المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

مهارات حماية الطفل من الحوادث والإصابات
28-1-2016
فوائد واستعمالات سم النحل
12-6-2016
براهما جوبتا
14-8-2016
النية في الزكاة
22-9-2016
سمات ومميزات النظام التأديبي
3-8-2021
جهد الامام أمير المؤمنين لتوحيد الامة
22-3-2016


يسبب اللاتوازن في معدل تشكيل أسيل الجليسرول وتصديره حالة الكبد المدهنة (تشحم الكبد)  
  
1825   06:10 مساءً   التاريخ: 4-9-2021
المؤلف : د. روبرت موراي وآخرون
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحيوية
الجزء والصفحة : ص 730
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الحياتية / الدهون /

يسبب اللاتوازن في معدل تشكيل أسيل الجليسرول وتصديره حالة الكبد المدهنة (تشحم الكبد)

يمكن للشحميات، بشكل رئيسي كثلاثي أسيل الجليسوول، أن تتواكم في الكبد لأسباب مختلفة (الشكل 27-7)، وينظر إلى التراكم المغوط كحالة مرضية. فعندما يصبح تواكم الشحميات في الكبد مزمناً، تحدث تبدلات تليفية في الخلايا والتي تتطور إلى التشمع (Cirrhosis) وتتضرر الوظيفة الكبدية.

تصنف حالات الكبد المدهنة في مجموعتين رئيستين. يكون النمط الأول مترافقاً مع مستويات مرتفعة من الأحماض الدهنية الحوة البلازمية والناتجة عن تحويك الدهون من النسيج الشحمي أو من حلمهة ثلاثي أسيل جليسرول البووتين الشحمي بتأثيو ليباز البووتين الشحمي في الأنسجة غيو الكبدية. وتقبط الكميات الرائدة من الأحماض الدهنية الحوة من قبل الكبد- وتؤستر. ولا يجاري إنتاج VLDL تدفق الأحماض الدهنية الحوة، مما يسمح بتواكم ثلاثي أسيل الجليسوول، مسببا بذلك الكبد المدهنة. وتزداد كمية ثلاثي أسيل الجليسوول، الموجودة في الكبد بشكل كبيو في أثناء الجوع والاطعام بغذاء غني بالدهون. وفي حالات عديدة (كما في الجوع)، تضطرب أيضاً القدرة على إفراز VLDL. وقد يكون هذا ناجماً عن المستويات المنخفضة مذ الإنسولين واضطراب تصنيع البووتينات. وفي الداء السكوي غيو المواقب، والانسمام الحملي (Pregnancy Toxemia) عند النعاج، وفي فوط كيتون الجسم عند قطعان الماشية، يكون الارتشاح الدهني شديدا بما يكفي ليسبب شحوبا واضحاً (المظهر المدهن) وتضخم الكبد مع احتمال قصور بوظيفة الكبد.

ينتج النمط الثاني من الكبد المدهنة عادة عن إحصار أيضي في إنتاج البووتينات الشحمية البلازمية، وهذا بالتالي يسمح بتواكم ثلاثي أسيل الجليسوول. وقد تكون الآفة ناجمة نظريا عن (1) إحصار في تصنيع صميم البووتين الشحمي، أو (2) إحصار في تصنيع البووتين الشحمي من الشحميات وصميم البووتين الشحمي، أو

(3)   قصور في توفيو الشحميات الفسفورية التي توجد في البووتينات الشحمية، أو

(4)   قصور في آلية الافواز بحد ذاتها.

هناك نوع من الكبد المدهنة درس بشكل مستفيض عند الجرذان وهو ناجم عن عوز في الكولين، والذي أطلق عليه بناء على ذلك تسمية العامل مضاد التشحم Lipotropic factor))) وبما أنه يمكن تصنيع الكولين باستخدام زمر ميثيلية مقلقلة (غير مستقرة) يقدمها الميثيونين في عملية نقل الميثيل ((Transmethylation ، فان العوز ناتج بشكل أساسي عن نقص في كظ الزمرة الميثيلية الممنوحة من الميثيونين. وقد افترضت عدة آليات لتفسير دور الكولين كعامل مضاد للتشحم، من بينها فقدانه الذي يسبب تضررا في تصنيع الشحميات الفسفورية بالبروتين الشحمي.

يثبط المضاد الحيوى البيرروميسين (Puromycin) تصنيع البروتين ويسبب الكبد المدهنة وتناقصأ ملحوظاً في تركيز VLDL لدى الجرذان. ونذكر من المواد الأخرى التي تؤثر على نحو ساثل: الإثيوئين (حمض a - أمينو- Y - مركبتوبوتيريك) ورباعي كلور الكربون والكلوروفورم والفسفور والرصاص والزرنيخ. من جانب آخر، إن الكولين لا يقي الكائن الحي من هذه العوامل لكنه يبدى المساعدة في الشفاء. ومن المحتمل جدا أن يؤثر رباعي كلور الكربون أيضاً في آلية الإفراز بحد ذاتها أو في اقتران الشحميات مع صميم البروتين الشحمي. ويكون تأثيره غير مباشر لكنه يعتمد على تحول تال في الجزيء. وهذا يتضمن على الأرجح تشكل الجذور الحرة التي تخرب الأغشية الشحمية في الشبكة الهيولية الباطنية عن طريق تشكيل البيووكسيدات الشحمية. وتتوافر بعض الحماية من الأكسدة الفائقة للشحميات المحرضة برباعي كلور الكربون بفضل الفعل المضاد تتأكسد (Antioxidant) للغذاء المدعوم بالثيتامين E. ويعتقد أن تأثير الإثيونين ناتج عن تناقص إتاحة ,ATPJ. وينجم هذا عندما يحل الإثيونين مكان الميثيونين في S — أدينوزيل ميثيونين، فيحتجز بذلك الأدينين المتوافر وممنع تصنيع ,ATPJ. ويسبب حمض الأوروتيك كذلك الاكباد المدهنة؛ فعندما يتراكم VLDL في جهاز جولجي، يعتقد أن حمض الأوروتيك يتداخل مع عملية ضم الجليكوزل بالبروتين الشحمي، فيثبظ بذلك تحريره، ويكون مسؤولا عن التناقص الواضح في البروتينات الشحمية المحتوية apo B.

يعزز عوز فيتامين E النخر الكبدي في الكبد المدهنة من نمط عوز الكولين. ويكون لإضافة الفيتامين E أو مصدر من السيلينيوم تأثير وقائي بمقاومة الأكسدة الفائقة للشحميات. وبالإضافة إلى العوز البروتيني، فإن حالات عوز الأحماض الدهنية الأساسية (الضرورية) والثيتامينات (كحمض اللينولييك والبيريدوكسين وحمض البانتوثينيك) يمكن أن تسبب الارتشاح الدهني في الكبد. ويعتقد أن عوز الأحماض الدهنية الأساسية يكظم تصنيع الشحميات الفسفورية؛ لذلك، فإن مواداً أخرى كالكوليسترول، الذي يتنافس مع الأحماض الدهنية الأساسية المتوافرة على عملية الأسترة، يمكن أن تسبب أيضاً الأكباد المدهنة.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .