المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اعجبوا لهذا الإنسان!!  
  
2212   06:47 مساءً   التاريخ: 15-3-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص32-34
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

قال (عليه السلام) : (اعجبوا لهذا الإنسان ينظر بشحم ، ويتكلم بلحم ، ويسمع بعظم ، ويتنفس من خرم).

الدعوة إلى ان يفتهم الإنسان هذه الحقائق الخلقية التي يحيا في الدنيا من خلالها ، لينعكس ذلك عليه في محورين :

الأول : تصرفاته وما يصدر منه اتجاه الاخرين ، فلا يشمخ ، ولا يبطر ، ولا يتبختر ، كما لا ينسى ان اصله من مني يمنى ، وانه سيئول إلى حفرة مهما وسعها حافرها ، فسيضيقها التراب المتهايل المتراكم ، وانه رهين ذلك المضيق حتى تقوم قيامته ، ليخرج للمثول بين يدي الخالق العظيم الذي لا يخفى عليه شيء.

الثاني : نشاطاته العامة وما يمكن ان ينجزه مما ينفع به الاخرين ، فلا يحسب انه شيء عادي بل يمكنه بهذه المقومات – التي تبدو متواضعة بحجمها وكمها – التغلب على العديد من الصعاب ، وتحقيق الكثير من الآمال ، والوصول إلى بعض الغايات والطموحات ، وهذا مما يدعو للإعجاب بقدراته ، والعجب منه ، حيث كانت أدوات التنفيذ الاولية والأساس هي هذه.

وان مجموعة الاستذكارات لمما تساعده على السير المعتدل في ركب الحياة ، بحيث ينشط للعمل ، ويتفاعل على أساس من ان الدنيا حلبة سباق فعليه ان يثبت جداراته وكفاءته ، من دون ان يخدش احدا ، او يسيء لأحد ، في قول او فعل ، بل ان المجال فسيح يتسع له ولغيره ، ولا تستطيع قوة ان تغلبه على ما قدر له مهما كانت ، إلا بإذن الله تعالى وحده ، كما تساعده على المزيد من الثقة بالنفس ، والاعتزاز بالقابلية التي منحها إياه الخالق المبدع تعالى ، وبهذه الطريقة يكون قد حقق اكثر من انجاز :

أ- ترسيخ التوحيد الالهي في نفسه .

ب- المحافظة على ذلك من خلال انعكاسه المسلكي.

ت- العيش بإيجابية مع الآخرين.

ث- التطلع إلى المستقبل بتفاؤل وثقة بالنفس.

ج- الموازنة بين مرحلتي المبدأ والمنتهى ، وهذا مهم في تواصله الداخلي مع ما أكد عليه (عليه السلام) في هذه الحكمة ، حيث نجده (عليه السلام) قد اختار المواد الاولية التي من خلالها يتحقق للإنسان ما يريده في الحياة ، مع كونها ذات طبيعة ساذجة ، لا يتوقع البعض منها ذلك العمل كله ، مع كونها ذات منافع كبرى ومهمة للغاية.

ح- اليقين بالإعجاز الالهي ، عندما صير الإنسان يمتلك المقومات الجبارة ، فكان نبيا ، مصلحا ، مفكرا ، منتجا بشتى الحقول ومختلف التخصصات ، وغير ذلك ، مع ان أدواته الاولية التي لا يستغني عنها – هي هذه المنافذ : العين ، الفم – للتكلم والتنفس - ، الأذن ، مما يؤدي به إلى المزيد من التأمل في عظمة الخالق ، وقدرة المخلوق على الإبداع ، ليدرك ان المنجزات لا تقاس بمصدر الطاقة المحرك بقدر ما تقاس بحجم تأثيرها الخارجي ، وما غيرته على صعيد الحياة العامة او الخاصة.

واحسب انه (عليه السلام) يهدف إلى تذكير الإنسان بأهمية فتكره في نفسه ، مما يقوده إلى التفكير في عظمة موجوده وخالقه ، كما يحركه لشكر النعمة عمليا من خلال المزيد من العمل المثمر.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية