أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-23
1079
التاريخ: 8-6-2017
1805
التاريخ: 4-7-2018
2309
التاريخ: 2024-04-13
685
|
التفاعلات اللامتوازنة هي نقاط تحكم كامنة
تحدث التفاعلات الأمامية (الإقبالية) والعكسية بمعدلات متساوية، في تفاعل ما عند التوازن، لذلك لا يوجد تدفق صاف في أي من الاتجاهين. ويكون العديد من التفاعلات في السبل الأيضية من هذا النمط، أي تفاعلات متوازنة.
أما في داخل الجسم (In vivo) وعند ظروف الحالة المستقرة، فقد يكون هناك تدفق صافي من اليسار الى اليمين بسبب التزويد المستمر بـ A والإزالة المستمرة لـ D ويمكن لسبيل كهذا أن يقوم بوظيفته، لكن سيكون هناك مجال صغير للتحكم بالتدفق عن طريق تنظيم فعالية الإنزيم، لأن الزيادة في الفعالية ستستخدم فقط لتسريع الوصول للتوازن.
ويوجد عمليا وبشكل ثابت تفاعل واحد من النمط اللامتوازن أو أكثر في سبيل أيضي ما، حيث توجد المتفاعلات بتراكيز تكون بعيدة عن التوازن. وعند محاولة بلوغ التوازن يحدث ضياع كبير في الطاقة الحرة على شكل حرارة والتي لا يمكن إعادة استعمالها، مما يجعل هذا النمط من التفاعل غير عكسي بالضرورة، مثل:
يكون لمثل هذا السبيل تدفق واتجاه لكنه سيستنزف نفسه إذا لم يتم التحكم فيه. وتكون الإنزيمات التي نحفز التفاعلات اللامتوازنة بتركيز منخفض عادة، وخاضعة لآليات تحكم أخرى وهذا مشابه لفتح وإغلاق صمام وحيد الاتجاه، مما يتيح التحكم بالتدفق الصافي. ومع ذلك، فإنه من المهم إدراك أنه لا يمكن تصنيف معظم التفاعلات في السبل الايضية بشكل صرف ضمن هاتين المجموعتين المتوازنة واللامتوازنة لكن في مكان ما بين هاتين المجموعتين.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|