1- تدريب على إلقاء (نصيحة هاملت للممثلين ) في مسرحية شكسبير "هاملت امير الدنمارك" مع التأكيد على المعاني الاهم:

انطقوا بالكلام ، أتوسل إليكم كما انطقه لكم بخفة ينزلق على اللسان ، فإذا تفوهتم به من الحلق كما يفعل معظم الممثلين لديكم إذن لفضلت منادي المدينة ينطق بكلماتي. ولا تقطعوا الهواء بأيديكم كالمنشار هكذا بل افعلوا ذلك برشاقة انه ليزعجني كثيراً أن أرى ممثلاً يمزق الحماسة إلى اسمال  . . اسمال بالية ويشقق أذان المتفرجين القريبين منه اولئك الذي لا يفهمون إلا العرض الاخرس او مجرد الضجيج . لكم وددت ان يقرع بالسوط ذلك الذي يصخب ويجعجع اكثر من هيردوس نفسه ابتهل إليكم تحاشوا ذلك.

ولا تكن جد مروض بل دع حصافتك لتكن مرشداً لك طابق العمل للكلمة العمل، وبذلك لن نتخطى حدود الطبيعة لأن المبالغة إلى هذا الحد فقط هدف من أهداف التمثيل التي كانت وما زالت ، منذ القدم وحتى اليوم عكس صورة من صور الطبيعة لإظهار أفضل خصائصها وازدراء القبيح منها.

2- حاول وانت تلقي أبيات الشعر الآتية ان توصل المشاعر المناسبة لمعانيها إلى المستمعين ، وفيها يصف الشاعر ما حل بمدينتي هيروشيما وناكازاكي بعد ان ضربنا بالقنبلة الذرية في الحرب العالمية الثانية .

قف بطوكيو وطني علي يوكاها

وسل القريتين كيف القيامة

قف تأمل مصارع قوم ثم انظر

هل ترى من ديار عاد دعامه

خسفت بالمنازل الارض خسفا

وطوى اهلها بساط الإقامة

دنت الساعة التي انذر الناس فيها وحلت اشراطها والعلامة

وحاول ان تبني الابيات بناء تصاعدياً يتناسب مع هول الكارثة .

3- حاول ان توفر الجو التعليمي للمقطوعة الاتية :

الكلام ايدك الله ، يحسب بسلاسته ونصاعته وتخير لفظه

وإصابة معناه وجودة مطالعة واستواء تقاسيه وتعادل اطرافه وتشابه اعجازه بهواديه ، ومواقف مآخيره لمبادئه ، مع قلة ضروراته بل عدمها اصلاً ، حتى لا يكون لها في الالفاظ اثر ، فنجد المنظوم مثل المنثور في سهولة مطلعة . وجودة مقطعة فإذا كان الكلام كذلك كان بالقبول حقيقاً وبالتحفظ خليقاً . حاول ان تعطي الجو المناسب جو المرح والمزاح للمقطوعة الاتية وعظناك عذلناك من النصح منحناك ، فمن اوعظ انذر ومن انذر اعذر فإن كنت تماديت بنشواك تغانيت وثوب الغي اسديت تجلبت ترديت حسبت الكون معناك فصوبت لمغناك ، نظرت حول عطفيك فشمرت لساقيك وخلت إنما الخلق جميعاً خلق كفيك ، نزوت نزوة الوغد حسبت إنما المجد بأن ترفل بالبرد .