الكركديه او الكجارات Hibiscus sabdariffa L.

Hibiscus cannabinus L., Sabdariffa rubra Kosteletzky

الفصيلة : الخبازية Malvaceae

الأسماء المتداولة: الكركديه، كجارات.

 الاسماء الاجنبية: Eng. Roselle ، Fr. Karkade

الوصف النباتي :

عشب حولي أو معمر ، يمكن أن يصل طوله حتى 2 م. الساق بسيطة او متفرعة ، صلبة، جرداء. الاوراق بسيطة، كبيرة، طويلة المعلاق 4 - 15 سم ، ثنائية الشكل ، السفلية بيضوية غير مفصصة ، والعلوية مفصصة بشكل راحي ، وكلها جرداء. الأذنات 6 - 8 مم ، خيطية.

الأزهار كبيرة نسبيا ، إبطية ، مفردة ، شبه لاطئة. يدعم الكاس كؤيس مؤلف من 8 - 12 قطعة ، خطية ، طولها 6 _- 10 مم، يصبح بعد الإزهار لحميا، أحمر اللون ويستديم مع الثمرة. الكأس 5 سبلات، ارجوانية، ملتحمة بقواعدها ، طولها 1 - 3 سم ، لحمية القوام، صوفية الاوبار ومشوكة ، تحمل في قاعدتها غدة خطية على العصب المتوسط. التويج أصفر ذو بقعة قرمزية في المركز، يبلغ طول البتلة 3 - 5 سم ، وتسقط البتلات خلال التجفيف. تلتحم خيوط الأسدية لتشكل انبوبة سدوية. الثمرة عليبة طولها نحو 2 سم ، بداخلها العديد من البذور كروية الشكل.

الإزهار في الصيف - الخريف.

الموطن والانتشار الجغرافي  :

جزر الهند الغربية، وسط افريقيا، تنتشر زراعته حاليا في المناطق الاستوائية والحارة من العامل . يزرع في صعيد مصر والسودان.

التاريخ والتراث :

يعتقد ان أصل تسمية الجنس من اليونانية من كلمة hibiskos وهي من أصل ibis نسبة إلى طائر أبو منجل الذي يأكل من النبات. وقد استخدم الهنود اوراقه قديما في الغذاء.

الجزء المستعمل : الكأس والسبلات المتشحمة الحمراء اللون.

المكونات الكيميائية:

تحتوي السبلات على أحماض عضوية  ( أحماض الفاكهة) 30 -15 fruit acids % أهمها أحماض : hibiscus acid، حمض الطرطريك.tartaric a، حمض الليمون .citric a، حمض التفاح .malic a، وفيتامين C.

صبغات انتوسيانيدية anthocyans  ( لون أحمر ) : cyanidin-3-xyloglucoside ، delphinidin-3-glucoside delphinidin-3-xyloglucoside.

مركبات فلافونية منها : hibiscin ، gossypetin . كميات من أوكسالات الكالسيوم.

مركبات لعابية  (هلامية) منها : .rhamnogalacturonans ، arabinogalactans ،arabinans

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع شراب الكركديه بمذاق حمضي ملطف ، مرطب، مخفف للإحساس بحرارة الجو ، يحتوي على مركبات مطهرة وقاتلة للبكتيريا التي تصيب كثيرا من الأشخاص عند ارتفاع درجات الحرارة صيفا.

كما يتمتع الشراب بخواص منعشة ، منشطة للهضم وإفراز العصارة الهاضمة ، ملين معتدل ، مذيب للبلغم ، يقطع الشعور بالعطش ، لما يحويه من أحماض عضوية لا سيما حمض hibiscus. يتمتع المستخلص المائي للسبلات بتأثير منشط قلبي وخافض لضغط الدم ومرخ لعضلات الرحم. افادت الدراسات ان شراب الكركديه يساعد في تخفيف الام النقرس والروماتيزم. بينت البحوث تاثير خلاصة ازهار الكركدية في القضاء على بكتيريا السل والعديد من السلالات البكتيرية الأخرى وبعض الطفيليات ، كما بينت خواص الأزهار والأوراق المهدئة لتقلصات الرحم والمعدة والأمعاء. يستخدم شراب الكركديه شعبيا ، كمصدر غني بالأحماض العضوية وفيتامين ج ، مدر بولي ، مطهر للجهاز الهضمي ، مهدئ لتقلصات الرحم والأمعاء ، مهدئ للأعصاب ويزيد من سرعة دوران الدم كما يساعد في تقوية ضربات القلب. كثيرا ما يستخدم شتاء في علاج الزكام ونزلات البرد  لاحتوائه على نسبة عالية من فيتامين C.

استعمالات اخرى :

يجهز شراب الكركديه من سبلات الازهار وذلك بنقعها في الماء البارد أو غليها لفترة قصرية وتصفيتها. يقدم شراب الكركديه باردا أو ساخناً ويحلى حسب الطلب.

تستخدم السبلات في صناعة الجلي والمربيات والأيس كرمي والحلوى لإضفاء اللون الطبيعي الصحي والنكهة المحببة. تستعمل مصانع الأدوية والصابون الصحي المواد الملونة الطبيعية المستخلصة من سبلات زهرة الكركديه في منتجاتها. تدخل السبلات في صناعة مستحضرات التجميل كصبغة ملونة طبيعية  (أحمر الشفاه ، ومساحيق الوجه) . يعد نبات الكركديه مصدرا رئيسيا طبيعيا لإنتاج الألياف النباتية اللازمة لصناعة الحبال والورق والسليليوز النقي.

محاذير الاستخدام :

تحتوي السبلات على نسبة عالية من أوكسالات الكالسيوم ، لذا لا ينصح بها لمرضى الكلى والجهاز البولي بشكل عام ، كما يحذر من استخدامها من قبل الأشخاص ذوي الضغط المنخفض.

البيئة:

ينمو الكركديه في المناطق الحارة والجافة  ذات النهار الطويل حيث الحرارة المرتفعة والرطوبة المنخفضة ، ويعطي تحت هذه الظروف محصولا زهريا مرتفعا كما ونوعا. يفضل النبات التربة الخفيفة الخصبة ، يتأثر تشكل الأصبغة الأنتوسيانية بعامل الوراثة والبيئة ، فوجود تركيز عال من السكر في الخلايا يسهل تشكل الأصبغة الأنتوسيانية. وتساعد الإضاءة ودرجات الحرارة المنخفضة على زيادة تركيز السكر وزيادة الأصبغة.

الاستزراع والانتاجية :

يكاثر النبات بالبذور التي تزرع في الربيع ، التأخر في زراعتها يؤدي الى تقليل التفرع الجانبي وتشكل ازهار قليلة العدد وصغيرة الحجم. تتم الزراعة على خطوط عرضها 75 سم مع ترك 60 سم بين الجور على الخط ووضع من 4 - 5 بذور في الجورة. يحتاج الهكتار 12 - 25 كغ من البذور. يتطلب النبات اجراء عمليات الخدمة الضرورية من ترقيع وخف وتسميد وري معتدل للنباتات.

تبدأ عملية جمع كؤوس الأزهار الملتصقة بالثمار عند انبساطها وانفراجها الى الخارج ، حيث تصبح سهلة التقصف ، وذلك في بداية الخريف وحتى بداية الشتاء بمعدل مرة كل 3 - 4 ايام. تنقل الكؤوس بعد قطفها الى مكان التجفيف وتوضع فوق مناشر بسماكة لا تزيد عن 10 سم مع التقلب اليومي لدرء التعفن والتخمر ولتسريع عملية التجفيف. يصل انتاج الهكتار من الكؤوس الزهرية الجافة الى 1.5 طن.