التفسير بالمأثور/المعاد/الإمام الباقر (عليه السلام)
محمد بن عيسى، عن عمر
بن إبراهيم بياع السابري، عن حجر بن زائدة عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام
قال: قلت له: يا بن رسول الله إن لي حاجة، فقال:
تلقاني بمكة، فقلت: يابن رسول الله إن لي حاجة، فقال: تلقاني بمنى، فقلت: يابن
رسول الله إن لي حاجة، فقال: هات حاجتك، فقلت: يابن رسول الله إني أذنبت ذنبا بيني
وبين الله لم يطلع عليه أحد، فعظم علي وأجلك أن أستقبلك به، فقال: إنه إذا كان يوم
القيامة وحاسب الله عبده المؤمن أوقفه على ذنوبه ذنبا ذنبا، ثم غفرها له لا يطلع
على ذلك ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا. قال عمر بن إبراهيم: وأخبرني عن غير واحد أنه
قال: ويستر عليه من ذنوبه ما يكره أن يوقفه عليها، قال: ويقول لسيئاته: كوني حسنات،
قال: وذلك قول الله تبارك وتعالى: " اولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله
غفورا رحيما ".
المصدر : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي
الجزء والصفحة : جزء 7 / صفحة [ 259 ]
تاريخ النشر : 2024-05-01