لاحول ولاقوة إلا بك .(5)

5- اللمحات : عن الضحاك بن مزاحم ، قال : كلمات من قالهن لم ينس القرآن : اللهم نور بكتابك بصري ، وأطلق به لساني ، وأفرج به صدري ، واستعمل به بدني ، فإنه لاحول ولا قوة إلابك(6)

6- اللمحات : عن عمر مولى غفرة : أنه بلغه أن ناساً من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) شكوا الى رسول الله (صلى الله عليه واله) تفلت القرآن منهم ، فقال له علي بن أبي طالب : أشكو إلى الله ما ألقى من تفلت القرآن ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله) : قل إذا قرأت : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، إن الله هو السميع العليم ، وأعوذ بك من همزات الشياطين ، وأن يحضرون ، إنك أنت السميع العليم. اللهم نور بالقرآن بصري ، وأطلق بالقرآن لساني ، واشرح بالقرآن صدري ، وأفرج بالقرآن عن قلبي ، واستعمل بالقرآن جسدي ، وقوني عليه أبداً ما أبقيتني. فذهب عنه النسيان(7)

7- اللمحات : عن محمد بن سيرين : أن علياً (عليه السلام) شكا إلى النبي (صلى الله عليه واله) تفلت القرآن ، فقال : قل : اللهم اشرح بالقرآن صدري ، وأطلق بالقرآن لساني ، ونور بالقرآن بصري ، واستعمل بالقرآن بدنى ، وأعنى عليه ما أبقيتنى ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك(8)

8- اللمحات : عن بكر بن خنيس ، قال : من أحب أن يحفظ القرآن ، ولا ينسى منه شيئاً بإذن الله ، فليقل هذا القول من قبل أن يقرأه ، وبعد أن يقرأه : اللهم افتح علينا حكمتك ، وانشر علينا رحمتك .(9)

9- اللمحات : عن يحيى بن عبدان بن سالم : أنه بلغه : أن علياً (عليه السلام) شكا إلى النبي (صلى الله عليه واله) بعض ما يجد من ذلك ، يعني من تفلت القرآن من صدره - أو من جوفه - ثم قال : إذا وجد أحدكم ذلك فليقل : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ثم ليقل : اللهم نور بكتابك بصري ، وأطلق به لساني ، واشرح به صدري ، وافرج به عن قلبي ، واستعمل به جسدي ، وقوني لذلك ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله (10).

عن طريق الإمامية :

10- البحار : عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال : يا رسول الله ، القرآن يتفلت من صدري ، فقال النبي (صلى الله عليه واله) : ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، وتنفع من علمته؟ قال : نعم بأبي أنت وأمي ، قال : صل ليلة الجمعة أربع ركعات ، تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب ويس ، وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان ، وفي الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة ، وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل ، فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله وأثن عليه ، وصل على النبيين ، واستغفر للمؤمنين ، ثم قل : اللهم ارحمني بترك المعاصي ابدا ما ابقيتني ، وارحمني من ان اتكلف ما لا يعنيني ، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني. اللهم بديع السماوات والأرض ، ذا الجلال والإكرام ، والعزة التي لا ترام ، أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك ، وأسألك أن تنور بالكتاب بصري ، وتنطق به لساني ، وتفرج به عن قلبي ، وتشرح به صدري ، وتستعمل به بدني ، وتقويني على ذلك ، وتعينني عليه ، فإنه لا يعينني على الخير غيرك ، ولايوفق له إلآ أنت ، فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تحفظ بإذن الله ، وما أخطأ مؤمناً قط.

فأتى النبي (صلى الله عليه واله) بعد ذلك بسبع جمع ، فأخبره بحفظه القرآن (11)

11- الكافي : عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال - في الدعاء في حفظ القرآن- : تقول : اللهم إني أسألك ولم يسأل العباد مثلك ، أسألك بحق محمد نبيك ورسولك ، وإبراهيم خليلك وصفيك ، وموسى كليمك ونجيك ، وعيسى كلمتك وروحك ، وأسألك بصحف إبراهيم ، وتوراة موسى ، وزبور داود ، وإنجيل عيسى ، وقرآن محمد (صلى الله عليه واله) ، وبكل وحي أوحيته ، وقضاء أمضيته ، وحق قضيته ، وغني أغنيته ، وضال هديته ، وسائل أعطيته ، وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم ، وباسمك الذي وضعته على النهار فاستنار ، وباسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت ، ودعوت به السماوات فاستقلت ، ووضعته على الجبال فرست ، وباسمك الذي بثثت به الأرزاق ، وأسألك باسمك الذي تحيي به الموتى ، وأسألك بمعاقد العز من عرشك ، ومنتهى الرحمة من كتابك ، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وأن ترزقني حفظ القرآن ، وأصناف العلم ، وأن تثبتها في قلبي وسمعي وبصري ، وأن تخالط بها لحمي ودمي ، وعظامي ومخي ، وتستعمل بها ليلي ونهاري ، برحمتك وقدرتك ، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك يا حي يا قيوم.

وفي حديث آخر زيادة : وأسألك باسمك الذي دعاك به عبادك الذين استجبت لهم ، وأنبياؤك ، فغفرت لهم ورحمتهم ، وأسألك بكل اسم أنزلته في كتبك ، وباسمك الذي استقر به عرشك ، وباسمك الواحد الأحد ، الفرد الوتر المتعال ، الذي ملأ الأركان كلها ، الطاهر الطهر ، المبارك المقدس ، الحي القيوم ، نور السماوات والأرض ، الرحمن الرحيم ، الكبير المتعال ، وكتابك المنزل بالحق ، وكلماتك التامات ، ونورك التام ، وبعظمتك وأركانك (12)

12 الكافي : عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : أعلمك دعاء لا تنسى القرآن : اللهم ارحمني بترك معاصيك أبداً ما أبقيتني ، وارحمني من تكلف ما لايعنيني ، وارزقني حسن المنظر فيما يرضيك عني ، والزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني ، وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني ، اللهم نور بكتابك بصري ، واشرح به صدري ، وفرج به قلبي ، وأطلق به لساني ، واستعمل به بدني ، وقوني على ذلك ، وأعني عليه ، إنه لامعين عليه إلا أنت ، لا إله إلا أنت(13)

13- الصحيفة السجادية : من دعاء الإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) : اللهم إنك أعنتني على ختم كتابك الذي أنزلته نوراً ، وجعلته مهيمناً على كل كتاب أنزلته ، وفضلته على كل حديث قصصته ، وفرقاناً فرقت به بين حلالك وحرامك ، وقرآناً أعربت به عن شراع أحكامك ، وكتاباً فصلته لعبادك تفصيلاً ، ووحياً أنزلته على نبيك محمد صلواتك عليه وآله تنزيلاً ، وجعلته نوراً نهتدي من ظلم الضلالة والجهالة باتباعه ، وشفاء لمن أنصت بفهم التصديق إلى استماعه ، وميزان قسط لا يحيف عن الحق لسانه ، ونور هدى لايطفأ عن الشاهدين برهانه ، وعلم نجاة لايضل من أم قصد سنته ، ولا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته.

اللهم فإذ أفدتنا المعونة على تلاوته ، وسهلت جواسي ألسنتنا بحسن عبارته ، فاجعلنا ممن يرعاه حق رعايته ، ويدين لك باعتقاد التسليم لمحكم آياته ، ويفزع إلى الإقرار بمتشابهه وموضحات بيناته.

اللهم إنك أنزلته على نبيك محمد (صلى الله عليه واله) مجملاً ، وألهمته علم عجائبه مكملاً ، وورثتنا علمه مفسراً ، وفضلتنا على من جهل علمه ، وقويتنا عليه لترفعنا فوق من لم يطق حمله ، اللهم فكما جعلت قلوبنا له حملة ، وعرفتنا برحمتك شرفه وفضله ، فصل على محمد الخطيب به ، وعلى آله الخزان له ، واجعلنا ممن يعترف بأنه من عندك ، حتى لا يعارضنا الشك في تصديقه ، ولا يختلجنا الزيغ عن قصد طريقه.

اللهم صل على محمد وآله ، واجعلنا متن يعتصم بحبله ، ويأوي من المتشابهات إلى حرز معقله ، ويسكن في ظل جناحه ، ويهتدي بضوء صباحه ، ويقتدي بتبلج إسفاره ، ويستصبح بمصباحه ، ولا يلتمس الهدى في غيره. اللهم وكما نصبت به محمداً علماً للدلالة عليك ، وأنهجت بآله سبل الرضا إليك ، فصل على محمد وآله ، واجعل القرآن وسيلة لنا إلى أشرف منازل الكرامة ، وسلماً نعرج فيه إلى محل السلامة ، وسبباً نجزى به النجاة في عرصة القيامة ، وذريعة نقدم بها على نعيم دار المقامة.

اللهم صل على محمد وآله ، واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار ، وهب لنا حسن شمائل الأبرار ، وآقف بنا آثار الذين قاموا لك به آناء الليل وأطراف النهار ، حتى تطهرنا من كل دنس بتطهيره ، وتقفو بنا آثار الذين استضاءوا بنوره ، ولم يلههم الأمل عن العمل فيقطعهم بخدع غروره.

اللهم صل على محمد وآله ، واجعل القرآن لنا في ظلم الليالي مؤنساً ، ومن نزغات الشيطان وخطرات الوساوس حارساً ، ولأقدامنا عن نقلها إلى المعاصي حابساً ، ولألسنتنا عن الخوض في الباطل من غير ما آفة مخرساً ، ولجوارحنا عن اقتراف الآثام زاجراً ، ولما طوت الغفلة عنا من تصفح الاعتبار ناشراً ، حتى توصل إلى قلوبنا فهم عجائبه ، وزواجر أمثاله ، التي ضعفت الجبال الرواسي على صلابتها عن احتماله.

اللهم صل على محمد وآله ، وأدم بالقرآن صلاح ظاهرنا ، واحجب به خطرات الوساوس عن صحة ضمانرنا ، واغسل به درن قلوبنا وعلائق أوزارنا ، واجمع به منتشر أمورنا ، وأرو به في موقف العرض عليك ظمأ هواجرنا ، واكسنا به حلل الأمان يوم الفزع الأكبر في نشورنا.

اللهم صل على محمد وآله ، واجبر بالقرآن خلتنا من عدم الإملاق ، وسق إلينا به رغد العيش وخصب سعة الأرزاق ، وجنبنا به الضرائب المذمومة ومداني الأخلاق ، واعصمنا به من هوة الكفر ودواعي النفاق ، حتى يكون لنا في القيامة إلى رضوانك وجنانك قائداً ، ولنا في الدنيا عن سخطك وتعدي حدودك ذائداً ، ولما عندك بتحليل حلاله وتحريم حرامه شاهداً.

اللهم صل على محمد وآله ، وهون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق ، وجهد الأنين وترادف الحشارج إذا بلغت النفوس التراقي وقيل من راق ، وتجلى ملك الموت لقبضها من حجب الغيوب ورماها عن قوس المنايا بأسهم وحشة الفراق ، وداف لها من ذعاف الموت كأساً مسمومة المذاق ، ودنا منا الى الآخرة رحيل وانطلاق ، وصارت الأعمال قلائد في الأعناق ، وكانت القبور هي المأوى إلى ميقات يوم التلاق.

اللهم صل على محمد وآله ، وبارك لنا في حلول دار البلى ، وطول المقامة بين أطباق الثرى ، واجعل القبور بعد فراق الدنيا خير منازلنا ، وافسح لنا برحمتك في ضيق ملاحدنا ، ولا تفضحنا في حاضري القيامة بموبقات آثامنا ، وارحم بالقرآن في موقف العرض عليك ذل مقامنا ، وثبت به عند اضطراب جسر جهنم يوم المجاز عليها زلل أقدامنا ، ونور به قبل البعث سدف قبورنا ونجنا به من كل كرب يوم القيامة ، وشدائد أهوال يوم الطامة ، وبيض وجوهنا يوم تسود وجوه الظلمة في يوم الحسرة والندامة ، واجعل لنا في صدور المؤمنين وداً ، ولا تجعل الحياة علينا نكداً.

اللهم صل على محمد عبدك ورسولك ، كما بلغ رسالتك ، وصدع بأمرك ، ونصح لعبادك ، اللهم اجعل نبينا صلواتك عليه وعلى آله يوم القيامة أقرب النبيين منك مجلساً ، وأمكنهم منك شفاعة ، وأجلهم عندك قدراً ، وأوجههم عندك جاهاً ، اللهم صل على محمد واله وشرف بنيانه ، وعظم برهانه ، وثقل ميزانه ، وتقتل شفاعته ، وقرب وسيلته ، وبيض وجهه ، وأتم نوره ، وارفع درجته ، وأحينا على سنته ، وتوفنا على ملته ، وخذ بنا منهاجه ، واسلك بنا سبيله ، واجعلنا من أهل طاعته ، واحشرنا في زمرته ، وأوردنا حوضه ، واسقنا بكأسه ، وصل اللهم على محمد وآله صلاة تبلغه بها أفضل ما يأمل من خيرك وفضلك وكرامتك ، إنك ذو رحمة واسعة ، وفضل كريم ، اللهم اجزه بما بلغ من رسالاتك ، وأدى من آياتك ، ونصح لعبادك ، وجاهد في سبيلك ، أفضل ما جزيت أحداً من ملائكتك المقربين ، وأنبيائك المرسلين المصطفين ، والسلام عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته (14)

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- فضائل القرآن لابن كثير ١٩١ وانظر كنز العمال ٥٨٢ حديث ٣١١١ وعزاه إلى الترمذدي والطبراني والحاكم.

2- كذا في المصدر. وجاء في الرواية السابقة : «تستعمل».

3 - فضائل القرآن لابن كثير : ١٩٢ ، وانظر كنز العمال ٢ : ٥٩ حديث ٣١١٢ وعزاه إلى الترمذي والطبراني وابن السني في عمل اليوم والليلة والحاكم.

4- لمحات الأنوار ١ : ٣٥٧.

5- المصدر السابق : ٣٥٨.

6. المصدر المتقدم : ٣٥٩.

7- المصدر السابق : ٣٦٠ ، نقلا عن كتاب الدعاء لابي محمد عبد الرحمان الرازي.

8- المصدرالمتقدم : ٣٦١.

9 . المصدر نفسه.

10- المصدر المتقدم :٣٦٢.

11- بحار الانوار ٧٩ : ٢٩٣ باب : فضائل سورة يس.

12- أصول الكافي ٥٧٦٢ حديث ١ وانظر جامع أحاديث الشيعة ١٩ : ٩٧ حديث ٢٥٦٥٦.

13- نفس المصدر ٢ : ٥٧٧ حديث ٢ ، وانظر جامع أحاديث الشيعة ١٩ : ٩٨ حديث ٢٥٦٥٧.

14- الصحيفة السجادية : دعاء رقم (٤٢).

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك