أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016
1504
التاريخ: 5-3-2021
2373
التاريخ: 15-8-2020
1560
التاريخ: 10-2-2022
1592
|
قال (عليه السلام) : العمر الذي اعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون سنة.
الدعوة إلى ان ينتبه الإنسان إذا وصل إلى هذه المرحلة العمرية ، وعدم التمادي في الغفلة ، كونه قد بلغ إلى مالا يعذر فيه ، لو ادعى عدم المعرفة ، او تظاهر بالجهل ، لما تمثله من مقاطع زمنية مؤثرة ، حتى انها تترك اثرها الواضح على الإنسان ، في فهمه للأشياء ، وإدراكه لأبعادها ، مما يفترض فيه النضج والوعي ، وان عكس ذلك يعني خيبة الامل ، والانذار بعدم التحول ، مما يقطع امل التغيير ، ويمنع رجاء تبدل القناعات .
فالحكمة بصدد استعمال اسلوب وعظي من توظيف الدلالة الرقمية للعمر وما يعنيه من ذهاب الملذات ، وبقاء التبعات ، والقرب من ساعة الفراق ، مع البعد عن موقع العمل والتلافي ، لذلك كله فلا بديل عن المراجعة الذاتية للأعمال ، والسعي الحثيث إلى الوصول إلى تأمين حسن الختام ، ولا سيما وقد قال تعالى : {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} [طه : 82] ، {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان : 70] ، بما يبعث في النفس الامل بقبوله تعالى التوبة ، وان يكللها بالعفو والمغفرة ، مع اشتراط عدم العود ، سواء اكان في حقوق الخالق ام المخلوقين .
ويمكن القول بأنه (عليه السلام) يشجع على استثمار الوقت ، قبل انتهاء مدة العرض الإلهي بالتجاوز عمن تاب إليه ، والتزم بقلبه وجسده ، كما ينبه قبل فوات الفرصة ، لئلا يندم الإنسان عندما يسمع النداء العام {وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ} [الصافات : 24].
|
|
طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال
|
|
|
|
|
وفاة أول رجل خضع لزراعة كلية خنزير.. والمستشفى يوضح الأسباب
|
|
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورة تعليم مناسك الحج
|
|
العتبتان المقدستان العلوية والعباسية تبحثان تعزيز التعاون في مجال خدمة الزائرين
|
|
منها الشبابيك والأبواب.. أعمال فنيّة عدّة ينفذها قسم الصناعات والحرف
|
|
قسم شؤون المعارف يصدر العدد الخامس عشر من مجلة تراث البصرة
|