أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2020
1483
التاريخ: 1-8-2020
1921
التاريخ: 30-3-2021
1897
التاريخ: 14-8-2020
1554
|
لا شك أن الفطرة المستقيمة الإنسانية تميل إلى المعروف وإقامته، إلى الجميل وصنعه ، وإلى البر وفعله ما لم تعوقها السبل عن مسيرها الاستكمالي ، فعن الله تبارك وتعالى في القدسيات : " خلقت عبادي حنفاء " ، أي : مستعدين لقبول الحق وإقامة المعروف ، فالفطرة بخلقتها الأولية قابلة للترقي بالتربية والوصول إلى أعلى مراتب الكمالات وأسماها بالإرادة والاختيار ، ويتحقق ذلك بفعل المعروف وبثه وترك المنكر وإزالته.
كما أن الفطرة لها قابلية النزول عن خلقتها المستقيمة مع الإرادة والاختيار بالانحراف الذي يحصل من أمور أهمها حب البقاء ، والجهل ، والخوف وحب المال ، ويجمعها " حب الدنيا " ، وهو السبب لتنزل الفطرة تدريجياً وبلا شعور - كما فى الروايات — عن استقامتها المنفطرة بقوله تعالى : { كن فيكون }.
والأسباب كلها - سواء كانت للرقي أو للنزول - إرادية اختيارية ، ولو كان هناك أسباب غير اختيارية، فإنها ترجع بالآخرة إلى الاختيار وان كان مع الواسطة أو الوسائط ، كما ذكرنا في أحد مباحثنا السابقة.
ومن عوائق المعروف والمانع عن تحققه الذنوب التي توجب البعد عن ساحته تعالى وتطمس نور الفطرة وتكون صداً في الطريق إلى الكمال ومانعاً عن الاستكمال .
|
|
اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر
|
|
|
|
|
زهور برية شائعة لتر ميم الأعصاب التالفة
|
|
|
|
جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
|
|
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
|
|
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
|
|
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك
|