المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16512 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الكمال والحرية
2024-05-31
معنى التوبة وشروط قبولها
2024-05-31
مراتب النفاق وعلاجه
2024-05-31
مفاسد الغيبة الاجتماعية وكيفية علاجها
2024-05-31
التلقيح الطبيعي للملكة Natural Mating of the Honeybe:
2024-05-31
مكانة نائب كوش وحدود وظيفته.
2024-05-31

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقدير المحذوف والسياق اللغوي‏  
  
3414   07:02 مساءاً   التاريخ: 2-03-2015
المؤلف : خلود عموش
الكتاب أو المصدر : الخطاب القرآني
الجزء والصفحة : ص348-349.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

يعدّ السياق العامل الأوّل والأهمّ في تقدير المحذوف ، والسياق هنا يتألّف من المقام الخارجي ، واكتمال النص تركيبا ومعنى مع استصحاب واقع المخاطبين ، ومقام المخاطب والمخاطب ، واستصحاب أحوال الرسالة اللّغوية جميعا. وقد اجتهد النحاة في تقدير المحذوف في سورة البقرة مستأنسين بالعوامل السياقيّة المختلفة ، ومن أمثلته قوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ } [البقرة : 30]. وتقديره : " أي واذكر إذ قال ربّك ، وإن شئت قدّرت :

وابتداء خلقكم إذ قال ربّك" «1». ويلاحظ هنا أن المعرب يذكر جميع وجوه التقدير التي يحتملها السياق. ومن أمثلته أيضا قوله تعالى { بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [البقرة : 135]. وتقديره : " أي نتّبع ملّة إبراهيم حنيفا" والكسائي يقول : " نكون أهل ملّة إبراهيم حنيفا" «2». وإضافة إلى الملاحظة السابقة ، فإنّنا نشير هنا إلى أنّ السياق اللّغوي الخالص هنا هو الذي أمدّ المعرب بالوجوه التي يحتملها هذا النصّ.

ومثله في قوله تعالى {وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا } [البقرة : 63]. وتقديره" إضمار القول أي فقلنا خذوا" «3». والآية {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا} [البقرة : 127] التقدير (أي يقولان ربنا) «4». إنّ المعرب لا يذكر" الحذف" باعتباره علامة اتّساق في النصّ أو أحد الروابط العاملة في ربط الآيات ، ولكنّه يستعين بهذا الاتّساق الحاصل في النصّ ليقدّر المحذوف. في المستوى اللغوي الخالص في هذه الأمثلة معتمدا على اكتمال المعنى في كلّ منها.

______________________

(1) الزجاج ، إعراب القرآن ، ص 12.

(2) الزجاج ، ص 14.

(3) الزجاج ، إعراب القرآن ، ص : 14.

(4) الزّجاج ، إعراب القرآن ، ص : 14.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .