المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12685 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


انظمة التغذية في حظائر الدواجن  
  
12229   12:53 مساءً   التاريخ: 13-11-2018
المؤلف : المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني/ المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : فسيولوجيا الدواجن (نظري)
الجزء والصفحة : ص 136-149
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الطيور الداجنة / الدواجن /

انظمة التغذية في حظائر الدواجن

تمثل قيمة العلف المستخدم في تغذية جميع أنواع الدجاج أعلى نسبة من تكاليف التشغيل، لذلك فقد كان اهتمام جميع الشركات المتخصصة في تقنية معدات ومنشآت الدواجن على تطوير النظم والطرائق المختلفة اللازمة الخاصة بالأعلاف عموما داخل وخارج منشأة الدواجن، وذلك لتخفيض أكبر قدر ممكن من تكاليف العلف، سواء في نوعيات المواد المكونة له، وتركيباتها المتوازنة مع بعضها، وطريقة التصنيع المناسبة له، أو توزيعه داخل الحظائر بالأسلوب الأمثل، ومدى توفر كميات العلف اللازمة في الوقت المناسب أمام كل طائر حسب عمره ، وكذلك طريقة استهلاك العلف بواسطة الطيور بدون فقد أي كميات منه ، بحيث ينعكس كل ذلك إيجابيا في نهاية دورة أي قطيع ، سواء قطعان تربية دجاج اللاحم أو الأمات أو البياض، على التكاليف النهائية للدورة من خلال تحقيق عائد اقتصادي يحقق الغرض المطلوب من إنشاء المشروع.

الخصائص العامة المطلوبة في معدات تغذية الدواجن:

١. سهولة حفظ العلف وتداوله داخل وخارج الحظائر.

2. أن يتمكن الطائر من تناول العلف المناسب له حسب عمره.

3. توفير كمية متساوية من العلف لكل الطيور.

4. الحفاظ على التوازن في التركيب الغذائي للعلف المستهلك لكل طائر.

5. تخفيض هدر أو فقدان العلف إلى أقل قدر ممكن.

6. سهولة التحكم والتعديل في كميات العلف المقدمة.

7. سهولة أعمال الصيانة.

8. سهولة التنظيف أثناء العمل أو بعد انتهاء الدورة.

9. أن تكون معدات التغذية مجهزة بأقصى طرائق الأمان للطائر، وألا تتسبب في حدوث تشوهات أو جروح أو نفوق أثناء التشغيل.

10. توفير العمالة.

تقنية أنظمة العلف داخل منشآت الدواجن

نظرا لتصنيع الأعلاف في مصانع خاصة تبعد عادة عن حظائر الدواجن بمسافات مختلفة ، فقد أصبح من الضروري تخزين العلف بكميات مناسبة للاستهلاك اليومي في كل حظيرة لمدة قصيرة لا تزيد عادة عن يومين أو ثلاثة ، وذلك حتى يمكن توفير العلف بصفة منتظمة يوميا أمام الطيور ، وتطلب ذلك تصميم وتركيب صوامع خاصة خارج كل حظيرة ( Silo ) يتم تصنيعها من مواد معدنية ( ألواح من الصاج المعرج )، أو بلاستيكية ( فيبر جلاس Fiber glass ) ، ويتم تركيبها بأحجام مختلفة مناسبة لعدد الطيور داخل الحظيرة ، ومعدلات استهلاكها من العلف شكل رقم (1- أ) ، ويتم تعبئة هذه الصوامع بالعلف الخاص بكل حظيرة ، بواسطة سيارات خاصة مجهزة من مصانع الأعلاف حسب الطلب ، وحسب نوع الطيور ، وعددها وعمرها الموجودة بكل حظيرة.

يتم سحب العلف من هذه الصوامع إلى داخل الحظيرة بواسطة أنبوبة بداخلها سلسلة حلزونية مثبت في نهايتها موتور لدورانها وسحب العلف بداخلها ، تثبت هذه الأنبوبة في قاعدة الصومعة ، ويتم ضبط ارتفاعها واتجاهها بحيث تصل إلى داخل الحظيرة فوق قواديس العلف المثبتة أمام كل خط من خطوط توزيع العلف داخل الحظيرة ، ثم توجد بها فتحات عند كل خط لتساقط العلف من خلالها في الخط المطلوب شكل رقم (1 - ب) ، ويتم التحكم في كمية العلف بواسطة مفاتيح خاصة ميكروسويتش ( Micro switch ) في نهاية الخط.

نظم توزيع العلف داخل الحظائر:

تختلف نظم توزيع العلف داخل حظائر الدواجن حسب نوع التربية داخل الحظيرة ، سواء تربية أرضية، أو في أقفاص ، حيث إن لكل منها نظام وأسلوب مختلف عن الآخر ، وأيضا حسب نوع الطيور التي يتم تربيتها ، مثل الديوك والإناث في حظائر الأمات ، حيث إن لكل منها نوعية مختلفة من المعالف ، وكذلك حسب كل مرحلة من عمر الطيور داخل الحظيرة ، والتي تتطلب نوعية خاصة ومختلفة من الأخرى لكي تساعد الطيور على تناول العلف بسهولة ، وبدون فقد أو تقصير.

وعادة يتم تجهيز حظائر الدواجن دائما بما يتناسب مع المتطلبات الخاصة بالطيور ، ففي الأيام الأولى يتم توزيع العلف على مفارش من الورق، شكل رقم (2- أ) يتم فرشها في خطوط طولية بطول الحظيرة بين خطوط المياه ، بالإضافة إلى المعالف الأرضية ، حتى تتمكن الصيصان من تناول العلف مباشرة بمجرد دخولها في الحظيرة ، ومع تقدم العمر بالنسبة للطيور ، يتم توزيع العلف داخل الحظائر في معالف خاصة ، تختلف من نوع إلى آخر حسب نوع الدجاج ، وعمره وعدده داخل كل حظيرة.

شكل رقم (1) صوامع تخزين العلف خارج الحظيرة وأسلوب توزيع العلف منها إلى الداخل

شكل رقم ( 2 ) توزيع العلف في الأيام الأولى داخل الحظيرة

أنواع المعالف:

أولا: المعالف الأولية اليدوية

وهي المعالف التي تقدم بها العلائق يدويا للطائر حسب الحاجة، وأنواعها كالآتي:

۱) معالف مستديرة:

وهي معالف مستديرة الشكل مصنوعة من البلاستيك تستخدم في التربية الأرضية ، وتوضع على الأرض مباشرة ، وتستخدم للصيصان الصغيرة في الأسبوع الأول فقط ، وهي عبارة عن وعاء مسطح كبير ، يكون ارتفاع حافته بسيطا ( ۲٫۵ – ۳ سم ) ، وذلك لتوفير مسطح كبير من العلف أمام الصيصان الصغيرة حتى تتعلم وتتعود على وجود العلف ، ويتم الاعتماد عليها في تغذية الصيصان في هذه الفترة من حياتها ، وتستخدم بمعدل معلفة واحدة لكل 50 - 60 صوص.

۲) معالف مستطيلة

وتصنع من الصاج المجلفن أو البلاستيك على هيئة مستطيل بأطوال مختلفة ، وعرض من ۳۰-۵۰ سم ، وارتفاع الحواف من 3-4 سم ، وهي سهلة الاستخدام ولا تحتاج إلى صيانة ، وتستخدم أيضا للصيصان الصغيرة في الأسبوع الأول ، وتوضع في الحظائر بجانب المعالف الآلية لمساعدة الصيصان على التغذية الجيدة في بداية فترة تربيته شكل رقم (3- ب ).

٣) المعالف اليدوية الطولية:

وهي عبارة عن معالف طولية (خطوط) طولها من 1٫5 - 2٫5 متر، وتوضع فوقها شبكة معدنية ذات فتحات بحيث تسمح بدخول رأس الطائر إلى داخل المعلفة دون جسمه ، وتستخدم داخل الحظائر للدجاج حسب عمره ، وهي تحافظ على العلف نظيفا، وتمنع الطيور من إهدار العلف أثناء استهلاكه ، وتخصص المعدلات الآتية من هذه المعالف لكل طائر حسب العمر:

من عمر 5- 10 أسابيع يخصص 6 سم من ناحية واحدة أو 3 سم من كل جانب.

من عمر ۱۰- ۲۰ أسبوعا يخصص ۸ سم من ناحية واحدة أو 4 سم من كل جانب.

وتستعمل هذه المعالف في المزارع المحدودة العدد نظرا لأنه يلزم تعبئتها بالعليقة مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا.

٤) المعالف الأسطوانية (معالف مستديرة ذات خزان):

وهي عبارة عن معلفة على شكل طبق دائري مثبت عليه خزان أسطواني يتسرب العلف من قاعدته إلى الطبق حسب معدل الاستهلاك، ويمكن تعليق هذه المعلفة بواسطة سلك أو حبل أو سلسلة وضبط ارتفاعها حسب العمر، ويختلف حجم المعلفة حسب اتساع قطر الطبق، وتخصص بمعدلات من 35-40 دجاجة بداري ، أو من ۲۰-۲۵ دجاجة بالغة حسب العمر شكل رقم (3).

شكل رقم (3) المعا لف الأسطوانية اليدوية الأرضية

ثانيا: المعالف الآلية:

تم تطوير نظام توزيع العلف في الحظائر الكبيرة ذات الكثافة العالية ، والتي تتسع لأعداد كبيرة من الدجاج في جميع مشاريع الدجاج سواء مزارع دجاج اللاحم أو الأمات أو البياض ، سواء في التربية الأرضية أو في الأقفاص ، بحيث يتم توزيع العلف على الدجاج داخل الحظيرة آليا بسرعة وتجانس دون مرور العمال وسط الطيور داخل الحظائر ، وما قد يتسبب عنه من إزعاج أو حوادث للطيور قد تؤدي إلى نفوق بعض الطيور، وتحقيق نتائج غير جيدة ، وقد تم تطوير أنواع مختلفة من المعالف الآلية ، حسب نوع الدجاج وعمره ، ومعدلات استهلاكه ، بحيث يتم تغذية الطائر من هذه المعالف بسهولة وبدن فقد أو نقص شكل رقم ( 4 ).

أنظمة التغذية الألية:

۱) نظام المعالف الدائرية والحلزون:

توجد طريقتان لتثبيت هذا النظام ، وتوزيع العلف داخل حظائر التربية الأرضية:

أ- الطريقة الأولى : نظام الخط الطولي المنفرد شكل رقم ( 5- أ)

في هذا النظام يوجد خزان للعلف داخل الحظيرة على هيئة قادوس تختلف سعته حسب طول الخط المطلوب داخل الحظيرة (من ۱۵۰- ۲۰۰ كجم) ومثبت به ماسورة بها حلزون بطول الخط مثبت في نهايته موتور لتشغيل الحلزون وسحب العلف داخل الأنبوبة من البداية وحتى نهاية الخط ، وتثبت المعالف على طول الخط على مسافات متقاربة حسب أعداد الدجاج داخل الحظيرة ، ويتم تساقط العلف داخل المعالف بالتتابع حتى نهاية الخط ، ويتم التحكم في نظام التشغيل والتوقيف بواسطة مفاتيح أوتوماتيكية (ميكروسويتش). يتم توزيع العلف من خارج الحظيرة من الصومعة الرئيسة للحظيرة (Silo) إلى الداخل بواسطة أنبوبة حلزونية (Auger) إلى القادوس الداخلي ومنه إلى خطوط العلف داخل الحظيرة، وقد يوجد داخل الحظيرة خط واحد ، أو عدة خطوط حسب حجم الحظيرة ، وعدد الدجاج الموجود بداخلها.

ب - الطريقة الثانية: نظام الخط الدائري المتصل، شكل رقم ( 5- ب)

ويتم تثبيت هذا النظام على شكل حلقة متصلة مع بعضها ، يتم تشغيلها بواسطة موتور واحد أو أكثر حسب مساحة الحظيرة ، ويكون الخط الحلزوني ومرور العلف فيها متصل ( دائرة علف كاملة ) ، ويتم ضبط ارتفاع المعالف بانتظام حسب عمر الدجاج.

شكل رقم ( 4 ) نماذج مختلفة من المعالف الآلية ونظام تثبيتها

شكل رقم (5) خطوط توزيع العلف داخل الحظيرة

أ- خط طولي منفرد

ب۔ خط متصل ( حلقة دائرية )

۲) نظام توزيع العلف بالجنزير:

في هذا النظام يكون خط العلف عبارة عن مجرى متصل على شكل حرف (U) عرضه 7 سم وعمقه 5 سم، على هيئة حلقة دائرية كاملة، يصنع من الصاج المجلفن على هيئة مجرى خاص يسير بداخله الجنزير المكون من حلقات متصلة مخصوصة لتوزيع العلف داخل هذه المجاري، والتي تتصل بخزان سعته من ۲۵۰ - ۳۰۰ كجم يوضع في أول الحظيرة، أو في غرفة الخدمة، ومثبت به موتور لسحب الجنزير وتوزيع العلف داخل المجرى ، ويتم تثبيته وضبط ارتفاعه حسب عمر الدجاج ، ويتم تشغيل النظام على فترات منتظمة بواسطة ساعة توقيت زمنية لتشغيل الخطوط اليا حسب الحاجة لتوفير العمالة ، ويلحق بهذا النظام منظفات لتنقية الخطوط من الأشياء الغريبة، بحيث تسمح بمرور العلف فقط ، ولا تسمح بمرور الأجسام الكبيرة منها.

المعدلات الخاصة لهذا النظام في التربية الأرضية:

نظام توزيع العلف في حظائر الأمات:

نظرا لوجود الديوك مع الإناث في حظائر الأمات ، وحاجة كل منهم إلى عليقة مخصصة ومختلفة عن الأخرى ، هذا بالإضافة إلى أن حجم الطيور وارتفاعها مختلف عن الآخر ، فقد تم تصميم معالف خاصة للذكور ومعالف خاصة للإناث، بحيث يمكن توزيع العلف لكل نوع من الدجاج داخل الحظيرة الواحدة ، بدون أن يؤثر في تغذية الآخر شكل رقم (6)، وتكون معالف الديوك عبارة عن معالف أسطوانية تملا يدويا ، وتحفظ على ارتفاع معين ، بحيث تأكل منها الذكور فقط ، ولا تستطيع الإناث الوصول إليها ، ومعالف الإناث عبارة عن خطوط طولية مغطاة بشبكة من السلك بفتحات تسمح للإناث فقط بتناول العليقة من خلالها.

وعادة تحتاج حظائر الأمات إلى وجود موازين خاصة ، لوزن وحساب كميات العلف الضرورية لكل حظيرة يوميا، طبقا لنوعية وعدد وعمر الطيور الموجودة فيها.

شكل رقم (6) معالف الديوك والاناث داخل حظائر الامات

نظم توزيع العلف في حظائر الأقفاص والبطاريات:

في حظائر تربية الأقفاص والبطاريات يوجد الدجاج داخل القفص ولا يتحرك خارجه ، وعادة يوجد عدة أدوار من الأقفاص فوق بعضها قد تصل إلى ثمانية أدوار أو أكثر ، لذلك فقد تم تصميم أنظمة توزيع العلف على الدجاج في هذه الأقفاص ، وعلى الأدوار المختلفة بواسطة مجاري مخصصة ، يتم تثبيتها خارج القفص على ارتفاع مناسب أمام الطيور، بحيث يخرج الطائر رأسه فقط لتناول العليقة منه ، وقد تم ضبط حجم هذه المجاري، بحيث توفر للطائر احتياجاته الغذائية المطلوبة دائما، ويتم توزيع العلف في هذه المجاري الغذائية أمام الطيور بالطرائق الأتية:

۱) نظام السلسلة الحلزونية :

هي نفس السلسلة الحلزونية الموجودة في نظام التربية الأرضية، ولكنها موجودة في مجرى مكشوف أمام الطيور ، وليست في داخل أنبوبة بحيث تسمح للطائر بتناول العليقة من أمامه خارج القفص باستمرار شكل رقم (7- أ)

۲) نظام الجنزير:

وهو نفس نظام الجنزير الموجود في التربية الأرضية ولكن يتم تثبيته أمام الطيور خارج القفص ويتم تناول العلف من جانب واحد فقط شكل رقم (7- ب).

۳) نظام التروللي:

في هذا النظام يوجد تروللي مثبت على خطوط البطارية يتحرك بموتور في خط منتظم بسرعة معينة ومثبت عليه قادوس لكل خط من خطوط الأقفاص سعته من 35-40 كجم علف وله فتحة سفلية تسمح بتساقط العلف في المجرى الموجود أمام القفص حسب الارتفاع المطلوب، ويتم تعبئة القواديس من الصومعة الرئيسة للحظيرة ( Silo ) بواسطة أنبوبة توزيع العلف من خارج الحظيرة ( Auger ) ويتحرك التروللي آليا ذهابا وإيابا فوق خطوط البطارية لتوزيع العلف حسب الحاجة ، ويتم ضبط حركته بواسطة ساعة توقيت زمنية حسب عمر الطيور وعددها داخل الأقفاص شكل رقم ( 8).

شكل رقم (7) السلسلة الحلزونية داخل خطوط العلف ونظام تشغيلها

شكل رقم (8) الانظمة المختلفة لتوزيع العلف في خطوط البطاريات




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك