أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016
1426
التاريخ: 3-7-2019
1334
التاريخ: 2023-03-28
717
التاريخ: 21-9-2016
1398
|
من الناحية العاطفية ، يشعر هؤلاء بنقص ، إذا لم يسد فإنهم سيشبون افرادا غير سالمين وكثيرا ما يكونون قساة مجرمين خطرين.
ومن الناحية الإنسانية يجب ان يعيش هؤلاء في حماية ورعاية كسائر ابناء المجتمع ، اضف إلى ذلك يجب ان يشعر افراد المجتمع بضمان مستقبل أبنائهم الذين قد يصابون باليتم في يوم من الأيام.
يشير القرآن الكريم – بهدف إثارة مشاعر العطف والاشفاق لدى الناس بالنسبة إلى اليتامى – إلى حقيقة يغفل عنها الناس احيانا ، وتلك الحقيقة هي : إن على الإنسان ان يعامل يتامى الآخرين كما يحب ان يعامل الناس يتاماه.
تصوروا مشهد أطفال فقدوا آباءهم وأمهاتهم يعيشون تحت كفالة شخص قاسي القلب خائن لا يرعى مشاعرهم ، كما لا يراعي جانب العدالة في حقهم.
أجل تصوروا هذا المشهد المؤلم ، كم يؤلمكم ويحزنكم ذلك ؟
هل تحبون مثل ذلك لأبنائكم الصغار من بعدكم ؟ كلا حتما، فكما تحبون ورثتكم فأحبوا ورثة غيركم ويتاماهم ، واحزنوا لما يحزنهم.
يقول سبحانه : {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ} [النساء : 9] يعني ان الذين يخافون على مستقبل اولادهم الصغار عليهم ان يخافوا مغبة الخيانة في شؤون اليتامى ويخافوا مغبة إيذائهم.
وأساسا : ان القضايا الاجتماعية تنتقل في شكل سنة من السنن – من اليوم إلى الغد ، ومن الغد إلى المستقبل البعيد ، فالذين يروجون في المجامع سنة ظالمة مثل إيذاء اليتامى فإن ذلك سيكون سببا لسريان هذه السنة على أولادهم وأبنائهم ايضاً ، وعلى هذا لا يكون مثل هذا الشخص قد أذى يتامى الآخرين وورثتهم فقط ، بل فتح باب الظلم على أولاده ويتاماه ايضاً.
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
جناح جمعية العميد يشكل محطة لجذب الباحثين في معرض تونس الدولي للكتاب
|
|
طلبة المجمع العلمي يستأنفون دروسهم القرآنية في كربلاء
|
|
لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
|
|
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
|