ما هو التفسير الظاهر والباطن لهذه الآية الكريمة {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة: 79] ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 28 / 1 / 2021
![]()
التاريخ: 28 / 8 / 2020
![]()
التاريخ: 22 / 1 / 2021
![]()
التاريخ: 21 / 1 / 2021
![]() |
السؤال : لقد أرسلتم لنا في شهر رمضان المبارك هذا العام كتاب جميل جدّاً : عقائد الإمامية لكاتبه العلاّمة الشيخ محمّد رضا المظفّر ، فالشكر لكم على ما تخصصوه من العناية والرعاية لأتباع هذا المذهب في كُلّ أنحاء العالم.
لكنّني عندما قرأت هذا الكتاب الرائع استوقفتني جملة في ، وهي كالتالي : يقول العلاّمة : كما لا يجوز لمن كان على غير طهارة أن يمسّ كلماته أو حروفه {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ } [الواقعة: 79] سواء كان محدثاً بالحدث الأكبر ، كالجنابة والحيض والنفاس وشبهها ....
وبدوري أتساءل : هل يصحّ أن نفسّر هذه الآية بدلالتها اللفظية الظاهرية؟ ونحن نعلم جميعاً أنّ جلّ علماء الشيعة استدلّوا بهذه الآية على عمق علوم أهل البيت عليهم السلام فقالوا : إنّ تلك المعاني العميقة في القرآن لا يمكن لأحد غيرهم فهمها أو إدراكها؟ فكيف يمكن التوفيق بين ما جاء في هذا الكتاب وما قلناه نحن؟
الجواب : لا مانع من دلالة الآية الشريفة على المعنيين المذكورين بنظرتين مختلفتين في الرتبة ، فعندما ننظر إليها من زاوية الأخذ بظاهر الألفاظ ، تعطينا حكماً فقهياً يمكننا الاستدلال عليه بهذه الآية ، وحينما نريد أن نتأمّل فيها ونستنتج مفادها ، فسوف ترشدنا إلى حكم عقائدي في غاية الأهمّية ، وهو : الإشارة إلى عظمة مرتبة أهل البيت عليهم السلام العلمية ، وقد جاء هذان التفسيران للآية في مصادر الفريقين ، فلاحظ.
ثمّ إنّ العلاّمة المظفر قدس سره لا يريد أن ينفي التفسير الثاني ، بل كان في مقام الاستدلال بالآية على المعنى الأوّل.
|
|
باحثون يحددون صلة بين الأجسام المضادة في العمود الفقري وأعراض كوفيد-19 العصبية
|
|
|
|
|
كيف نحمي الهاتف الذكي من الاحتراق؟
|
|
|
|
استمرار نجاح عمليات قصّ وتكميم المعدة في مستشفى الكفيل التخصصي
|
|
الوحدةُ القرآنيّة تعلنُ عن فتح باب التسجيل في دروس حفظ القرآن الكريم
|
|
معهدُ القرآن الكريم النسويّ يُخرّج دورتَيْن ويفتح بابَ التسجيل لدورةٍ قرآنيّة أخرى
|
|
جامعةُ العميد تشكّلُ فرقاً جوّالة للتعفير والتعقيم وتتّخذ سلسلةً من الإجراءات الاحترازيّة
|