المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5728 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


محبوبية التوبة  
  
1508   03:57 مساءً   التاريخ: 12-7-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 432- 433
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-1-2022 1485
التاريخ: 21-7-2016 900
التاريخ: 21-7-2016 1215
التاريخ: 2024-01-15 588

التذلل لدى المعبود الحقيقي الجامع لجميع الكمالات غير المتناهية ، والاعتراف بالقصور والتقصير عنده ، محبوبان لديه عز وجل.

والعبودية التي هي غاية مقامات العارفين وأولياء الله المخلصين ، متقومة بهما ، فإنه لا ريب في تحقق الارتباط بين الممكن والواجب ، كالارتباط بين المعلول مع العلة التامة ، والمخلوق مع الخالق ، والأثر مع المؤثر بلا فرق في ذلك بين المجردات والماديات والأملاك والأفلاك ، فإن جميعها متعلقة بالإرادة الأزلية حدوثاً وبقاء وبزوالها ينعدم جميع ما سوى الله تعالى ، ولا يبقى إلا وجهه الواحد القهار ، ولكن الإنسان يرتبط مع الله جل جلاله بارتباطين :

الأول : الارتباط العام القهري ، الذي يعم جميع الخلق وما سواه تعالى.

الثاني : الارتباط الاختياري ، أي : الطاعة والامتثال والانقياد ، وهذا هو الأصل والأساس في علاقة الإنسان مع الله عز وجل ، فإذا زال يبقى الارتباط الأول ، وهو يعلم الجميع - الحيوان والجماد - على حد سواء.

والإنسانية إنما تظهر في الارتباط الثاني ، ولا يزول إلا بالطغيان والعصيان ، وحينئذ لا بد من التوبة والرجع إلى الله تعالى ليعود الارتباط إلى ما كان عليه وتستكمل به الإنسانية ، وتزول الشقاوة وتحل محلها السعادة الأبدية ، إذ القرب من ينبوع الحكمة والعلم والكمال المطلق يوجب بلوغ الإنسانية إلى الكمال ويتم به العقل والدين ، كما أن البعد عنه يوجب زوال ذلك كله ، فللتوبة الحقيقية دخل في استكمال الإنسانية والدين والعقل ، ويكفي في فضلها أن فيها يتجلى المعبود الأعظم للتائبين بقوله عز وجل : {وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 160] ، فالعبد يعترف بما هو من زي العبودية ، والمعبود يظهر بما هو من شأن الربوبية الواقعية ، ولذا ترى أن أحب حالات المتعبدين إلى الله تعالى هي حالة الاعتراف بالتقصير ، كما هو واضح في الدعوات المأثورة عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ، لاسيما الصحيفة الملكوتية السجادية على صاحبها ومنشئها (عليهم السلام) ، وليس الاعتراف بالتقصير مع عدم صدور ذلك عنهم كذبا ، لأنهم يعلمون أن تلك الحالة محبوبة لله عز وجل وتقربهم إليه تعالى، ويعترفون بذلك في جملة من دعواتهم الشريفة ، وهذا كاشف عن اشتياقهم إلى هذا المقام من العبودية.

ثم إن ظاهر الآية الشريفة : {وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ } [النساء : 18] ، إنما هو في الموت الطبيعي الذي هو مسير كل ذي حياة ، وأما الموت الاختياري الذي هو غاية آمال العارفين وقرة عين أهل التوقى واليقين ، فهو فوق التوبة بمراتب كثيرة إذا وقف له ولي من أولياء الله تعالى بشرطه وشروطه.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة