تستوطن هذه السلالة منطقة نهر الدانوب، فهي موجودة في النمسا، هنغاريا، رومانيا، بلغاريا، وقد انتشرت تربية هذه السلالة في انحاء متعلقة من العالم ، لما تميزت به من صفات اقتصادية مرغوبة خاصة بعد أن تناولتها يد التحسين والانتخاب.

شغالات:

تتميز شغالات هذه السلالة بطول اللسان (الخرطوم) الذي يتراوح بين 6.4 إلى 6.8 ملليمتر، ويغطي الجسم شعر قصير او زغب لونه رمادي داكن، ولون الكيتين سنجابي. للشغالات القدرة على جمع الرحيق اعتمادا على بعض الصفات الشكلية الوراثية المرتبطة بعرض الجناح وطوله، وطول الخرطوم وكبر حجم معدة العسل.

لها قدرة عالية على جمع حبوب اللقاح معتمدة على طول عقلة الرسغ وحجم سلة حبوب اللقاح التي توجد في سوق الأرجل الخلفية التي تجمع عليها حبوب اللقاح، وهي اقتصادية في استهلاك العسل وقت الجفاف (عدم وجود محاصيل رحيقية مزهرة)، قليلة الميل لجمع البروبوليس ، قليلة الميل للتطريد ، قليلة الميل لسرقة العسل ، قليلة الميل لتكوين الأمهات الكذبة. تبني عيون سداسية منتظمة، سريعة مط الأساسات الشمعية ، عديمة الميل لتكوين زوائد شمعية وتحكم غلق عيون العسل بالشمع الناصع البياض ، مما يجعلها من أنسب السلالات ملاءمة لإنتاج القطاعات العسلية. حيث تتميز الشغالات بترك مسافة بسيطة بين العسل والأغطية الشمعية فيظهر لون القطاعات ناصع البياض.

تعتبر هذه السلالة من أكثر سلالات النحل وداعة وهدوء على الأقراص ، وهي تقضي فترة الشتاء القارص البرودة بنجاح على هيئة طوائف صغيرة تستهلك القليل من الغذاء . وبمجرد توافر حبوب اللقاح تنشط الملكة في وضع البيض بدرجة كبيرة، مما يؤدي إلى كبر عش الحضنة بشكل ملحوظ، ويستمر هكذا ما دامت مصادر الغذاء الطبيعي متوافرة. وفي الخريف يقل عدد أفراد المستعمرة بدرجة كبيرة.

يؤدي التزايد الكبير والسريع في عش الحضنة إلى زيادة ميل السلالة للتطريد Swarming ، إلا أنه أمكن التغلب على ذلك بالانتخاب والتحسين، هذه السلالة قادرة على مقاومة الأمراض خاصة مرض تعفن الحضنة الأوربي والأمريكي والأكارين Acarine ، والنوزيما Nosema ، والشلل Paralysis اعتمادا على صفات وراثية خاصة بهذه السلالة.

الملكة :

لونها بني أو بني داكن ، خصبة ... تنتج الكثير من البيض في وقت مبكر في أوائل الربيع قبل موسم جمع الرحيق حتى تتوافر الشغالات بعدد كبير في موسم الفيض ، وتضع الملكة البيض بشكل منظم ومركز في اقراص معينة وتكون الحضنة مندرجة من الوسط ثم في دوائر حولها.