عن طريق أهل السنة:

1- الإتقان في علوم القرآن: عن ابن عباس موقوفاً، في المرأة يعسر عليها ولادتها، قال: يكتب في قرطاس ثم تسقى: و بسم الله الذي لاإله إلا هو الحليم الكريم سبحان الله وتعالى رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين. (كأنهم يوم يرؤنها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها) (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك الا القوم الفاسقون) (1).

عن طريق الإمامية:

2- طب الائمة: عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) أنه قال: إذا عسر على المرأة ولادتها تكتب هذه الآيات في إناء نظيف بمسك وزعفران، ثم يغسل بماء البئر، وتسقى منه المرأة، وينضح بطنها وفرجها، فإنها تلد من ساعتها، يكتب: (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)، (كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ فهل يهلك إلا القوم الفاسقون. ولقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثاً يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)(2).

______

1- الإتقان في علوم القرآن 4: 164( النوع الخامس والسبعون).

2- طب الأئمة :95.