المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5832 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


سلام الملائكة على علي عليه السلام  
  
1887   12:06 صباحاً   التاريخ: 31-12-2019
المؤلف : مؤسسة الغدير
الكتاب أو المصدر : موسوعة سيرة الإمام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص القسم الثاني، فصل27، باب 5
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2020 78369
التاريخ: 18-12-2019 2273
التاريخ: 27-6-2021 2172
التاريخ: 2-11-2018 1808

سلام الملائكة على علي عليه السلام

*  -  عن أبي ذر الغفاري (رضي الله عنه) قال : كنت عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في منزل ام سلمة وهو يحدثني وأنا مستمع لحديثه إذ دخل علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ، فلما بصر به النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أشرق وجهه نورا وسرورا ، ثم ضمه إليه وقبل بين عينيه ، ثم التفت إلي وقال : يا أبا ذر ! هل تعرف هذا الرجل حق معرفته ؟

فقلت : يا رسول الله ! هذا أخوك وابن عمك وزوج البتول وأبو الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة . فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا أبا ذر ! هذا الإمام الأزهر ، ورمح الله الأطول ، وباب الله الأكبر ; من أراده فليدخل الباب

يا أبا ذر ! هذا القائم بقسط الله ، والذاب عن حرم الله ، والناصر لدين الله ، وحجة الله على خلقه في الامم السالفة كلها ، كل امة فيها نبي اخذ العهد عليه بولايته .

يا أبا ذر ! إن الله جعل على كل ركن من أركان عرشه سبعة آلاف ملك ليس لهم تسبيح ولا عبادة إلا الدعاء لعلي بن أبي طالب وشيعته والدعاء على أعدائه .

يا أبا ذر ! تول عليا فما يبين بعدي حق من باطل ولا مؤمن من كافر إلا به ، ولولاه لما عبد الله - تعالى - ; لأنه ضرب رؤوس المشركين حتى أسلموا وعبدوا ، ولولا ذلك ما كان ثواب ولا عقاب .

يا أبا ذر ! هذا راية الهدى ، والعروة الوثقى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمها الله - تعالى - المتقين ; فمن أحبه كان مؤمنا ومن أبغضه كان كافرا ، ومن ترك حبه وولايته كان ضالا ومن جحد حقة كان مشركا .

يا أبا ذر! يؤتى بجاحد علي يوم القيامة أعمى أصم أبكم يتكبكب ظلمات القيامة وفي عنقه طوق من نار، لذلك الطوق ثلاثمائة شعبة ، على كل شعبة شيطان يبصق في وجهه ، ويكلح من جوف قبره إلى النار .

قال أبو ذر : فقلت : فداك أبي وامي زدني . فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :

 يا أبا ذر ! لما عرج بي فصرت إلى السماء الدنيا أذن ملك من الملائكة وأقام الصلاة وأخذ بيدي جبرئيل فقدمني وقال : يا محمد ! صل بالملائكة . فصليت بسبعين صفا ، الصف ما بين المشرق إلى المغرب ، لا يعلم عددهم إلا الله - تعالى - . فلما قضيت الصلاة إلتفت فإذا شرذمة من الملائكة يسلمون علي ويقولون : يا محمد ! لنا إليك حاجة . فظننت أنهم يسألوني الشفاعة فإن الله - تعالى - فضلني بالحوض والشفاعة على جميع الأنبياء . فقلت : ما حاجتكم يا ملائكة ربي ؟

قالوا : إذا رجعت إلى الأرض فاقرأ عليا منا السلام وأعلمه أن شوقنا إليه قد طال .

 فقلت : يا ملائكة ربي ! أتعرفوننا حق معرفتنا ؟ قالوا : ولم لا نعرفكم - يا رسول الله - وأنتم أول خلق خلقه الله - تعالى - ، خلقكم أشباح نور من نوره ، وجعل لكم مقاعد في ملكوته بتسبيح وتحميد وتهليل وتكبير وتقديس وتمجيد ، ثم خلق الملائكة ، فكنا نمر بأرواحكم فنسبح بتسبيحكم ونحمد بتحميدكم ونهلل بتهليلكم ونكبر بتكبيركم ونقدس بتقديسكم ونمجد بتمجيدكم ، فما نزل من الله فإليكم وما صعد إلى الله فمن عندكم ، فاقرأ عليا منا السلام .

قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ثم عرج بي إلى السماء الثانية، فقالت الملائكة مثل مقالة أصحابهم .

فقلت : أتعرفوننا يا ملائكة ربي ؟

قالوا : لم لا نعرفكم وأنتم صفوة الله - تعالى - من خلقه وخزان دينه ، وأنتم العروة الوثقى والحجة العظمى ، فاقرأ عليا منا السلام .

ثم عرج بي إلى السماء الثالثة ، فقالت الملائكة لي مثل مقالة أصحابهم . فقلت : أتعرفوننا ؟

فقالوا : ولم لا نعرفكم ونحن نمر بالعرش وعليه مكتوب :  لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيده بعلي بن أبي طالب  فعلمنا أن علي ولي الله ; فاقرأه منا السلام .

ثم عرج بي إلى السماء الرابعة ، فقالت الملائكة مثل مقالة أصحابهم . فقلت : أتعرفوننا ؟

 

 قالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم شجرة النبوة ، وبيت الرحمة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، وعليكم ينزل جبرئيل بالوحي من الجليل ; فاقرأ عليا منا السلام .

 ثم عرج بي إلى السماء الخامسة فقالت الملائكة مثل مقالة أصحابهم . فقلت : أتعرفوننا ؟

فقالوا : ولم لا نعرفكم وأنتم باب المقام ، وحجة الخصام ، وعلي فصل القضاء ، وصاحب العصا ، وقسيم النار غدا ، وسفينة النجاة ; من ركبها نجا ومن تخلف عنها تردى ، وأنتم الدعائم لتخوم الأقطار والأعمدة وفساطيط السجاف الأعلى وكواهله ; فاقرأ عليا منا السلام .

ثم عرج بي إلى السماء السادسة ، فقالت الملائكة مثل مقالة أصحابهم . فقلت : أتعرفوننا ؟

قالوا: ولم لا نعرفكم وقد خلق الله جنة الفردوس وعلى بابها شجرة ما فيها ورقة إلا عليها مكتوب بالنور: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي ولي الله وعروته الوثقى وحبله المتين.

ثم عرج بي إلى السماء السابعة فسمعت الملائكة يقولون: الحمد لله الذي صدقنا وعده. ثم قالوا: يا رسول الله ! إن الله - تبارك وتعالى - خلقكم أشباح نور من نوره وعرض علينا ولايتكم فقبلناها وشكرنا الله على ما من به علينا من محبتكم ; أما أنت فقد وعدنا ربنا أن يريناك في السماء وقد فعل ، وأما علي فخلق - سبحانه - لنا ملكا في صورته فأقعده على يمين عرشه على سرير مرصع بالدر والجوهر ، عليه قبة من لؤلؤة بيضاء يرى باطنها من ظاهرها وظاهرها من باطنها بلا علاقة من فوقها ولا دعامة من تحتها ، قال لها صاحب العرش  جل جلاله: قومي بقدرتي ، فقامت ، فكلما إشتقنا إلى رؤية علي نظرنا إلى ذلك الملك في ذلك الموضع .

قال أبو ذر : فقلت : يا رسول الله ! لقد اعطي علي فضلا كثيرا .

فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم ) ([1]).

________________

([1]) تأويل الآيات: 2 / 781 - 785 وعنه البحار: 40 / 55 ح 90. وأورده في المحتضر: 77. وأخرج قطعة منه في البحار : 8 / 174 ح 122 عن تفسير فرات : 133 . 141، مدينة المعاجز ج 2  ص 395




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





مجلس أعيان كربلاء يشيد بجهود العتبة العباسية المقدسة في مشروع الحزام الأخضر
قسم الشؤون الفكرية يقيم دورة تخصّصية حول الفهرسة الحديثة لملاكات جامعة البصرة
الهيأة العليا لإحياء التراث تبحث مع جامعة الكوفة إقامة النشاطات العلميّة المشتركة
المجمع العلمي يستأنف الختمة القرآنيّة اليوميّة في الصحن العبّاسي الشريف