المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الحركة والسكون  
  
2727   05:52 مساءً   التاريخ: 17-3-2021
المؤلف : سامي عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة
الجزء والصفحة : ص 52-53-54
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

تتميز اللغة العربية من غيرها في وجود ثلاثة حركات هي أصوات شبه لينة وتسمى احياناً الحروف اللينة القصيرة وهي تدخل على حروف الكلمات تحور في اصواتها الاصلية والحركات الثلاثة هي "الفتحة والضمة والكسرة"، ويلاحظ ان الفتحة مأخوذة عن الحرف اللين "الألف" وان "الضمة" مأخوذة عن الحرف اللين "الواو" وان "الكسرة" مأخوذة عن الحرف اللين "الياء" ويلاحظ أن لهذه الحركات فوائد عديدة في لغتنا العربية هي :

1- تساعد في ربط الحروف صوتياً وبذلك تحقق سيولة في التلفظ عند الكلام ، ففي كلمة "كتبت" فإن الفتحات الثلاث تربط صوتياً بين الكاف والتاء والباء، وهنا نذكر ان "السكوت" في الغالب يعني وقف الكلام وانتهاء الجملة والحركة تعني استمراريته.

2- تساعد في التفريق بين معاني الكلمات فإذا ما دخلت إحدى الحركات على أول كلمة معينة فإنها تعطي معنى معيناً وإذا ما دخلت حركة اخرى عليها تعطي معنى آخر. كما في كلمات "كتب" فإن "الفتحة" على "الكاف" تحدد بذلك فعل الكتابة وهو (الماضي) ولو وضعنا "الضمة " بدلاً من  "الفتحة " على "الكاف" لاعطينا معنى المبنى للمجهول ، ولو وضعنا الضمة على "التاء" في "كتبت" لعرفنا ان الكاتب هو المتكلم ولكن لو استبدلنا "الضمة" بالفتحة لتصبح الكلمة "كتبت" لعرفنا ان الذي كتب هو الشخص المخاطب ، ولو استبدلنا الفتحة بالكسرة لتصبح الكلمة "كتبت " لعرفنا ان الذي قام بفعل الكتابة هي الانثى.

لقد وجد فقهاء وعلماء اللغة العربية ان في غير الحركات التي تدخل على الكلمات اختصار لقاموسها حيث يمكن استخدام كلمة واحدة لثلاثة معاني عند تغير الحركات على اولها فكلمة "غمر" بفتح "الغين" تعني "الكثرة" وإذا ما استدلت الفتحة بالضمة لتصبح "غمر" فيكون معناها  "الجاهل" وإذا وضعنا "الكسرة" بدلاً من الفتحة والضمة لتصبح "غمر فإنها تعني "الحقد"، وفي كلمة "سلام" فإن كانت مفتوحة "السين" فتعني "التحية" أو "الأمان" وإذا استبدلت "الفتحة" بالضمة لتصبح "سلام" فإنها تعني "مدور الاحجار" وإذا استبدلناها بالكسرة لتصبح "سلام" فتعني " عروق ظهر الكف"، وفي كلمة "كلام" فإنها بفتح الكاف تعني التلفظ او "كلام" فتعني الارض الوعرة وإذا ما كسرت "الكاف" فإن الكلمة (كلام) تعني  "الجراح" وكلمة "حلم" تعني فساد الجلد إذا فتحت "الحاء" وتعني الصبر والإنارة إذا ما كسرت "حلم" أما إذا ضمت "الحاء " وتعني ما يرى في النوم " ، وكلمة  "الجد" تعني ابا الاب ، إذا ما فتحت الجيم فيها وتعني "الغزارة" إذا ما ضمت "الجد" وتعني عدم الهزل إذا ما كسرت "الجد" ، وكلمة "السبت" فتعني اليوم الأول من الاسبوع لدينا نحن العرب إذا ما فتحت "السين" وتعني نباتاً معيناً إذا ما ضمت "السبت" وتعني النصل الحمر إذا ما كسرت "السبت" وكلمة "سهام" فتعني الحر الشديد إذا ما فتحت "السين" وتعني حرقة ضوء الشمس إذا ما ضمت "سبت" وتعني النبال إذا ما كسرت "سهام" وهكذا هناك كلمات كثيرة اخرى تسري عليها التغيرات في المعاني على وفق تغيرات الحركات على اولها وقد نظم "قطرب" قصية طويلة تحوي تلك التغيرات سميت "مثلثات قطرب" وشمات العديد من الكلمات.

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد