قد يتطلب الأمر نقل المنحل من مكانه إلى مكان آخر لعدم ملامة ظروف المكان لتربية النحل، أو للحصول على قطفة من محصول العسل من مكان يتوافر به المزيد من الرحيق، أو لتأجير الأنوية والطوائف لبعض المزارعين ومنتجي الفاكهة لحاجة الزارع إلى النحل لتلقيح المحاصيل وأشجار الفاكهة، ولنقل الخلايا يجب اتخاذ بعض الاحتياطات، مثل:

- فحص المستعمرات المراد نقلها، وعند وجود مستعمرات بها خمسة أقراص أو أقل يتم نقلها إلى صناديق السفر مع تثبيت القرص الأخير وأغطية صناديق السفر.

- يفضل تقليل عدد الأقراص في المستعمرات الأخرى إلى أقل عدد ممكن حتى لا يزيد عدد الأقراص في المستعمرة الواحدة على عشرة أقراص مع تثبيت القرص الأخير.

- عند غروب اليوم السابق لعملية النقل تسمر أغطية الخلايا، وكذلك الأبواب الأمامية ومداخل الخلايا.

- توضع صناديق السفر وصناديق الخلايا في الصباح الباكر أو مساء يوم النقل على سيارة بشرط أن تكون الأقراص موازية للخط الطولي للسيارة حتى لا يتسبب عن تحركات السيارة المفاجئة قلقلة أو تحرك الأقراص من مكانها، الأمر الذي يسبب أضرارا للنحل.

- عند وصول صناديق السفر والخلايا إلى مكانها الجديد ووضعها في المكان المعد لها يفتح عليها الأبواب في نفس اليوم إذا كانت المسافة بين المكانين أكثر من ثلاثة کیلومترات، أما إذا كانت المسافة أقل، فيترك النحل مقفولا عليه لمدة يومين ثم يفتح عليه الأبواب عند غروب الشمس في اليوم الثالث.

- ترفع المسامير الموجودة في أغطية الصناديق وتجرى لها عملية الفحص للنويات والطوائف بعد ثلاثة أيام للتأكد من سلامة الحضنة والملكة والنحل.

- يفضل تقديم تغذية صناعية من المحاليل السكرية متوسطة التركيز لتنشيطها.

- إذا كان نقل المستعمرات سيكون في نفس المنحل يفضل أن تنقل مسافة قصيرة كل يوم حتى تصل إلى مكانها الجديد، والغرض من ذلك هو إشعار النحل بحدوث تغيير في مكان الخلية فيتعود على ذلك. أما لو حدث النقل مرة واحدة فلن يتعرف النحل على مكان الخلية الجديد ويتسبب في فقد النحل وعدم رجوعه إلى خليته.