أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/12/2022
![]()
التاريخ: 2024-12-23
![]()
التاريخ: 11-9-2016
![]()
التاريخ: 13-7-2022
![]() |
عندما كلفنا الله سبحانه وتعالى بعبادته وفرض علينا الواجبات ونهانا عن المحرمات , لم يطلب منا ما يفوق طاقتنا , بل كلفنا بما نستطيع القيام به ويقع في دائرة إمكاناتنا الذاتية , فقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}[البقرة: 286] . وعليه يجب أن يستفيد الأهل من هذه الآية الكريمة فلا يكلفوا أولادهم ما هو خارج قدرتهم ولا يستطيعون القيام به , بل أن يكلفونهم بما يطيقون من العمل وأول ما يجب الالتفات إليه من قبل الأهل هو أن يعرفوا إمكانات أولادهم مقدمة لتكليفهم بما يطيقون , وقد رأينا أن بعض الأهالي يطلبون من أولادهم اجتراح المعجزات هذا غير سليم من ناحية تربوية .
فإذا كان ابنك مشلولا فهل تطلب منه المشي ؟ من الطبيعي أنك لن تطلب منه ذلك لقناعتك أنه لا يستطيع ذلك , وهذا الطلب غير واقعي والعقاب على عدم القيام به هو ظلم واضح لا لبس فيه وانطلاقا من ذلك لو كان ذهن ابنك وذكائه لا يخولانه مثلا أن يكون من العشر الأوائل في صفه مثلا فلا يجوز لك أن تضغط عليه ليكون منهم , بل إن المطلوب هو تشجيعه على التقدم والتطور مع تهنئتنا له على ما أنجزه وهو بهذه الحالة .
|
|
مقاومة الأنسولين.. أعراض خفية ومضاعفات خطيرة
|
|
|
|
|
أمل جديد في علاج ألزهايمر.. اكتشاف إنزيم جديد يساهم في التدهور المعرفي ؟
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تنظّم دورةً حول آليّات الذكاء الاصطناعي لملاكاتها
|
|
|