الصدمة

وتعرف بحالة انهيار جهاز الدوران نظرا لكون الدم الخارج من القلب غير كاف لتجهيز الأعضاء والأنسجة بسبب فشل ميكانيكية الدورة الدموية. ومن أهم صفات الصدمة قلة حجم الدم. ومن مضظاهر الصدمة قلة حجم الثم أو فقدانه، أما العوامل الفسيولوجية الناتجة من الصدمة فتتمثل بانخفاض ضغط الدم في الشرايين وزيادة في تقلص الأوعية الدموية وزيادة في معدل نبض القلب وانخفاض في عمليات التمثيل الغذائي وانخفض في وظيفة الكلية.

وهناك أنواع من الصدمة تتمثل بالصدمة الترفية التي تتصف بفقدان الدم والبلازما التي نؤدي إلى نقصان حجم الدم الدائر بسبب النزيف الذي يحدث نتيجة إجراء العمليات والجروح والحروق. وهناك الصدمة القلبية التي تحدث نتيجة الفشل في قوة الدفع للعضلة للقلبية التي نؤدي إلى تقليل حجم الدم الدائر نتيجة الذبحة الصدرية أو الفشل القلبي. اما الصدمة الشمعية فقد تميز بزيادة نفاذية الأوعية الشعرية والسماح للدم والبلازما للعبور إلى الأنسجة المحيطة والذي يحدث نتيجة الإصابة بخمج البكتيري الشديد. وأخيرا فالصدمة العصبية تنتج بسبب فقدان حركة البلازما التي تؤدي إلى توسع الأوعية الشعرية.