المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كل إنسان مسؤول عن تصرفاته وأعماله  
  
5282   08:41 صباحاً   التاريخ: 27-9-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 202-204
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-03-20 886
التاريخ: 2023-03-16 2022
التاريخ: 26-7-2020 1864
التاريخ: 30-9-2021 1875

قال: علي (عليه السلام) : (شتان(1) ما بين عملين : عمل تذهب لذته وتبقى تبعته(2) ، وعمل تذهب مؤنته ويبقى اجره).

كل إنسان مسئول عن تصرفاته وأعماله الايجابية والسلبية ولابد من تبيان الامور وتوضيح عواقبها بما يجعل عملية الاختيار وليدة قناعة بجدوى العمل واثره.

والحكمة تبين الامر وتوضح عاقبته ليحسن اختيار الإنسان ويتبصر فلا يكون عمله نتيجة حالة ضغط معينة كالحاجة او الخوف او الوعد او الوعيد او تلبية الرغبة ...

وقد كان التبيان والتوضيح في الحكمة بأسلوب رائع من خلال اعطاء المقومات لكل عمل مع عدم إغفال نقطة الضعف.

1- فالعمل الاول وهو العمل غير الصالح (الطالح) الذي يخرج في إطاره العام عن حدود المقبول الشرعي فلا يكون إلا مجرد تلبية رغبة مؤقتة مع عدم مراعاة العاقبة ولذا تبقى الآثار السيئة من : المساءلة والمعاقبة والمصير المخزي ، تلاحقه بعد انتهاء الوقت والعمل.

وهذا نوع مما تمارسه مجموعة ليست بالقليلة من الناس انطلاقا من أساس التنفيس عن الكبت الداخلي في إشباع الغريزة سواء في الاكل او الشرب او الجنس او الملابس او الثروة ... مما يتعدى فيه الإنسان فيمارس أعمالا غير مقبولة شرعا فتذهب لذته وما استفاده الإنسان مع بقاء الحساب العسير.

ومن الطبيعي ان هذا النوع من الاعمال – وهو غير الصالح – لا يقتصر فيه على أعمال بعض الاعضاء دون بعضها الاخر بل يتساير مع الجميع وينتج عن الجميع فقد يشبع الإنسان رغبته من خلال الأذن او العين او الفم او الأنف أو اليد او سائر الاعضاء التي لها منافع معينة تلبي حاجة الإنسان.

2- والعمل الآخر وهو العمل الصالح فإنه يتسم بانسجامه مع التعاليم الشرعية وعدم خروجه عن الحد المقبول شرعا وغالبا ما يعاني الإنسان إزاء تنفيذ هكذا عمل بعض المعاناة الفكرية أو العضلية حتى يتم وينجز ولكن إذا ما اتجه صوب الدار الآخرة فإنه يجد ما يقر عينه ويؤنس نفسه ويبهجها من الجزاء الحميد والثواب والأجر بما ينفعه في الوصول إلى درجات مهمة ومنازل يتمنى كل احد الوصول إليها فقد يكون من الصابرين او الصالحين او الشاكرين او العافين او العلماء او الحلماء او الكاظمين الغيظ او البارين او الوجلين من الله واليوم الآخر أو .... من درجات ومنازل لا يصل إليها الإنسان إلا بعد عمل دنيوي وجهد كبير لتكون العاقبة حميدة ولصالحه.

فالدعوة إلى ان يبتعد الإنسان عن العمل الطالح السيء لئلا يتورط بالمسائلة والمؤاخذة، وإلى ان يعمل الصالح الخيري ليحظى بالأجر والثواب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بمعنى بعد. المنجد ص 373 مادة (شت).

(2) التبعة : ما يترتب على الفعل من الخير او الشر، إلا ان استعماله في الشر اكثر. المنجد ص59 مادة (تبع).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف