المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشام  
  
1743   04:03 مساءً   التاريخ: 10-6-2021
المؤلف : شوقي ضيف
الكتاب أو المصدر : تاريخ الادب العربي - العصر الاسلامي
الجزء والصفحة : ص:165-166
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاسلامي /

 

الشام

لا يكاد يقاس الشعر في الشام لهذا العصر الى ما انبث منه في خراسان والعراق والحجاز، ومرجع ذلك أن قبائل الشام كانت في جمهورها قبائل يمنية، وهي لا تبلغ في الشعر والشاعرية ما تبلغه القبائل المضرية، وأهم شاعر أنبتته بيئة الشام في هذا العصر هو عدي بن الرقاع العاملي، وهو يتأخر خطوات عن شعراء العراق والحجاز المبرزين أمثال جرير والفرزدق وعمر بن أبي ربيعة.

علي أنه ينبغي أن يلاحظ أن كثيرا من قبائل قيس نزل الشام مع الفتوح، واصطدمت مصالحه كما قدمنا بمصالح كلب والقبائل اليمنية، مما جعل الحروب تنشب بين الطرفين من جهة وأوقد نيران الهجاء والفخر بين شعرائهما من جهة ثانية، سواء في موقعة مرج راهط أو فيما تلاها من مواقع ظلت سنوات.

ولكن هذا الشعر نعده طارئا على الشام، فلولا وفود هذه القبائل المضرية ما ظهر ولا استطار.

ومما يتصل بهذا الشعر الطارئ على الشام شعر الشعراء الذين كانوا يفدون على الأمويين يمدحونهم من الحجاز ونجد والعراق والجزيرة. ومن الحجازيين الذين أكثروا الوفود عليهم ابن قيس الرقيات ونصيب والأحوص وكثير وإسماعيل

 

166

ابن يسار النسائي وطريح الثقفي ويزيد بن ضبة وأبو العباس الأعمي، ومن النجديين الراعي والعجير السلولي وأرطاة بن سهية وعقيل بن علفة وابن ميادة ومن العراق جرير والفرزدق والأخطل ومسكين الدارمي وعبد الله بن الزبير الأسدي وأعشي شيبان ونابغتهم وذو الرمة.

وهؤلاء الشعراء جميعا كانوا وافدين، ولم يستقروا في الشام، إنما كانوا يلمون بها، ثم يعودون الى ديارهم وأهليهم بجر الحقائب. وربما كان أهم عشيرة اشتهرت بالشعر في هذه البيئة هي العشيرة الأموية نفسها، فقد اشتهر من بين أفرادها بنظم الشعر يزيد بن معاوية، ثم ابن أخته يزيد بن عبد الملك، وابنه الوليد وسنعرض له ولشعره في موضع آخر.

علي أن هذه الأسرة نفسها كانت طارئة على الشام، ومن ثم لا نغلو إذا قلنا إن الشعر فيها لهذا العصر كان بعامة شعرا طارئا. ومن هذا الشعر الطارئ ما كان ينظمه الغزاة في حروب الروم، وكانت كثرتهم من عرب الشام اليمنية، ولذلك لم يكثر الشعر في هذه الحروب، غير أن نفرا من المضريين شاركوا فيها، فجري الشعر على ألسنتهم وتصايحوا به في بعض معاركهم، وبكوا به شهداءهم على نحو ما نجد عند أبي العيال الهذلي حين غزا مع يزيد بن معاوية الروم (1) واستشهد ابن عم له يسمي عبد بن زهرة فرثاه رثاء حارا (2).

وعلي هذا النحو كان الشعر في الشام لهذا العصر محدود النشاط، وكان في جملته طارئا إما مع قبائل قيس، وإما مع الوافدين على أبواب الخلافة، وإما مع البيت الأموي القرشي نفسه، وإما مع الغزاة الذين كانوا يجاهدون الروم.

 

 

_________

(1) الإصابة لابن حجر 7/ 143.

(2) ديوان الهذليين (طبع دار الكتب) 2/ 241

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا