قال أبو جعفر عليه السّلام : «من قرأ سورة الدخان في فرائضه ونوافله ، بعثه اللّه من الآمنين يوم القيامة تحت عرشه ، وحاسبه حسابا يسيرا ، وأعطاه كتابه بيمينه» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال : «من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كل حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر اللّه له جميع ذنوبه ومن كتبها وعلقها عليه أمن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كل خير ، وأمن من قلقه في الليل ، وإذا شرب ماءها صاحب الشقيقة برأ ، وإذا كتبت في موضع فيه تجارة ربح صاحب الموضع ، وكثر ماله سريعا» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأها ليلة الجمعة غفر اللّه له ذنوبه السابقة ومن كتبها وعلقها عليه أمن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كل خير ، وأمن من القلق ، وإن شرب ماءها صاحب الشقيقة برأ من ساعته وإذا كتبت وجعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثر ماله سريعا» «3».

وقال الإمام الصادق عليه السّلام «من كتبها وعلقها عليه أمن من شر كل ملك ، وكان مهابا في وجه كل من يلقاه ، ومحبوبا عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسهل المخرج بإذن اللّه» «4».

وفي الدر المنثور : عن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ حم الدخان في ليلة أصبح يستغفرون له سبعون ألف ملك.

وعن أبي هريرة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ حم الدخان في ليلة جمعة أصبح مغفورا له.

وعن أبي أمامة قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ حم الدخان في ليلة جمعة أو يوم جمعة بنى اللّه له بيتا في الجنة.

وعن الحسن عليه السّلام أن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قال : من قرأ سورة الدخان في ليلة غفر له ما تقدم من ذنبه.

وعن أبي رافع قال : من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفورا له وزوج من الحور العين.

وعن عبد اللّه بن عيسى قال : أخبرت أنه من قرأ حم الدخان ليلة الجمعة إيمانا وتصديقا بها أصبح مغفورا له‏ «5».

(4-2) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 155.

(5) البحار ، ج 89 ، ص 300 نقلا عن الدر المنثور ، ج 6 ، ص 24.