المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كل يوم لا يعصى الله فيه  
  
1882   01:33 صباحاً   التاريخ: 26-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج2, ص90-96
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : انما هو عيد لمن قبل الله صيامه ، وشكر قيامه ، وكل يوم لا يعصى الله فيه فهو يوم عيد).

هناك تصور لدى الشعوب عامة ، يسجلوه على ساحة الواقع الخارجي ، وهو ان العيد فرصة لهو وعبث ، ومجال فسحة ، وعندئذ فلا مجال للجدية مطلقا ، وهو ما يتوثق دوريا فيما تعرضه شاشات التلفزة على اختلافها، بل ما يتهيأ له كوادر الاعداد فيها قبل العيد بفترة ، لتكون الاستعراضات كما المسلسلات والمسرحيات وسواها مما لا يهدف لغرض نبيل ، بما يبرز حالة من الفوضى المنظمة ، وهو امر يستدعي المعالجة ، فكانت هذه الحكمة قد رصدت هذا التصور ، فقدمت في مقابله رؤية تستحق التأمل والتحليل ، لاستخلاص ما يصحح المسيرة ، ولا سيما وان الحالة في تقدم مستمر.

وقد كان (عليه السلام) دقيقا جدا ، عندما ذكر بأن العيد يسبقه شوط من العمل ، فلابد من تقييم الانجاز ، وانه هل كان بمستوى الفرح به أم لا ؟

فمن تأكد من ذلك فيحق له الاستمتاع بالحياة وجمالها ، وإلا فأولى به ان يصحح عمله ،  حتى لا يتكرر منه الخطأ ، وإلا فلا يعد ناجحا في الاختبار، ثم لماذا الاقتصار على مناسبات معينة سنوية ، بعد ان يكون الإنسان خاضعا باستمرار للاختبار ، فعندما يقيم عمله بإيجابية فهو ممن يستحق الاحتفال، وإلا فهو من الخاسرين.

وإننا المسلمون عندما نحتفل بالأعياد العامة ، لابد من ملاحظة درجة موافقة عملنا لما طلب منا ، فإن كانت عالية ، وإلا فالأليق بنا ان نعيد البناء والتقويم ، ففي عيد الفطر :

هل كان أداء فريضة الصيام كما أمرنا الله تعالى به ؟

وهل كان تواصلنا فيما بيننا كما اراده منا ؟.

وهل استفدنا صحيا وروحيا من هذا النظام الدقيق ؟

فهل تعودنا الحمية في ما نتناوله ؟ ، والابتعاد عما لا يلتئم مع اخلاق المؤمن وقيمه الفكرية التي ينتمي إليها ؟.

وهل تخففنا من تراكمات نفسية تكلست عبر رحلة السنة؟.

وهل أدركنا ان ليس كل المباحات نمارسها ؟.

وهل اعتدنا تخصيص جزء من الليل للهدوء الروحي من خلال الانطلاق في رحلة التصحيح اليومي بالمحاسبة والاستغفار والتعرف على نقاط القوة لدينا ؟.

وهل تعلمنا درسا في الكف عن المنافيات بعامة؟.

وهل حرصنا على مواعيدنا ، كما كنا نحرص على معرفة وقت الافطار ، لنرتوي ونشبع؟

ثم هل زكينا الجاه والعلم والمعرفة والمال وسائر ما منحنا الله تعالى ؟  كما زكينا ابداننا بزكاة الفطرة.

وفي عيد الاضحى :

هل أدركنا العمق الدلالي للحث الشرعي على ذبح الاضاحي ، وما تعنيه المدة الزمنية الممتدة بين عاشر شهر ذي الحجة إلى الثالث عشر منه ، من توسعة وقتية عسى ان يتوفق العبد لمواساة اخوانه المؤمنين ؟.

وهل وسعنا دائرة انفاقنا ، وتفقدنا ضعافنا ؟.

وهل شكرنا نعم المنعم تعالى ، إذ وافتنا نعمه ، وتيسرت لنا أسباب العيش الكريم؟.

وهل عرفنا معنى ان تكون الاضحية اثلاثا ، لتشمل النفس والغير الغني والفقير ؟

وان ذلك مظهر للتراحم والتواصل، وان على الإنسان كما يهتم بنفسه ، ان يتفقد الاخرين ، لما في ذلك من  إدخال السرور عليهم ، والألفة معهم ، وكسبهم على صعيد العلاقات الاجتماعية.

وهل اتضح لنا مدى الاعتناء على مستوى التشريع بشريحة المحتاجين ، حتى كانت هذه فرصة لإدخال السرور عليهم بتوفير مادة اللحوم لهم ، وما يعنيه من دلالة على الاهتمام والعناية الخاصة ، وما يعنيه تأمينها كمادة ذات قيمة غذائية يحتاجها الجسم ، مما ينعش تلك الاجساد ويقويها ، والأهم معرفتهم بعدم تغافل مواطينهم عنهم ، مع ما فيه من دعم معنوي كبير ، ولا سيما في العيد ، الذي يفرح فيه الناس.

وفي يوم الجمعة : بما يعنيه من كونه عطلة عامة ، حتى أتخذ العطلة الرسمية في بعض البلاد – قبل ان تقفز اولويات اخرى ، لتغيره إلى ما يلغي خصوصية الهوية المستقلة للمسلمين ، فذابوا في غيرهم – فالجمعة يمثل يوم تقييم لما سبق من منجزات ، وجدولة لما يلحق ، فهو يوم لإعادة برمجة النظام الداخلي في يوميات الفرد والعائلة ، وليس لتضييع الوقت بالنوم واللعب ، ويمكن الجمع بين الراحة الجسدية مع التفكير والتخطيط ، الذي لا ينقطع عنه وعاة الناس ومبدعوهم ، بل المنع عن ذلك تحجيم ومعاناة لهم ، فهم يرون الراحة في النشاط الواعي ، والذي لا يعني بالضرورة الشد العصبي او المقاساة الجسدية ، بل راحة هادفة لحياة أفضل ، ففي يوم الجمعة العيد :

هل فكرنا في تغيير المستوى المعيشي او الثقافي او غيرهما في مجتمعنا ، لنرتقي إلى مستوى أفضل؟

وهل اتحنا فرصة القراءة والمطالعة لأهلينا ، لنحصنهم من الجهل ، ونحميهم من الانحراف؟.

وهل اهتممنا بالعائلة لنعطيها بعض الوقت ، لئلا تفتر العلاقة لتبقى على مستوى اللقاء الرتيب – إن أمكن - ؟.

وهل كانت الجمعة راحة للروح كما جعلناها راحة للجسد ، بالمسجد حقه؟.

ثم هل عرفنا ان اسبوعا مضى وآخر متوقع ، وهو ما يعني رسالة تبليغ بالعد الزمني العكسي؟.

وهناك عيد الولاية  الالهية : الغدير الاغر :

هل استعدنا فيها التفكير بثوابتنا العقيدية ، لنا من الانحراف وسوء الخاتمة ؟.

وهل حفظنا احاديث النبي الاعظم (صلى الله عليه واله)  فيه ، لنقابل المعترضين بالحجة الواضحة؟.

وهل فكرنا بمستقبل ابنائنا ونحن نخرجهم من البيوت بلا توعية تحصنهم من سلبيات الاختلاط وما ينتج عنه من تشويش قد يؤدي إلى الضلال ؟.

وهل كان الاهتمام بقضايانا بمستوى الحدث ام مجرد احتفال ، لينتهي كل شيء بانتهائه ؟.

وهل التزمنا رعاية الاحتفال في ذكرى الغدير ، ونحن مغتربون عن أوطاننا ، لنعرف بهويتنا، وندعو {إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران : 64] ، {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } [الإسراء : 9] ، {الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر : 18] ؟.

وهل انتمينا لصاحبي الذكرى محمد (صلى الله عليه واله) وعلي (عليه السلام) انتماء عقليا وفكريا وعاطفيا ، فجسدناه عمليا ، على صعيد القول والفعل ، لنكون الأوفياء للمبدأ ، فيعرفانا {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} [آل عمران : 30] ، { يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ } [آل عمران : 106] ويشهدان بأننا ممن يشمله قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة : 119] لنفوز برحمته تعالى ورضوانه ، مع ما لذلك من شروط؟.

إذن ، فهناك مسئولية التزامية مع الوقت والطاقة ، يلزمنا اداؤها .

وكذلك الحال عندما نحتفل بالأعياد الخاصة ، والمناسبات الوطنية او غيرها ، فهل اعددنا شيئا يوثق لاهتمامنا به ولحبنا له ، لنبرهن على اخلاصنا؟.

وهل كانت احتفالية تعريفية بما قدمنا ، لنناقش المنجزات ونقيمها ؟.

أم كانت لمجرد ليس الجديد ، والأكل والتعارف، لنبرز نحن من خلال هذه المناسبات ، دون ان يرقى الاهتمام إلى تحسين الأداء ، وبذل الجهد المثمر ؟.

فالحكمة تدعو إلى استثمار الوقت والجهد ، دون الاكتفاء بما يكتفي به الاحباب الصغار.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية