وقد اختلف الباحثون في تصنيف محاصيل الخضروات فمنهم من صنفها حسب :-

1- التأثيرات المناخية : وقد صنفت حسب احتياجها الى درجات الحرارة الى مجموعتين هما الخضروات الصيفية والخضروات الشتوية .

2- المواصفات التركيبية والتشريحية لنبات : وقد قسمت الى محاصيل بذرية كالطماطة والباذنجان ومحاصيل حبية كالرقي والقرع  ، كما قسمت  حسب العوائل النباتية مثل العائلة الباذنجانية والقرعية والنرجسية والعليقية وغيرها .

3- التصنيف الاقتصادي : وقسمت حسب الأجزاء التي تؤكل منها الى خضروات ثمرية( القرون ) والخضروات الجذرية والدرنية والأبصال وغيرها .

وعلى الرغم من هذه التصانيف فأنها متداخلة لذا يصعب الفصل بينها فعلى سبيل المثال الزراعة واستطاع الأنسان الحد من هذه التأثيرات باستخدام البيوت الزجاجية والزراعة المغطاة واصبحت درجة الحرارة ذات تأثير محدود على تحديد موعد الزراعة . بالإضافة الى ذلك فان التداخل في التصانيف جعل من الصعوبة معرفة فصيلة النبات ،  فعلى سبيل المثال ان محصول البطاطا ينتمي الى مجموعة المحاصيل الجذرية والمحاصيل النشوية والى العائلة العليقية والباذنجانية ويصنفه البعض ضمن المحاصيل الدرنية والبقولية وهكذا .

  ومن خلال طرح تصانيف محاصيل الخضروات فان التصنيف الاقتصادي هو اقرب التصانيف الى جغرافية الزراعة وسنركز على ذلك التصنيف وننتخب محصول الطماطة كمحصول نموذج للخضروات لأن كثير من محاصيلها قد اتخذت كنماذج في دراسة المحاصيل الزراعية ، والطماطة من المحاصيل الزراعية الاكثر استهلاكا من قبل الأنسان ويدخل في كثير من الغذائية كصناعة التعليب بالإضافة الى زراعتها في اكثر من موسم .