أقرأ أيضاً
التاريخ: 14/12/2022
![]()
التاريخ: 14-4-2022
![]()
التاريخ: 14-3-2018
![]()
التاريخ: 18-1-2016
![]() |
توجد طريقة يمكنك أن تساعد بها طفلك على التغلب على القلق المدرسي، وهي أن تساعده على اعتياد ما هو جديد. فما يقلق الطفل هو الخوف مما هو غير مألوف، فعندما يفكر في بداية العام الدراسي تطرأ على ذهنه أفكار عن الجوانب المجهولة وغير المألوفة مثل: هل سأقوم بتكوين الصداقات مع الأطفال الآخرين؟ ما شكل المعلمة الجديدة؟ هل ستهينني أمام الفصل؟ هل سأضل الطريق عبر ممرات المدرسة؟
لحسن الحظ فسرعان ما تزول حداثة المدرسة في النهاية، ويتكيف العديد من الأطفال سريعاً بمجرد إدراكهم أن العام الدراسي الجديد مجرد امتداد جديد لتجاربهم السابقة.... فان هذا الانتقال صعب وخاصة بالنسبة للأطفال الخجولين حيث يستمر إحساسهم بالتهديد والخوف مما هو جديد ويعتبرونه مرعباً للغاية.
مفتاح السر في أن تجعل طفلك يمر بالمرحلة الانتقالية بهدوء هو أن تقوم بإعداده قبل بداية العام الدراسي بوقت طويل مما يجعل عملية الإحماء تبدأ سريعاً. فالإشارة لأول يوم دراسي بـ " اليوم الكبير " وتصعيد الموقف كتجربة جديدة ومجهولة للغاية سيرفع من حدة توتر وقلق طفلك. ولكن تذكير طفلك بالجوانب المألوفة للمدرسة سيساعده على اللجوء لتجاربه السابقة ويذكره بنجاحاته في الماضي ويتمكن من توقع ما سوف يحدث ويلجأ للمهارات والخبرات السابقة، ويدرك أن اليوم الدراسي مليء بالزملاء الودودين، والمعلمة التي توفر المساعدة، والمهمات التي تتسم بالتحدي ولكنها ليست مستحيلة.
ومفتاح الحل في مساعدة طفلك على الاستعداد لأول يوم من العام الدراسي الجديد والحصول على منظور صحي إزاء المدرسة هو تقسيم وتجزئة تجربة المدرسة الجديدة لأجزاء أصغر يسهل تناولها – الجزء الدراسي والجزء الاجتماعي والجزء المادي – وتبديد أي غموض يتعلق بها.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|