المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5733 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تاريخ أسرة رخ مي رع
2024-05-05
حياة «رخ مي رع» كما دونها عن نفسه.
2024-05-05
مناظر المقبرة.
2024-05-05
الوزير رخ-مي-رع.
2024-05-05
مقبرة «رخ مي رع» وزخرفها.
2024-05-05
ألقاب رخ مي رع.
2024-05-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الدنيا خلقت لغيرها  
  
2238   02:50 صباحاً   التاريخ: 31-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص121-125
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2021 1511
التاريخ: 30-8-2022 1199
التاريخ: 5-10-2016 1998
التاريخ: 31-3-2021 2239

قال (عليه السلام) : الدنيا خلقت لغيرها ، ولم تخلق لنفسها.

الدعوة إلى تذكر حقيقة ، ان الدنيا مرحلة يستعد فيها الإنسان لما بعدها ، ولذا عليه استثمار ما منحه الله تعالى فيها من إمكانيات زمانية ومكانية ، وطاقات جسمانية وعقلية ، وسائر ما يحوطه مما يستطيع استثماره اخرويا ، مما يجعله أمام مسئولية كبرى ، في أن لا يفرط او يتسامح في الاستفادة الممكنة ، وعليه أن لا يقيسها على الاخرة ، حيث كانت هدفا مستقلا ، كونها محطة يستقر فيها الانسان ، بينما الدنيا اعدت لتكون محطة تزود ثم سيفارقها ، فبينهما اختلاف كبير.

وان التنبيه على هذه الحقيقة مفيد لتلافي الانسان تقصيره في ادائه للواجبات وسائر الالتزامات الاخرى ، فلا يتفاجأ بعدئذ : {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان : 27] ، فيستشعر خسارته حقيقة ، عندما يجد تصفير حسابه ، وانه لم يستعد لهذا اليوم بما يناسبه ، مع تعذر التلافي ، كون الاخرة دار الجزاء والحصول على الثواب ، فمن لم يكن لديه ذلك الرصيد فسيندم حتما ، ولكن في وقت لا ينفعه.

ومن هنا يتجلى مدى حرصه (عليه السلام) على الإنسان بما هو بغض النظر عن انتمائه ، إذ المطلوب جعله أمام مسئوليته ليتصرف وفقا لاستشعاره حجمها وما تعنيه بالنسبة لمصيره ، حيث يتغير مستقبله تبعا لتلك المعادلة ، فعليه أن لا يخدع بإقبال الدنيا وما فيها من جمال وغير ذلك ، عن الاخرة وما فيها من تحديد المصير ، واكتمال للصورة التي رسمها بعمله وما أثبته بنفسه في لوحة عمره ، مما يجعله على حافة الهاوية لو غفل عن هذه الحقيقة التي بينها (عليه السلام) في قوله : الدهر يخلق الابدان ، ويجدد الآمال ، ويقرب المنية ، ويباعد الامنية ، من ظفر به نصب ، ومن فاته تعب (1)، حيث للمسيرة الزمنية التي يقطعها الإنسان ...

أ- التأثير الواضح على نشاطه الجسمي.

ب- كما كلما تقدم مرحلة ازداد تعلقه بها ، فيأمل في طول عمره ، ويشتد حرصه على ذلك بكل تفاصيله ، حتى يبخل بيسير المال على محتاجه مع وجود الأرصدة الكثيرة لديه.

ت- كما انها تمثل الخطوة المقربة للقبر ، ليكون في تقدمه في العمر إنما يتأخر في القوة مما يهيئه للموت ، بعدما يتأثر طبيعيا بذلك أو بمجرد قضائه تعالى وقدره.

ث- كما انها تحول بينه وبين تحقيق أمانيه وآماله ، لأنه إذا قرب من خط النهاية يكون تلقائيا مبتعدا عما كان عليه ، ولا سيما إذا ازدادت عوارضه الشاغلة عن غيرها.

ج- كما انها لا تخلص للمهتم بها فتتبعه بإعياء وتجهده بعناء.

ح- وايضا إذا فاتت أحدا ترهقه وتجعله فقيرا معدما.

الأمر الذي يوضح آلية التعامل معها ، بالأخذ منها بقدر الحاجة وترك الباقي ، وهو مالا يمنع من الطموح والتطلع إلى انجاز الافضل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) نهج البلاغة 614 برقم 67 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






بوقت قياسي وبواقع عمل (24)ساعة يوميا.. مطبعة تابعة للعتبة الحسينية تسلّم وزارة التربية دفعة جديدة من المناهج الدراسية
يعد الاول من نوعه على مستوى الجامعات العراقية.. جامعة وارث الانبياء (ع) تطلق مشروع اعداد و اختيار سفراء الجامعة من الطلبة
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يعلن عن رفد مكتبة الإمام الحسين (ع) وفروعها باحدث الكتب والاصدارات الجديدة
بالفيديو: بمشاركة عدد من رؤساء الاقسام.. قسم تطوير الموارد البشرية في العتبة الحسينية يقيم ورشة عمل لمناقشة خطط (2024- 2025)