أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-5-2021
![]()
التاريخ: 7-10-2016
![]()
التاريخ: 17-5-2021
![]()
التاريخ: 10-6-2021
![]() |
قال تعالى في محكم كتابه : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} [يس: 60، 61] .
إن طبيعة الإنسان الفطرية تلزمه أن يكون مطيعاً، رضي ذلك أم أبى، إنه على مفترق طرق الطاعة، وإنه مختار في طاعته تلك، فقد يطيع هواه، وقد يطيع عقله.
يختار طاعة الشيطان أو طاعة الرحمن، فترى بعضاً من البشر يجرون وراء الحق أينما دار، وترى البعض الآخر بجرون وراء زخارف الدنيا الدنية {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان: 3].
أي أن الباري تعالى بين له الصواب والخطأ، وترك له الاختيار، فقد يختار الصواب، وقد يختار الخطأ، ولكن ليعلم أن ما يفعله من خطأ أو صواب سوف يعود عليه بالنفع أو بالضرر نتيجة أعماله الخاطئة أو الصائبة . وعليه يمكن للإنسان سلوك طريق الجنة والسعادة، ويمكن له سلوك طريق
جهنم والشقاوة؛ وبعبارة أخرى إن طريق الحرية وطريق العبودية ملك يديه، فما عليه إلا اختيار أحد الطريقين، ليضحي من أصحاب الرحمن، أو من التابعين للشيطان .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقيم ندوة علمية عن روايات كتاب نهج البلاغة
|
|
|