ظاهرة التأثير المغناطيسي أو الحث المغناطيسي

شكل (2) 

للملف.

تجب ملاحظة انه في منطقة معينة يحدث ما يسمى بالتشبع في الدائرة المغناطيسية. والعلاقة بين كثافة الفيض (B) وشدة المجال المغناطيسي (H) أو معدل انحدار الجهد المغناطيسي (H= NI/l) ، لمادة مغناطيسية معينة يعرف بمنحني المغنطة. شكل (1) يوضح الشكل العام لمنحنى المغنطة وواضح فيه منطقة التشبع، والتي مهما زادت شدة المجال المغناطيسي في أثنائها ، فان قيمة كثافة الفيض المغناطيسي تزداد زيادة طفيفة، مما يعتبر معه أن قيمة الفيض تظل ثابته على وجه التقريب في هذه المنطقة، ويوضح شكل (2) منحنيات مغنطة لمواد مغناطيسية مختلفة مثل الحديد الزهر ، الصلب المصبوب ،صلب شرائح لدن، تعتمد قيمة شدة المجال المغناطيسي (H) على الطريقة التي يصنع بها القلب، حيث تراعى نسب المركبات الكيميائية الداخلة في تصنيع المادة، لأن أي تغيير طفيف في هذه المركبات يؤثر بدرجة كبيرة على الخواص المغناطيسية للمادة، وبالتالي على شكل منحنى المغنطة لها.

سبق أن ذكرنا أته نتيجة مرور تيار فى ملف يحدث تأثير مغناطيسي حول هذا الملف ناشئ عن خطوط القوى المغناطيسية، أو أن نتيجة مرور التيار في ملف ينش قيضي مغناطيسي حوله.

ونذكر الآن كيف ينتج التيار الكهربي مصاحباً لنشوء المجال المغناطيسي. في شكل (3) (أب) عبارة عن موصل يمكن أن يتحرك الى الامام أو الى الخلف على طول دائرة مغناطيسية (ج ء ه و ) خلال خطوط قوى مغناطيسية متجهة الى أسفل. اذا فرضنا أن الموصل تم تحريكه الى اليمين، فانه تبعاً لقاعدة اليد اليمنى للتأثير المغناطيسي ، سوف ينتج قرق جهد بين طرفيه (أ، ب) ، ويتم مرور تيار في الموصل خلال الدائرة المغلقة (أب ه ء) ، في عكس اتجاه وران عقارب الساعة أي أنه لكي يحدث فرق جهد كهربي بين طرفي الموصل (أ ب ) ، يجب أن تتوافر حركة نسبية بين الموصل، أو الدائرة الكهربية، وبين المجال المغناطيسي.

شكل (3)