أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2019
![]()
التاريخ: 2024-12-10
![]()
التاريخ: 21-2-2021
![]()
التاريخ: 11-10-2016
![]() |
بحث أدبي : نصب " حق " في قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ } [آل عمران : 102] على النيابة عن المفعول المطلق المضاف إليه ، لأنه من صفاته.
واللام في قوله تعالى : { ولتكن منكم أمة } للأمر ، والجمهور على إسكانها ، وقرئ بكسرها على الأصل ، و(تكن) إما من كان التامة ، فتكون " أمة " فاعلا وجملة " يدعون " صفته ، و " منكم " متعلق بـ ( تكن ) ، أو بمحذوف يكون صفة لأمة قدم عليها فصار حالا ، وإما من كان الناقصة فتكون " أمة " اسمها و(يدعون) خبرها و(منكم) إما حال من أمة ، أو متعلق بكان الناقصة.
وإنما أتى " يدعون " مذكراً باعتبار إرادة الجماعة من الذكور من الأمة ، وتدخل النساء تغليبا ، إن لم نقل باشتراك الصيغة للمذكر والمؤنث.
ونصب يوم في قوله تعالى : { يوم تبيض وجوه} للظرفية ، قيل : إن العامل فيه " عظيم " ويجوز أن تعمل فيه الجملة في معنى يعذبون يوم.
وقيل : إنه منصوب على الظرفية ، أي ( لهم ) ، لأن فيه معنى الاستقرارية.
وقيل : إنه منصوب بإضمار (اذكر) على أنه مفعول.
وقيل : إنه ظرف لفلاح المفلحين وعاقبة المتفرقين.
والحق أن يقال : إن النصب لما كان يدل على الإعلان والإظهار والتفخيم ، فيكون المقدر " أعلن يوم تبيض وجوه وتسود وجوه " ، فتدل الآية المباركة على عظمة هذا الخطاب وتجليله وتعظيمه ، بحيث يجذب القلوب وتصير العقول صرعى.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|