المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5716 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


اللعب بالألفاظ  
  
1500   05:55 مساءً   التاريخ: 20-7-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 325-326
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2019 2893
التاريخ: 7-10-2016 2227
التاريخ: 1-4-2020 1346
التاريخ: 24-1-2021 1377

كثير من يوجه الخوف والجبن بأنه : احتياط.

والحرص بأنه تأمين على الحياة في "المستقبل".

والتهور بأنه حسم وجرأة.

وضعف النفس بالحياء !

وعدم الاكتراث بالزهد .

وارتكاب الحرام بالحيلة الشرعية .

والفرار من تحمل المسؤولية بعدم ثبوت الموضوع !!

والتقصير والتفريط بالقضاء والقدر .

وهكذا يغلق الإنسان بيده سبيل نجاته !

وبالرغم من ان هذه المفاهيم كلا منها له معنى صحيح في محله وموقعه ، ولكن الإشكال في انها حرفت واتخذت نتيجة مقلوبة ، وكم نال المجتمعات البشرية والأسر والأفراد من أضرار من هذا المنفذ !! .. حفظنا الله جميعا من هذا البلاء العظيم "آمين".

إن الوجه الحقيقي للذنب لا يتغير ابدا بانقلاب ظاهره ، وباستخدام ما يسمى بالحيلة الشرعية ، فالحرام حرام سواء اتي به صريحا ، او تحت لفافات كاذبة ، ومعاذير واهية.

ان الذين تصوروا انه يمكن بالتغيير الصوري تبديل عمل حرام إلى حلال يخدعون انفسهم في الحقيقة ، ومن سوء الحظ ان هذا العمل رائج بين بعض الغفلة الذين ينسبون انفسهم إلى الدين وهذا هو الذي يشوه وجه الدين في نظر الغرباء عن الدين ، ويكرهه إليهم بشدة.

إن العيب الاكبر الذي يتسم به هذا العمل – مضافا إلى تشويه صورة الدين – هو ان هذا العمل التحايلي يصغر الذنب في الأنظار ويقلل من اهميته وخطورته وقبحه ، ويجرئ الإنسان في مجال الذنب إلى درجة انه يتهيأ شيئاً فشيئا لارتكاب الذنوب والمعاصي بصورة صريحة وعلنية.

فنحن نقرأ في نهج البلاغة ان الإمام عليا (عليه السلام) قال : "إن القوم سيفتنون بأموالهم ، ويمنون بدينهم على ربهم ، ويتمنون رحمته ، ويأمنون سطوته ويستحلون حرامه بالشبهات الكاذبة والاهواء الساهية ، فيستحلون الخمر بالنبيذ (1) والسحت بالهدية ، والربا بالبيع"(2).

ويجب الانتباه إلى الدافع وراء أمثال هذه الحيل ، إما إلباس الباطن القبيح بلباس قشيب وإظهاره بمظهر حسن أمام الناس ، وإما خداع الضمير ، واكتساب طمأنينة نفسية كاذبة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- كان النبيذ عبارة عن وضع مقدار من التمر او الشعير او الزبيب في الماء ، عدة أيام ، ثم شربه وهذا وإن لم يكن حراما شرعا ، ولكنه على أثر سخونة الهواء تتبدل المواد السكرية فيه إلى مواد كحولية خفيفة.

2- نهج البلاغة ، الخطبة 156 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف