أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-11-2021
![]()
التاريخ: 18-1-2016
![]()
التاريخ: 14-6-2022
![]()
التاريخ: 20-4-2016
![]() |
على الرغم من الإشارات التي يرسلها طفلك الخجول ، إلا أنه يرغب كثيراً في اللعب مع الأطفال الآخرين. وفي الحقيقة فإن اللعب أثناء مرحلة الطفولة المبكرة هو " عمل " الطفل أو المهمة الارتقائية التي يجب إتقانها.
وكونه يستطيع اللعب مع الآخرين لهو أمر مهم جداً لدرجة أن بعضاً من أشهر علماء النفس مثل " سيجموند فرويد " و " إيريك إريكسون " يعتبرون دروس اللعب هي دروس الحياة. ووفقاً لهؤلاء المفكرين فإن اللعب شيء أساسي للنمو الانفعالي والمعرفي والنفسي الصحي، لأن الأطفال يستطيعون تجربة الأدوار والسلوكيات التي سوف يستخدمونها لاحقاً في الحياة، سواء كان الطفل يلعب دور رجل الإطفاء أو يتلقى الأوامر من طفل يلعب دور القيادي. وعلاوة على ذلك فإن تلك هي الطريقة التي يتواصل بها الطفل لأول مرة مع أقرانه ، وهي تشبه الطريقة التي يجب أن يجري بها الشخص البالغ حواراً صغيراً قبل الدخول في حوارات ومحادثات ذات مغزى مع الكبار الآخرين.
بالإضافة الى ذلك ، يتعلم الأطفال من خلال اللعب المرونة الاجتماعية والمباحثات والمشاركة وتبادل الأدوار. ويتعلم الأطفال أيضاً المجازفة اثناء اللعب ، فهم لا يكونون فقط خارج نطاق منطقة الراحة عندما يتعرفون على طفل جديد ، ولكنهم يجربون أيضاً أنشطة جديدة عندما يكونون بصحبة أصدقائهم. والصداقات أيضاً مليئة بشكل طبيعي بالمجازفات لأن الأطفال الآخرين لا يتوقع منهم أن يمدوا طفلك بالحب بلا شروط مثلما يفعل الأب والأم. وعلاوة على ذلك ، فعندما يلعب الأطفال فإنهم يتعلمون أن يتحملوا ويتقبلوا التنوع لأن أقران اللعب هم " الآخر " – أي أنهم يتمسكون بقواعد مختلفة ، وجداول زمنية ، ومعتقدات مختلفة أيضاً ، فهم يقدمون تحديات اجتماعية وهم ببساطة أفراد متفردون ومختلفون ويجب فهمهم. وفي النهاية يمد اللعب الطفل بتجارب ناجحة مبكرة تمكنه من توسيع نطاق منطقة الراحة الخاصة به والتي ستكون في حالة تغير دائم طوال حياته ، ومواجهة تلك التحديات بنجاح في مقتبل الحياة سيمد الطفل بالخبرة الضرورية التي سيلجأ الطفل اليها لاحقاً في حياته.
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|