المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6465 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أهميـة الإدارة الاستراتيجيـة ومخاطـر العمل بـها ؟!  
  
1799   01:09 صباحاً   التاريخ: 24-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص93-96
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

3- أهمية الإدارة الاستراتيجية :

تتمثل الاهمية الرئيسية للإدارة الاستراتيجية في تمكين المؤسسة من اتخاذ قرارات المبادأة لرسم وتحديد خريطة مستقبل أوضاعها بدلا من قرارات رد الفعل ، بمعنى آخر فإنها تمكن المؤسسة من ممارسة أنشطتها المختلفة على أساس المبادأة والتأثير بدلا من الاستجابة وردود الافعال للمشاكل والتحديات المختلفة التي تواجهها ، ذلك إنها تركز على المراقبة والمتابعة الدقيقة لكافة المتغيرات والتحديات المستقبلية لدراستها وتحليلها وإتخاذ القرارات الملائمة للتعامل معها دون الانتظار حتى وقوعها والتعامل معها ، هذا وقد ادرك جميع اصحاب المؤسسات وكافة القيادات الإدارية في المستويات الإدارية المختلفة وخاصة في الدول المتقدمة حقيقة اهمية الإدارة الاستراتيجية. ويعتبر هذا بمثابة السبب الرئيسي في تقدم ونمو مؤسسات الدولة المتقدمة واحتلالها مركز الريادة على المستوى العالمي.

هذه هي اهمية الإدارة الاستراتيجية بشكل عام وبشكل تفصيلي . فإن استخدام مدخل الادارة الاستراتيجية يساهم في تفاعل جميع القيادات الإدارية في التخطيط وتنفيذ كافة الانشطة المختلفة ، وكنتيجة لذلك فإن تتابع السلوك الوظيفي الايجابي للإدارة الاستراتيجية يكون متعارف عليه وموحد لهؤلاء المشاركين في صنع القرارات الإدارية ، لذلك فإن التقييم الدقيق لتأثير تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية على أداء المؤسسة لا يتطلب فقط تقييم المعايير المالية ، بل ايضا تقييم المعايير غير المالية Nonfinancial Evaluation Criteria (التأثيرات السلوكية Behavior - based Effects).

وفي حقيقة الامر فإن الترويج لتتابع السلوك الإيجابي يساهم في النهاية في تحقق الاهداف المالية. وبغض النظر عن الاهداف المالية التي تتحقق نتيجة الإدارة الاستراتيجية ، فإن هناك الكثير من التأثيرات السلوكية والتي تؤدي إلى زيادة الكفاءة والفعالية الإدارية للمؤسسة ومنها ما يلي :

3/1 تدعم أنشطة صياغة خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية قدرة المؤسسة على التصدي للمشاكل التي تواجهها. فالمديرين الذين يشجعون مرؤوسيهم على ضرورة الاهتمام بالتخطيط والذي يعتبر بمثابة احد مسئولياتهم ، إنما ينعكس بالتالي على إدراك هؤلاء المرؤوسين لمدى الحاجة إلى الادارة الاستراتيجية.

3/2 تعتبر المشاركة والحوار بين العاملين ومن ثم اتخاذ القرارات الاستراتيجية الجماعية من افضل الخيارات المتاحة .

3/3 تحسين إدراك العاملين المشاركين في تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للعلاقة بين النتائج الايجابية التي تتحقق وبين كل خطة استراتيجية ويزيد ذلك من تحفيزهم على العمل.

3/4  الحد من فجوات الجودة والتداخل بين أنشطة الافراد والجماعات نتيجة مشاركتهم في تصميم خارطة الإدارة الاستراتيجية ومن ثم توضيح الاختلافات بين الادوار التي يجب ان يؤدونها من أجل تنفيذ الخطط التي يتم تصميمها وآليات تنفيذها.

3/5 تخفيض مقاومة التغيير نتيجة المشاركة في تصميم خارطة الطريق للإدارة الاستراتيجية.

وبالرغم من اهمية الإدارة الاستراتيجية على النحو السابق إلا ان هناك بعض المخاطر او النتائج السلبية لها ومن أهمها (1) :

* خطورة زيادة الوقت المنقضى من اجل إعداد خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية مما ينعكس اثره على الوفاء بالمسئولية تجاه تنفيذها. لذا يجب تدريب المديرين على كيفية تخفيض هذه الخطورة إلى أقل حد ممكن من خلال جدولة واجباتهم التي تساهم في تحديد الوقت المناسب والضروري لتصميم خارطة الطريق للإدارة الاستراتيجية والذي لا يؤثر على الوفاء بتنفيذها. 

* عدم إدراك المديرين المشاركين في تصميم خارطة الطريق وايضا غير المشاركين في تنفيذها للنتائج المتوقعة من القرارات التي يتخذونها. لذا يجب تدريب هؤلاء المديرين على التعرف بموضوعية على تلك التوقعات من تلك القرارات والمتوقعة من قبل صناع القرار والعاملين وعدم المبالغة فيها. 

* إصابة العاملين بالإحباط نتيجة عدم تحقيق توقعاتهم . لذا يجب تدريب المديرين المشاركين في تصميم خارطة الطريق على التنبؤ والاستجابة لحالات إحباط المرؤوسين نتيجة عدم تحقيق توقعاتهم والتي تتعلق بتحسين الأداء او زيادة حوافزهم وغيرها من التوقعات التي تساهم في زيادة قبولهم لخارطة الطريق. 

بالإضافة إلى المخاطر السابقة ، فإن هناك بعض المخاطر الاخرى التي يجب العمل بجدية على تجنبها ومن تلك المخاطر :

* استخدام التخطيط لإحكام الرقابة فقط على القرارات والموارد.

* التخطيط فقط لمجرد الاستجابة لتحقيق الاعتماد  Satisfy Accreditation او المتطلبات التنظيمية للحصول على شهادات مثل شهادة الايزو.

* السرعة في تصميم خارطة الطريق الاستراتيجية.

* الفشل في توصيل الخارطة إلى جميع العاملين بالمؤسسة.

* قيام الإدارة العليا بإتخاذ قرارات غير موضوعية  تحدث صراع مع الخطط المؤسسية.

* عدم دعم الإدارة العليا لعملية تصميم خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية.

* الفشل في استخدام الخطط كمعيار لقياس الاداء.

* تفويض تصميم خارطة الطريق لمجموعة معينة من المديرين دون ان تتضمن عملية التصميم جميع المديرين.

* الفشل في عدم مشاركة العاملين الاساسيين في جميع مراحل تصميم منظومة خارطة الطريق الاستراتيجية.

* الفشل في ايجاد مناخ تعاوني داعم للتغيير.

* النظر إلى خارطة الطريق على انها غير ضرورية او غير هامة.

* التركيز على المشاكل الحالية ومن ثم عدم الاهتمام او عدم إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية.

* الالتزام بوجود خارطة طريق رسمية على حساب المرونة والإبداع.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف