المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5775 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دورة حياة دودة القز
2024-05-24
سحب الثقة من الحكومة (المسؤولية الوزارية)
2024-05-24
وعاء ضريبة المبيعات
2024-05-24
نطاق سريان الضريبة
2024-05-24
نطاق سريان الضريبة
2024-05-24
مفهوم مبدأ عدم رجعية القانون الضريبي وأهم الاستثناءات التي ترد عليه
2024-05-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شروط التوكل  
  
2152   08:43 مساءً   التاريخ: 5-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 249- 250
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-5-2020 1666
التاريخ: 11-3-2022 1502
التاريخ: 7-5-2019 1393
التاريخ: 18-2-2022 1780

للتوكل على الله تعالى شروط لا يتحقق إلا بها ، تظهر من التمعن في ما ذكرناه في حقيقة التوكل ، وهي :

الأول : الاعتقاد بالله تعالى وأنه الرب القيوم المدبر لجميع ما سواه ، وأنه العزيز لا يمنعه شيء ، الحكيم الذي يضع الأشياء في مواضعها وفق إرادة وعلم بجمع الخصوصيات.

الثاني : الاعتقاد بأنه لا فاعل في هذا العالم إلا الله تعالى، وأن ما سواه مربوب له ومقهور تحت قهاريته العظمى ، فهو الذي يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد.

الثالث: الإذعان بأن هذا العالم ينتظم بقانون خاص لا يمكن التخلف فيه، وأن الله تعالى هو الذي جعل هذا القانون ، وهو قانون الأسباب والمسببات ، ولا يمكن فيه التغيير والتبديل ولا التخطي عنه.

الرابع : تحصيل الأسباب والمعدات والمقتضيات التي تقع تحت تصرف الإنسان ، والسعي في تهيئتها وإعدادها ، وأنا غيرها من الأمور الخفية التي لا يعلمها إلا الله تعالى ، فلا بد من الرجوع فيها إليه تعالى والتضرع لديه في تحقيقها .

الخامس : حسن الظن بالله تعالى واستسلام القلب له عز وجل ، والخضوع لديه في رفع الموانع والعوائق في ترقب النتيجة على المقدمات والمسبب على الأسباب.

السادس : أن يكون التوكل على من يكون قادراً على جميع الأمور ومستجمعاً لجمح الشرائط ، وهو ينحصر في الله تعالى ، قال عز وجل في عدة موارد من كتابه الكريم: {وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا } [الأحزاب : 3] ، وقال تعالى محكياً عن المؤمنين : {وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} [آل عمران : 173] ، فينحصر التوكل عليه عز وجل قال سبحانه : {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [النساء : 81]

السابع : تفويض الأمر إلى الله تعالى وتوكيله في جميع الأمور والشؤون ، فإنه القادر على تحقيقها ، يضعها وفق حكمته المتعالية ، لأنه العالم بحقائق الأمور وجمع خصوصياتها.

وإذا تحققت جميع هذه الشروط تحصل للإنسان راحة نفسية واطمئنان قلبي ، فتحصل له حالة التوكل عليه عز وجل ويدخل في زمرة المتوكلين الذين يحبهم الله تعالى ، كما ورد في جملة من الآيات الشريفة ، قال تعالى : {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} [آل عمران: 159] ، وقال عز وجل : {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة : 23].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم شؤون المعارف يعلن عن قرب إطلاق ثلاثة مؤلفات تراثية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تقيم فعاليات مخيم (بنات العقيدة) الواحد والعشرين
قسم الشؤون الفكرية ومكتبة العتبة العلوية يبحثان سبل تطوير أنظمة المكتبات
بالصور: وعد فأوفى.. بعد ان افتتحه ممثل المرجعية العليا مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة يستقبل ويعالج مراجعيه مجانا