المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخصائص الذاتية الحميدة للإنسان  
  
2054   03:49 مساءً   التاريخ: 2-10-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 257-259
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-8-2019 1464
التاريخ: 7-10-2016 1609
التاريخ: 9-4-2019 1726
التاريخ: 2023-02-16 1308

قال علي :(عليه السلام) : (قدر (1) الرجل على قدر همته ، وصدقه على قدر مروءته ، وشجاعته على قدر انفته (2) ، وعفته على قدر غيرته).

الدعوة إلى ان يتعرف الإنسان على خصائصه الذاتية الحميدة لحجم نفسه، بالحجم المناسب فلا يكون مجحفا معها ولا متجاوزا مبالغا ومما يتعرف من خلاله :

1- علو الهمة وقوة العزم والتصميم على التنفيذ والانجاز بما يحقق نجاحا له ومنفعة لغيره ، فإذا كان الإنسان كذلك كان رفيع الشأن عالي الجانب محترما لدى الاخرين موقرا بينهم محبوبا ، لما وجدوه فيه من قوة وإرادة وهمة عالية تدلل على رجولته وكماله واتصافه بخير الصفات فيكون محلا للثقة ومركزا للاعتماد وموردا للاهتمام ومحطاً للأنظار.

إذن فمن يريد تقدير الناس له واحترامهم واعتمادهم ، عليه ان يتصف بالهمة العالية والإرادة الصلبة ليستطيع خلالها تحقيق ما يريد وتنفيذ ما يطمح إليه ، أما لو تصورنا العكس لتفرق الناس من حوله ولقل اعتمادهم واحترامهم وتقديرهم له ولازالت ثقتهم أو تزعزت ، فيهجر ولا يكون مؤثرا في الحياة فيكون حالة وكبقية المخلوقات مما لا يترك بصمات ايجابية نافعة على صفحات الحياة بما يخلد الذكر ويرفع الشأن.

2- الصدق ومطابقة القول للعمل وانجاز الوعد وعدم التخلف عنه – مهما كان – فإنه يدلل على اتصافه بالصفات الحميدة مما يعني كمال الرجولية والنخوة والقوة فمهما تكامل في هذه السبيل كانت نسبة صدقه أعلى من كذبه ومن تخلفه عن وعده والتزاماته.

وهذا ما يحث على الالتزام  والانضباط  والتعود على النظام الدقيق فإنه مؤشر على التكامل النسبي وهو مطلوب الاغلبية ان لم يكن الجميع ولو ادعاء.

3- الشجاعة ، والاقدام وهيمنة روح الصمود ، والصبر على المواجهة عند الحاجة ، مما يدل على عزة النفس والشعور بالكرامة والإصالة فيتقدم في حالات المواجهة على أساس إبائه الضيم وترفعه من الداخل عن الذلة فلذا يستسهل الصعب من أجل ذلك ليعيش عزيزا محترما محفوظا الجانب.

فالأجدر بالإنسان ان يتكامل على خط الدفاع والقدرة على التغلب والوصول إلى النصر والظفر من دون ما شعور بالانخذال ما الداخل ليتم له ما يريده من عيش كريم.

4- العفة والكف والابتعاد والتنزه عما لا يحل شرعا او لا يليق بالإنسان ولو عرفا وعقلائيا ، فإن ذلك يدلل على ترفعه وحميته وابنعاثه في ذلك عن قناعة بعدم استحقاق الغير في مشاركته ولذا يغار ويتحمس للدفاع عما يكره المشاركة فيه.

فالمطلوب إذن ان يكون الإنسان متحسسا في مواقف معينة لتعرف عفته ونزاهته ولئلا يرمي بعدم الغيرة والتسافل الأخلاقي.

فهذه الخصائص : علو الهمة ، الصدق ، الشجاعة ، العفة ... لها اثرها البالغ في الكشف عن شخصية المتصف بها وإثبات جوهره ولو لم يكن معروفا ، مشهورا، غنيا ، ذا منصب ، ذا قوة ، ذا جاه ... فإنها تصلح كمعرفات ومفصحات عما يتحلى به الفرد . فلابد من المحافظة عليها لتكامل الشخصية القوية التي ارادها الاسلام للفرد المؤمن.

ــــــــــــــــــــــــ

(1) القدر بتسكين الدال بمعنى الحرمة والوقار ، والقدر بفتح الدال او تسكينها بمعنى مبلغ الشيء والطاقة والقوة. لاحظ المنجد ص612 مادة (قدر).

(2) الآنف : وهي عزة النفس. المنجد ص20 مادة (أنف).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية