المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 5864 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تحليل آية البسملة {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ }
2024-05-09
الإمام علي (عليه السلام) مكتوبٌ اسمه على باب الجنة
2024-05-09
فضل البسملة
2024-05-09
الإمام عليٌ (عليه السلام) يزهر في الجنة ويزهو
2024-05-09
المعنى العام للبسملة
2024-05-09
الكرنك.
2024-05-09

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


احوال وصفات العرب قبل الاسلام  
  
1621   08:04 صباحاً   التاريخ: 21-11-2019
المؤلف : رضا العطار بتصرف .
الكتاب أو المصدر : مقتبس من (العرب في العصر الجاهلي) لمؤلفه ديزيرة سقال
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /

صفات العرب واخلاقهم:

اما بشأن الأخلاق العربية فأقول ان من ابرز صفات العربي في الصحراء هي صفة الكرم، فهي في نظره ضمن فضائل البادية وكان حاتم الطائي قد اشتهر بالكرم واصبح مضرب الأمثال حتى انه كان يخرج طعامه فإن وجد من يأكل معه اكل وان لم يجد طرحه جانبا.

كما كان حب الضيافة عند العرب من الخصال الحميدة يعتزون بها فكانوا يوقدون النار ليلا لمساعدة الضالين في الصحراء. بهدف الوصول اليهم فيطعمونهم حتى وان كانوا اعداءهم وفي هذا السياق يقول الشاعر عوف ابن الأحوص:

ومستنبح يخشى العواء ودونـه ... من الليل باب ظلمة وستورها

رفعت له ناري فلما اهتدى بها ... زجرت كلابي ان يهر عقورها (1)

كان عرب الجاهلية يعتدون بالوفاء اعتدادا عظيما فالوعد عندهم خصلة صادقة مقدسة ومن شيمهم العفو عند المقدرة.

كما كانت صفة الشجاعة من الصفات العالية يتغنون بها حيث كانت تثير في نفوسهم روح المبالغة المفرطة كما جاء في الشعر الجاهلي لعمرو بن كلثوم قوله:

ملأنا البحر حتى ضاق عنا ... وماء البحر نملئـــه سفينا

واذا بلـغ الفطــام لنــا صبى ... تخر له الجبابرة ساجدينا (2).

المرأة قبل الاسلام:

اما بخصوص المرأة قبل الأسلام فقد كانت تحظى بمكانة اجتماعية مرموقة. فكان لها حرية اختيار الزوج. وهذا الامتياز كان مقصورا على طبقة الأحرار مشروط بحضور الوالد. و اذا اساء الزوج معاملتها تركته. لكن اذا اسر في الحروب واستشفع بها اعادت اليه حريته (3).

وقد رافقت النساء ازواجهن في غزواتهم. فكن يشدن من عزائمهم بأناشيدهن ويندبن الفارس القتيل، كما كانت تحث الرجال على طلب الثأر. واكثر ما كان يبغضها قبول عشيرتها بالدية. وكان الغزو المتتالي يؤدي احيانا الى تقليل عدد الذكور. مما كان يمهد الطريق الى تعدد الزوجات (4).

والتأكيد على مكانة المرأة في الجاهلية هو افتتاح الشعراء قصائدهم بوصف محاسنهن في لبسها وحليها وطيوبها. مثلما داعبوا عواطفها المتجلية بجمال النفس وحلو المحامد، كانت المرأة قد ملكت الأموال ومارست التجارة لكنها كانت تأتي بالمرتبة الثانية بعد الرجل كونها كانت غير قادرة على خوض المعارك.

اما في مجال الخمرة فقد تغنى بها الجاهليون واعتبروها من مظاهر الترف. وقد جاء في شعر عمرو بن كلثوم قوله:

الا هبي بصحبك فأصبحينا ... ولا تبقي خمور الأندرينا

مشعشعة كأن الحصى فيها ... اذا ما الماء خالطها سخينا

وكان الإدمان عليه يسبب لصاحبه الخلع من عشيرته.

بقيت مسألة الوئد:

في الواقع كانت هذه الظاهرة نادرة الحدوث في زمن السلم. لكن البعض كان يمارسها زمن الحرب اجتنابا للوقوع في ايدي الأعداء. حيث ان الجاهلي كان يعتبر السبي طعنة في شرفه. وعندما جاء الأسلام حرمها طبقا لسورة التكوير في القرآن الكريم {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ } [التكوير: 8، 9].

الغزو عند العرب:

اما عن حالة الغزو فقد دفعت ظروف الصحراء القاسية بالبدوي الى الغزو. وهو نوع من اللصوصية اذ كان يهاجم افراد قبيلة اخرى يسطون على انعامها ويسبون نسائها ويستعبدون اولادها. لكن الثأر عند الجاهلي كان هو القانون الأكبر وفي مقام التقديس. وكان الرجل يحرم على نفسه زوجته حتى يثأر. فإن قتل لبت القبيلة كلها نداء الدم وتبادلت بينهما الحروب. حتى اذا استفحلت دفعت الدية وتوقفت. والفارس الذي يقتل في المعارك يترك طريحا في ساحة الوغى حتى تفترسه الوحوش وهنا يقول الشاعر الشنفري:

لا تقبروني ان قبري محرم ... عليكم ولكن ابشروا ام عامر(5).

الشعر عند العرب:

اما اخبار الشعر والشعراء فنقول انه كانت موهبة الشعر عند العرب فطرية. وكان للشاعر الجاهلي مكانة محترمة فقد اعتبروه حامي الأعراض وحافظ الأثار وناقل الأخبار وزعموا ان مع كل شاعر شيطان. ويعتقد ان الشعر نشأ بداية في العصور البائدة من تعاويذ وابتهالات كانت ترفع للألهة بغية تطمين الميت في قبره كما وتساعدهم للقضاء على خصومهم ونصرة ابطالهم. وكان عرب الجاهلية يستعملون الشعر لأغراض اجتماعية متعددة.

اما موضوع المعلقات فهي اجود ما قاله عرب الجاهلية في الشعر. فقد اختاروا افضلها وكتبوها بماء الذهب وعلقوها على استار الكعبة. يقول امرؤ القيس:

افقا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ... بسقط الهوى بين الدخول فحومل

ويقول عنتر ابن شداد:

هل غادر الشعراء من متردم ... ام هل عرفت الدار بعد توهم

ويقول طرفه ابن العبد:

لخولة اطلال ببرقة ثهمد ... تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد

الاطلال في الجاهلية:

ولا بأس ان نمر على الأطلال ونقف على ديار الحبيب لنتأمل واقع حياة الأنسان المتميزة بالترحال الدائم، هذا الترحال كان في الغالب يترك وراءه اثارا تذكر الجاهلي حضوره في هذا المكان في وقت مضى.

كانت الأطلال تتكون عادة من حفرة الخيمة وبعض الأوتاد والحجارة الموقدة وقطع الحبال وروابط الأبل، ويحدث ان يمر جاهلي بهذه الأرض صدفة وقد كانت له فيها سويعات حميمة مع احدى نساء القبيلة... يتذكرها... فيهتز احساسه ويستفيق خياله ثم تطغى عليه عاصفة الحنين عندها تفيض عاطفته ويبدأ يقول الشعر على البديهة فهذا الشاعر خذام احد هؤلاء العشاق يقول:

 عوجا على الطلل المحيل فإننا ... نبكي الديار كما بكى ابن خذام

لقد قادت ساعات الوقوف على الأطلال الى التأمل والتحليل.

فمدلولها الإجتماعي يعكس ثقل التقاليد وصرامتها في البادية. اما مدلولها الفني غالبا ما يثير مشاعر رجل الصحراء الشعرية. بينما مدلولها النفسي يذكر العابر بجور الطبيعة فيجعله يفكر بواقعه الأليم وليس امامه خيار اخر سوى استنهاض الذات في وجه الشجن. (6)

اللغة العربية والقومية:

وفي الختام فإن الهوية الثقافية العربية كلغة وثقافة كانت موجودة قبل وجود الدعوة الإسلامية، لكنها كانت محصورة بالقبائل العربية وبمواقع جغرافية محددة. بينما العروبة – كهوية انتماء حضاري ثقافي – بدأت مع ظهور الإسلام ومع ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم وبنشر الدعوة بواسطة رواد عرب.

هكذا اصبحت العروبة الحضارية؛ هي الثقافة العربية ذات المضمون الحضاري الذي اخرج الثقافة العربية من الدائرتين: العرقية والجغرافية الى الأفق الحضاري الواسع الذي اشترك في صيانته ونشره مسيحيون عرب ومسلمون من غير العرب، وبالتالي خرجت الهوية الثقافية العربية من دائرة العنصر القبلي او الأثني، ومن محدودية البقعة الجغرافية (شبه الجزيرة العربية) الى دائرة تتسع في تعريفها ل"العربي" لتشمل كل من يندمج في الثقافة العربية بغض النظر عن اصوله العرقية. ودخل في هذا التعريف معظم من هم عرب الأن ولم يأتوا من اصول عربية من حيث الدم او العرق (7)

___________

(1) كمال اليازجي – النوازع الخلقية ومكارم الأخلاق في الشعر العربي القديم.

(2) كمال اليازجي – المصدر السابق.

(3) محمد فروخ – تاريخ الأدب العربي .

(4) محمد طاهر درويش – حسابات ثابتة.

(5) ديوان الشنفري – دار الكتاب العربي ط1 ص 48 1991.

(6) ابن سلام – في طبقات الشعر المدلول الاجتماعي والفني والنفسي للأطلال.

(7) عن صبحي غندور: مقتطف من مقال في جريدة "البيان" الإماراتية في 1–11– 2007.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).





بعد إكمال طباعة كتاب (قراضة النضير وخلاصة التفسير) .. العتبة العلوية المقدسة توزع نسخاً منه على مكتبات النجف الأشرف
على مساحة 42 ألف متر مربع ... أكبر مشروع علمي ثقافي فكري للأطفال تنفذه العتبة العلوية المقدسة
لخدمة المتشرفين بأداء المناسك لموسم الحج القادم .. العتبة العلوية المقدسة تنفذ برنامج (الحج الافتراضي)
لتطوير قدرات الخدم في العتبة العلوية المقدسة .. إطلاق مجموعة من الدورات و ورش العمل المتنوعة