المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6856 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مخارج الحروف والأصوات  
  
8950   07:52 مساءً   التاريخ: 8-11-2020
المؤلف : د. رياض معسعس
الكتاب أو المصدر : تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة : ص 243-244-245-246-247
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / صوت والقاء /

إن جهاز النطق عند الإنسان يتحكم بلفظ الأحرف بشكل دقيق كما يجب أن تلفظ بحسب حركية كل حرف أو سكونه. فإذا قسمت الأحرف العربية الى صامتة وحركية فإنها وزعت مخرجيا حسب مناطق لفظها من جهاز النطق. إذ لا يتم نطق الأحرف جميعاً من جزء ما معين من جهاز النطق ، بل إن كل جزء منه مسؤول عن نطق حرف أو مجموعة معينة من الأحرف.

أ- الشفتان :

والحروف الشفوية حرفان هما : ب ، م (الباء والميم). ولا يمكن لفظهما دون إقفال الشفتين إقفالا محكماً ثم فتحهما فجائياً.

ب- الشفة السفلى مع الأسنان العليا :

 والحرف الوحيد في اللغة العربية الذي يتم لفظه بمس الأسنان بالشفة السفلى هو : ف (الفاء) ويلفظ بملامسة الأسنان بالشفة السفلى مع دفع الهواء نحو الخارج دفعاً.

ج- الأسنان وطرف اللسان :

ويتم عبرهما إنتاج ثلاثة أصوات للحروف العربية هي : ذ ، ث ، ظ ، (الذال ، والثاء، والظاء). ينطق حرف الذال بضغط الأسنان على اللسان قليلا ثم دفع الهواء نحو الخارج.

د- الأسنان واللثة واللسان :

باشتراك هذه الأجزاء الثلاثة يتم إنتاج الأصوات لسبعة أحرف من الأبجدية العربية وهي : د ، ت، ص ، ض ، ط ، ص ، ز ، (الدال ، والتاء ، الصاد ، والضاد ، والطاء ، والسين، والزاي).

هـ - اللثة مع طرف اللسان :

ويتم عن طريق هذا المخرج ما يسمى بالأصوات اللثوية التي تقابل الأحرف : ن ، ل، ر(النون ، اللام ، اللام المرققة ، اللام المفخمة ، الراء).

ز- الغار مع مقدم اللسان :

ويعمل هذا المخرج على انتاج ثلاثة أصوات هي : ي ، ش ، ج. (ياء ، شين ، جيم).

ح - الطبق اللين مع مؤخر اللسان : ويتم في هذا المخرج إنتاج أربعة أصوات هي : و ، ك ، خ ، غ ، (واو، كاف ، خاء ، غين).

طـ - اللهاة مع مؤخر اللسان :

وهذا المخرج ينتج صوتاً واحداً فقط هو : ق ، (قاف).

ي - الحلق مع منبت اللسان :

والأصوات التي ينتجها هذا المخرج تسمى حلقية وهي : ح ، ع (الحاء ، العين).

ك - تجويف الحنجرة

والأصوات الحنجرية التي تصدر عن هذا المخرج هي : ء ، ه (الهمزة ، الهاء).

هذه المخارج المختلفة تنتج أصوات أبجدية اللغة العربية، والتي إذا ما نطقت بالشكل الصحيح من قبل المرسل سهل الفهم لدى المستقبل. فلا يلتبس عليه الأمر بين كلمة وأخرى قريبة منها، من جراء خطأ في لفظ حرف ، أو لعيب لدى المرسل في احد مخارج الحروف ، فهناك من يلفظ الراء غيناً، ويقال بأنه يلدغ بحرف الراء ، وهذا عيب كبير في النطق ، ويتسبب في كثير من الأحيان ، بسوء الفهم لدى المستقبل. فعلى سبيل المثال، نفترض أن أحدهم قال الجملة التالية : كسب زيد قوته بشغف. بدلا من: كسب زيد قوته بشرف.

المعنى هنا يختلف تماماً. بل ينقلب المعنى الى ضده فيصير المديح ذماً. كما أن العيب في مخرج من مخارج الحروف يشوه الكلام وجمالية اللغة وتصبح ثقيلة على السمع ، وينفر منها المستقبل ، ولا تتقبلها الأذن ، لنرى مثلا مطلع معلقة عنترة مقروءاً بمخارج صحيحة :

هل غادر الشعرك من متردم                       أم هل عرفت الدار بعد توهم

 ولنراه الآن مقروءا بمخارج مشوهة :

هل غادغ الشعغاء من متغدم                       أم هل عغفت الداغ بعد توهم

لم يختلف المعنى هنا فحسب، بل تشوهت السورة الشعرية، وانقلبت الموسيقى الشعرية إلى نشاز، وأصبحت ثقيلة. على السمع. وهذه إحدى الحالات الأكثر شيوعاً. ولكن هناك حالات كثيرة أيضاً تؤدي إلى سوء الفهم وانقلاب المعنى رأساً على عقب، وتشويه الصورة ، ونجدها في الأحرف المتقاربة مثل الذال، الزاي ، السين ، الشين. لنأخذ الأمثلة التالية :

يقول المعري :

ومن لم ينل في القول رتبة شاعر                تقنع في نظم برتبة راجز

 فإذا ما قرئ هذا البيت بتشوه في مخرج الجيم، أو الشين فإنه يقرأ كالتالي :

ومن لم ينل في القول رتبة شاعر                          تقنع في نظم برتبة رازز

ولنأخذ البيت التالي للمتنبي :

وشبه الشيء منجذب إليه                          واشبهنا بدنيانا الطغام

فإذا ما قرئ من قبل ذي علة في مخرج حرف الشين، أو الجيم.

صار البيت كالتالي :

وسبه السيء منززب إليه                 واسبهنا بدنيانا الطغام

وبالطبع فقد ضاع المعنى هنا ، وفقد البيت كل جماليته، وبات ثقيلا على السمع. وهنا تكمن أولى صفات ((القارئ الجماهيري)). ونستخدم هنا هذا المصطلح للدلالة على كل الذين يتوجهون إلى جماهير عريضة من الناس كمقدمي نشرات الأخبار، والتقارير الإخبارية، والبرامج ...الخ. في ضرورة توفر مخارج حروف صحيحة ودقيقة لديهم. فالمرسل الذي يتوجه إلى مستقبل واحد دون المرور عبر وسيلة ما للتخاطب ، أي رسالة من فم الى أذن. وإن كان ذا علة في مخرج ما ، فإن المستقبل هنا يمكنه أن يتدخل إذا لم يفهم المعنى ويطلب من المرسل أن يوضح ما المقصود. أما المذيع فإن أخطأ فلا يمكن للمستقبل أن يتدخل ، بل إن الخطأ هنا يعمم على مئات الآلاف من المستقبلين ، وبالتالي فان الخطأ يكون أيضاً قد وقع بنفس القدر. ومن حق المستقبل هنا أن يطالب باستلام رسالة صحيحة وواضحة ، ولا فسلاحه بيده ، جهاز التحكم عن بعد الذي يحمي به نفسه من محطة ما ، أو من مقدم برامج، أو من مذيع لا يروق له. وهنا تكمن أهمية اختيار المذيعين الذين يقدمون المواد المقروءة على المحطات الإذاعية والتلفزيونية بحيث تتوفر لديهم مخارج حروف سليمة ونطق واضح . ليس فقط لإيصال الرسالة الصحيحة بل ولكسب أعرض جمهور ممكن للمحطة التي يعمل فيها.

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.



المجمع العلمي يواصل دورة إعداد أساتذة قرآنيّين في النجف الأشرف
العتبة العباسية المقدسة توزع معونات غذائية في الديوانية
قسم الشؤون الفكرية يبحث سبل التعاون المشترك مع مؤسَّسة الدليل للدراسات والبحوث
قسم العلاقات العامة ينظّم برنامجًا ثقافيًّا لوفد من جامعة الكوفة