المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6511 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


استراتيجيـة التخصيص الأمثل للموارد الاقتصاديـة  
  
2572   04:45 مساءً   التاريخ: 13-12-2019
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص79-80
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / المالية العامة / الموازنات المالية /

استراتيجية التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية

في بناء نهج تنموي اقتصادي مستدام    

يعد موضوع بناء استراتيجية التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية من خلال تحديث واصلاح السياسات المالية ومنها الموازنة المالية للدولة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة من الموضوعات المهمة التي نالت اهتماماً كبيراً في الوقت الحاضر في الاقتصادات الدولية ومنها الريعية ، اذ تعاني الاقتصادات الريعية ومنها الاقتصاد العراقي من سوء ادارة مزمن ذي تركيبة شديدة التعقيد ، تداخلت فيها سلبيات الريع النفطي (الاقتصادات احادية الجانب) في جانب الايرادات من اشكاليات ادارة الموازنات العامة في الدول الريعية ، مع انموذج (موازنة الرقابة والبنود) المستخدم في اعداد الموازنة العامة في جانب النفقات العامة ، والذي لا يتناسب مع التطورات الحديثة وعصر المعلوماتية (الاقتصاد الرقمي) والتكنولوجيا الفائقة التطور ، وكذلك عصر العولمة في جميع نواحي الحياة في الوقت الراهن الامر الذي أدى الى انخفاض كفاءة استراتيجية التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية .

اذ في ظل العولمة وسياسات الانفتاح الاقتصادي والمالي التي أخذت موقعاً رئيسياً في خطط التنمية والنمو الاقتصادي منذ تسعينات القرن الماضي يتزايد تداخل العالم يوماً بعد يوم ويزداد ترابطه ، وقد أدركت الدول حاجتها لمراجعة الأولويات التي تترشد بها السياسات العامة من خلال اخذ الأولويات العالمية في الاعتبار لمواكبة هذا التداخل وتمكين الاقتصادات الوطنية من التفاعل مع منظومة الاقتصاد العالمي بما يحقق المنافع لكل الأطراف المتضمنة في أشكال التبادل المختلفة على المستوى التجاري ، والمالي ، والاجتماعي ، والثقافي والمعلوماتي ، وتتطلب دواعي الاندماج ايضاً ضرورة تطوير أدوات السياسـات الاقتصادية واساليبها لاستيعاب المصالح الداخلية الوطنية والفرص العالمية في إطار التعاون الدولي من اجل مواجهة التحديات العالمية ، كذلك استيعاب المخاطر المرتبطة بالعولمة ، ويعد موضوع بناء استراتيجية التخصيص الأمثل للموارد الاقتصادية من خلال تحديث واصلاح إدارة الموازنة العامة من الموضوعات المهمة التي نالت اهتماماً كبيراً في الوقت الحاضر في الاقتصادات الدولية ومنها الريعية . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.






الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية