المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يوم المظلوم على الظالم  
  
6542   03:42 مساءً   التاريخ: 30-1-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 432-435
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2020 2614
التاريخ: 2023-03-26 899
التاريخ: 11-10-2016 1863
التاريخ: 14-7-2019 1452

قال (عليه السلام) : يوم المظلوم على الظالم ، اشد من يوم الظالم على المظلوم.

تجيش النفس احيانا عندما تتذكر حالات الظلم والتجاوز الذي لحق بها من الاخرين ، وقد تثأر للانتقام والنيل من المعتدي ، وقد تتطور الحالة إلى احقاد تبقى في الاعقاب ، وعندها تتضخم المشكلة وتتجذر فلا تكون سهلة التناسي او التسامح او التغاضي والتحالم فلأجل ذلك كله ونحوه كانت الحكمة تدعو إلى امرين مهمين يخصان الطرفين : الظالم والمظلوم ، اما الظالم فتهديد بالعقوبة والنهاية الاليمة من خلال بيان ان غصته يومئذ وهو يوم القيامة لا يمكن تجرعها ولا مفر ، ولا يوجد من يتوسط  لرفع العقوبة او تخفيها لأنها بإشراف حاكم عادل لا بحيف ولا يقبل بالظلم والتعدي.

وأما المظلوم فتهدئة للخواطر وتطييب للنفوس ومداواة للجروح التي تركها الظالم في المظلوم ، وذلك من خلال بيان ان الظالم سيلقى جزاءه من هو الاقوى والاعز ، الذي لا يفوته احد ، المتكفل بنصرة المظلوم ، فهو تطمين بعدم ذهاب الحق ، ووعد بأن الغصة المؤقتة تتحول إلى دائمة على المعتدي الظالم وفي ذلك تخفيف للإلام وتقليل من فرص وقوع الجريمة او حدوث الانتهاكات الاخرى التي يلجأ إليها المظلومون المعتدى عليهم وما يستتبع ذلك من تعديات وتجاوزات قد تلحق حتى الابرياء وهو مالا يرضاه عقل او شرع.

فالدعوة إلى ان يكف الظالم عن ظلمه ، وان يأمن المظلوم كونه في رعاية الله تعالى وتحت حكمه العادل.

ومن المؤكد ان الظلم يختلف باختلاف الحالات والاشخاص المعتدين والمعتدى عليهم فلا يأخذ شكلا واحدا كالقتل ونحوه ، بل له عدة أشكال يجمعها تجاوز الحق ، وعدم الانصاف لصاحب الحق ، والجور ، والتعدي ، ولذا كان لزاما على الجميع في مختلف مواقع المسئولية في الحياة بدءا من البيت والعائلة وإلى أرفع المستويات الادارية – كان لزاما – التحفظ من الوقوع في  - مطبات – الظلم او الجور على احد في قول او فعل ، بالمباشرة او بالتسبيب لذلك ، بشكل جدي او هزلي يؤدي لذلك مع القصد إليه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم