المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المقاومة الحشرية لمبيدات الحشرات الحيوية
2024-06-16
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة درّ  
  
7824   03:50 مساءاً   التاريخ: 7-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 214-218
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-1-2016 6962
التاريخ: 16-11-2015 2264
التاريخ: 13-4-2022 1819
التاريخ: 2-1-2016 2520

مصبا- درّ اللبن وغيره درّا من بابي ضرب وقتل : كثر ، وشاة دارّ بغير هاء ، ودرور أيضا ، وشياه درّار مثل كافر وكفّار. وأدرّه صاحبه : استخرجه. واستدرّ الشاة : إذا حلبها. والدرّ : اللبن ، تسمية بالمصدر ، ومنه قيل : للّه درّه فارسا. والدرّة : المرّة. وبالكسر هيئة الدرّ وكثرته. والدرّة : اللؤلؤة العظيمة الكبيرة ، والجمع درّ ودرر. و‌ الدرّة : السوط ، والجمع درر.

مقا- درّ : يدلّ على أصلين ، أحدهما تولّد شي‌ء عن شي‌ء ، والثاني اضطراب في شي‌ء. فالأوّل- الدرّ : درّ اللبن. والدرّة : درّة السحاب صبّه ويقال سحاب مدرار. ومن ذلك قولهم- للّه درّه أي عمله ، وكأنّه شبّه بالدرّ الّذى يكون من ذوات الدرّ. ويقولون في الشتم : لا درّ درّه- أي لا كثر خيره ومن الباب : درّت حلوبة المسلمين ، أي فيئهم وخراجهم. ولهذه السوق درّة- أي نفاق ، كأنّها قد درّت. وهو خلاف الغرار. ومن هذا قولهم :

استدرّت المعزى استدرارا : إذا أرادت الفحل ، كأنّها أرادت أن يدرّ لها- ماء فحلها. والأصل الآخر : الدرير من الدروابّ : الشديد العدو السريعة. ودرر الريح : مهبّها. ودرر الطريق : قصده. والدرّ : كبار اللؤلؤ ، سمّى بذلك لاضطراب فيه يرى لصفائه كأنّه ماء يضطرب. والكوكب الدرّي : الثاقب المضي‌ء شبّه بالدرّ ونسب اليه لبياضه.

لسا- درّ اللبن والدمع ونحوهما يدرّ ويدرّ درّا ودرورا ، وكذلك الناقة إذا حلبت فأقبل منها على الحالب شي‌ء كثير قيل : درّت ، وإذا اجتمع في الضرع من العروق وسائر الجسد قيل : درّ اللبن. والدرّة : كثرة اللبن وسيلانه. واستدرّ اللبن والدمع ونحوهما : كثر. والدرّ : اللبن ما كان ابن الأعرابى- الدرّ : العمل من خير أو شرّ ، ومنه قولهم- للّه درّك ، يكون مدحا ويكون ذمّا. وقولهم- لا درّ درّك ، أي لا زكا عملك ، وقيل لا درّ درّه أي لأكثر خيره. ودرّت العروق إذا امتلأت دما أو لبنا. ودرّ العرق : سال. ويكون درور العرق تتابع ضربانه كتتابع‌ درور العدو ، ومنه يقال فرس درير. ودرّت السماء بالمطر درّا ودرورا إذا كثر مطرها. وناقة درور : كثيرة الدرّ ودارّ أيضا. وضرّة درور كذلك وكذلك ضرع درور ، وابل درر ودرر ودرّار. وسماء مدرار أي تدرّ بالمطر. والريح تدرّ السحاب وتستدرّه أي تستجلبه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو جريان أمر وسيلانه من شي‌ء آخر ، كسيلان اللبن من الضرع ، والمطر من السحاب ، أو من السماء باعتبار كون السحاب في السماء ، والنفاق والربح الحاصل الجاري من السوق ، والعمل المتحصّل من الإنسان ، والخير المتولّد منه ، والخراج الحاصل من الغلّة أو من المال أو من الأرض ، واللؤلؤة المتكوّنة فيما بين الأحجار من بعض الأراضي ، والدمع الجاري الخارج من العين.

وأمّا الدرير فهو فعيل : فانّ الفرس المقتدر الشديد العدو ، كأنّه متخرّج من نوعه ويتراءى جريانه ، فهو مصداق الدرّ ومتّصف به.

وأمّا الدرّة التي يضرب بها : فهي نوع من الدرّ تجرى وتستعمل في اجراء النظم والعدل واحقاق الحقّ ، فكأنّها خير تجرى من يد صاحبها.

وأمّا الدرر : فهو اسم مصدر أو صفة ، أو لغة في الدرّ كالطرد والطرد والدرك والدرك والقدر والقدر ، فهو المتحصّل من شي‌ء كوسط الطريق المتبيّن الواضح ، والمهبّ من جريان الريح وغيرهما.

وأمّا الكثرة واللبن وأمثالهما : فبمناسبة الأصل الواحد.

والفرق بينها وبين مادّة الجريان والسيلان والصبّ والخير : انّ الحركة في الجريان والسيلان ملحوظة في نفسها. وفي الدرّ باعتبار الخروج والتحصّل من‌ من أمر آخر. والجريان يستعمل في المائعات والجوامد. والصبّ يلاحظ فيه الانهدار من فوق وهو قريب من السكب. والخير أعمّ من أن يتحصّل بالحركة أو بغيرها.

{وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِمْ مِدْرَارًا} [الأنعام : 6] - صيغة مفعال للآلة كالمفتاح ، وقد تستعمل في المبالغة ، فانّها تلازم الآلية الذاتيّة. ومن مصاديق السماء السحاب والمطر المتحصّل منها ، وكلّ من السحاب المتولّد من البحر ، والمطر المتولّد من السحاب من مصاديق الدرّ.

والتعبير بهذه الصيغة : اشارة الى ادامة الأمطار وكثرة الإدرار. والإرسال يدلّ على سماء قابل للنقل والإرسال ، وهي السحاب أوّلا ثمّ المطر.

{الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ} [النور: 35] - أي كالكوكب المستضى‌ء المتلألئ من بين الكواكب المستخرج منها.

فكما انّ الدرّ متولّد من بين الأحجار ، أو من الأصداف ان كان بمعنى المرواريد : فينسب اليه الكوكب تشعشعه وتنوّره واستضاءته.

فيظهر اللطف في التعبير بهذه المادّة دون ما فيه معنى التنوّر : اشارة الى أنّ النور في الزجاجة يتولّد ويتحصّل من المصباح ، كالكوكب الدري ، فانّ الكوكب له نور وشعاع وتلألؤ ، ولكنّه يتحصّل ويتولّد من نور اللّه المتعال ويستضي‌ء به.

{يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ} [النور : 35].

ولا يخفى أنّ المتولّد والمتحصّل من شي‌ء يختلف مفهومه باختلاف الموارد والمصاديق : ففي السحاب ما يتحصّل ويتولّد منه وهو المطر ، وفي العين هو الدمع ، وفي الضرع هو اللبن ، وفي السوق هو الربح ، وفي الإنسان هو العمل الصالح ، وفي الكواكب هو الاضاءة والتنوّر.

فظهر انّ النور والعمل والخير واللبن وغيرها من مصاديق الأصل ، وليس واحد منها من الحقيقة المتأصّلة المستقلّة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .